«التنسيق الحضاري» يدرج اسم الكاتب نادر أبو الفتوح في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الكاتب نادر أبو الفتوح في مشروع «عاش هنا» الذي يهدف إلى الاحتفاء بالراحلين الذين أثروا الحياة الفكرية والفنية، وتم تعليق لافتة على منزله الكائن في «21 ب بهجت علي - الزمالك - القاهرة».
نادر أبو الفتوح أحد المبدعين الأوائل في مجال أدب الطفلوكان نادر أبو الفتوح أحد المبدعين الأوائل في مجال أدب الطفل والبرامج المعنية بتنمية الأطفال، ولد في 4 أكتوبر 1935 وحصل على ليسانس الآداب، قسم صحافة من جامعة القاهرة عام 1964.
عمل رئيسا لقسم الصحافة بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب، وكمشرف للبرامج الاجتماعية بتلفزيون دبي، وحسب التنسيق الحضاري شارك أبو الفتوح في الكثير من المؤتمرات والندوات التي أقيمت عن الطفل منذ عام 1968 وحتى 2009 منها «مؤتمرات البيئة التي أقامتها مؤسسة فردريش الألمانية، ندوات المركز القومي لثقافة الطفل».
ومن بين البرامج التي شارك فيها نادر أبو الفتوح «للصغار فقط، بإذاعة الشرق الأوسط عام 1964، وغنوة وحدوتة بالبرنامج العام عام 1966، وصاحب السعادة الطفل 1984، سبع سبعات1987، قشة ف عشة 1987، والبرلمان الصغير 1989، أرض الياسمين 1990، بلية بعد التعديل 1990، وتحية وابتسامة وبعد، 1990، وأغنيات واستعراضات بوجي وطمطم 1990، وعائلة التوني 1990، وحكاية أكتوبر 1991».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاش هنا التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع عاش هنا أبو الفتوح فی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.