قراصنة يخترقون أجهزة Fortinet
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ادعى المتسللون الوصول غير المصرح به إلى أجهزة Fortinet عبر العديد من الشركات.
يسلط هذا الاختراق الضوء على التهديد المستمر الذي يشكله مجرمو الإنترنت للبنى التحتية الأمنية للشركات وأهمية اتخاذ تدابير قوية للأمن السيبراني.
نظرة عامة على الخرق
ظهرت تغريدة من صفحة ويب ذات مظهر داكن، تعرض قائمة بالشركات إلى جانب تفاصيل معلومات جهاز Fortinet الخاص بها.
وتعدد القائمة الشركات من "أ" إلى "ي"، حيث تمتلك كل شركة ما بين 5 إلى 50 جهاز FortiGate.
يشير شعار النسر أو الطائر في زاوية الصفحة إلى هوية مجموعة المتسللين أو الكيان الذي يقف وراء الوصول غير المصرح به.
التأثير على الشركات
يعد الوصول غير المصرح به إلى أجهزة Fortinet مصدر قلق أمني كبير للشركات المتضررة. تعد أجهزة Fortinet، مثل جدران الحماية FortiGate، جزءًا لا يتجزأ من أمان شبكة الشركة، مما يوفر حاجزًا ضد التهديدات الخارجية.
يمكن أن يسمح الاختراق للمتسللين بمراقبة حركة مرور شبكة الشركة أو تعطيلها أو حتى التحكم فيها، مما يؤدي إلى سرقة البيانات أو انقطاع الخدمة أو أنشطة ضارة أخرى.
وفي حين أن الدوافع وراء هذا الاختراق لا تزال غير واضحة، فإن هذا الوصول غير المصرح به يمكن أن يكون مدفوعًا بعوامل مختلفة، بما في ذلك المكاسب المالية أو التجسس أو التحدي المتمثل في اختراق أنظمة أمنية رفيعة المستوى.
قد يحاول المتسللون بيع إمكانية الوصول إلى هذه الأجهزة على الويب المظلم أو استخدام الأجهزة المخترقة لأغراض أكثر خطورة.
الثغرات الأمنية
يسلط هذا الحادث الضوء على نقاط الضعف التي يمكن أن تحتوي عليها حتى الأجهزة الأمنية المتطورة مثل تلك الموجودة في Fortinet.
إنه بمثابة تذكير صارخ بأنه لا توجد منظمة محصنة ضد تهديدات الأمن السيبراني وأن اليقظة المستمرة وتحديث بروتوكولات الأمان أمر ضروري.
وللتخفيف من هذه المخاطر، يجب على الشركات مراجعة بنيتها التحتية الأمنية بانتظام، وإجراء اختبارات الاختراق، وتدريب الموظفين على أفضل الممارسات الأمنية.
الاستجابة والتخفيف
ورداً على مثل هذه الحوادث، ننصح الشركات بالتحقيق الفوري في مدى الاختراق، وتحديد أي أنظمة مخترقة، واتخاذ الإجراء المناسب لتأمين شبكاتها.
قد يشمل ذلك تحديث البرامج الثابتة وتغيير كلمات المرور وتنفيذ طبقات إضافية من الأمان.
غالبًا ما تقوم شركة Fortinet وغيرها من شركات الأمن السيبراني بإصدار تصحيحات وتحديثات لمعالجة نقاط الضعف، ويجب على الشركات تطبيق هذه التحديثات على الفور.
يعد الوصول غير المصرح به إلى أجهزة Fortinet عبر العديد من الشركات حادثًا خطيرًا يسلط الضوء على المعركة المستمرة بين دفاعات الأمن السيبراني وبراعة المتسللين.
مع تطور التهديدات السيبرانية، تصبح الحاجة إلى استراتيجيات أمنية شاملة أكثر أهمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاختراق الأمن السيبراني التجسس
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنفي محاصرة السويداء: مزاعم كاذبة تهدف لتسويق معابر غير نظامية
نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الأربعاء، صحة الاتهامات المتداولة بشأن فرض حصار على محافظة السويداء، جنوب البلاد، معتبراً أنها "حملة إعلامية مضللة" تقف وراءها "مجموعات خارجة عن القانون" تسعى، حسب قوله، لتحقيق مصالح غير مشروعة. اعلان
وقال البابا: "مزاعم فرض الحصار على السويداء من قبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل"، مشيراً إلى أن السلطات "فتحت ممرات إنسانية بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية لإدخال المساعدات وتسهيل الخروج المؤقت لمن يرغب من المدنيين".
واتهم البابا جهات محلية، وصفها بـ"الخارجة عن القانون"، بترويج مزاعم الحصار بهدف "تسويق فتح معابر غير نظامية"، مدعياً أنها تسعى من خلال ذلك إلى "إنعاش تجارة السلاح والكبتاغون"، والتي اعتبرها "مصدر تمويلها الأساسي".
Related السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازحدخول قوافل إغاثية إلى السويداء.. وتوم باراك يتحدث عن "المرحلة الثانية" بعد وقف إطلاق الناربعد هدوء المعارك.. برنامج الأغذية العالمي يوزع مساعدات بالسويداء ودعوات لفك الحصاروأضاف أن "عودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى ممارسة دورها داخل محافظة السويداء تمثل تهديداً مباشراً لبقاء هذه العصابات، لذلك تلجأ إلى استغلال الأزمة الإنسانية والترويج لوجود حصار بهدف الحفاظ على نشاطها الإجرامي"، على حد وصفه.
مساعدات تدخل وسط تصاعد التحذيرات الدوليةتصريحات الداخلية السورية جاءت بالتزامن مع إعلان دخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الرابعة من نوعها، إلى السويداء، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية، وسط تحذيرات من منظمات دولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وبحسب وكالة "سانا"، فإن القافلة الرابعة اتّجهت من دمشق إلى السويداء، مشيرة إلى أنها تضم محروقات ومواد غذائية وطبية.
وتتألف القافلة من 22 شاحنة، تحمل 27 ألف ليتر من الوقود، و2000 سلة غذائية، و2000 سلة صحية، و10 آلاف عبوة مياه شرب، إلى جانب 40 طناً من الطحين ومواد طبية.
لكن، وعلى الرغم من دخول المساعدات، قالت الأمم المتحدة إن "الوضع الإنساني في السويداء لا يزال حرجاً"، مشيرة إلى أن "الوصول الإنساني مقيد بشدة نتيجة الحواجز الأمنية وغياب الاستقرار واستمرار التوتر".
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير صدر مؤخراً أن "القيود على الحركة وصعوبة الوصول تعيق جهود تقييم الاحتياجات وتقديم الإغاثة"، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية تفاقمت منذ اندلاع الاشتباكات الأخيرة.
أكثر من 1400 قتيل و176 ألف نازحوشهدت السويداء، ذات الغالبية الدرزية، أعمال عنف دامية بدأت في 13 يوليو/تموز بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، وتوسعت لاحقاً مع دخول القوات الحكومية ومسلحين عشائريين إلى ساحة القتال.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من الدروز، إلى جانب نزوح نحو 176 ألف مدني، في حين دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت لاحق.
ورغم التهدئة، لا تزال الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء، مقطوعة في مناطق واسعة، مع شح حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس من داخل السويداء، التي رصدت أيضاً طوابير طويلة أمام الأفران.
وأفاد المرصد السوري أن الطريق الرئيسي بين السويداء ودمشق لا يزال مغلقاً بفعل تمركز مجموعات مسلحة موالية للحكومة، الأمر الذي يعيق حركة دخول البضائع ويزيد من معاناة المدنيين.
بدوره وثّق الدفاع المدني السوري، أمس الثلاثاء، خروج نحو 250 عائلة من السويداء إلى جهات متعددة.
وقالت فرق الدفاع إن قافلة تضم 425 مواطناً (130 عائلة) غادرت محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني، وكان من بين المغادرين جريح واحد.
كما أوضحت أن نحو 335 مواطناً (114 عائلة) وصلوا إلى الممر بشكل فرادي، إذ عملت على تقديم الخدمات للعائلات وتأمين وصولها إلى الوجهة التي اختارتها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة