خدمة التعرّف على حالة الازدحام في المسجد النبوي.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قبل القدوم للصلاة يمكنك التعرف على حالة الازدحام في أرجاء المسجد النبوي خلال شهر رمضان.
للعام الثالث تتيح الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي إمكانية التعرّف على حالة الازدحام في أرجاء المسجد النبوي خلال شهر رمضان قبل القدوم إليه للصلاة.التعرّف على حالة الازدحام في المسجد النبويوعملت الهيئة على ذلك من خلال خدمة "حالة إشغال المصليات" المتاحة عبر الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني للهيئة.
أخبار متعلقة رصد 3.4 طن من الخضروات في البسطات الرمضانية العشوائية بجدة"الأرصاد": أتربة مثارة على محافظتي العلا وخيبروتتيح الخدمة للمصلين والزائرين معرفة الطاقة الاستيعابية بشكل لحظي في 12 موقعاً داخل المسجد النبوي، وفي الحصوات، وفي التوسعات الشرقية والغربية والشمالية، والسطح، وللنساء في الجهات الشرقية والغربية داخل المسجد.أبواب #المسجد_النبوي.. هوية خاصة تعكس تاريخ إسلامي زاخر#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/tliG8dsisx pic.twitter.com/LXvNrqskh9— صحيفة اليوم (@alyaum) March 27, 2024تنظيم حشود المصلين في المسجد النبويأيضا تتيحها في الساحات الشرقية والغربية والشمالية، وذلك عبر الرابط المخصص للخدمة الذي يظهر للمستخدم حالة الازدحام في كل جزء من المسجد.
ويمكن أيضا توجيهه إلى الأماكن الأقل ازدحاماً وقت الذروة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتنظيم حشود المصلين خلال المواسم وأوقات الذروة.
ولزيارة الرابط يرجى الضغط هنا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المدينة المنورة السعودية المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر النبي محمد ﷺ أمرٌ مشروع في الشرع الشريف، وهي من القربات العظيمة التي أجمعت الأمة على جوازها عبر تاريخها، نافيًا ما يُشاع عن عدم جواز نية زيارة قبر النبي ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "لا يصح أن يُقال للناس لا تنووا زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ، بل الصحيح أن ذلك جائزٌ بلا خلاف معتبر، لأن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف، في البقعة المشرفة المعروفة، وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا على مشروعية زيارته".
واستشهد أمين الفتوى بكبار علماء الأمة، قائلًا: "الحافظ ابن حجر العسقلاني، صاحب كتاب (فتح الباري)، وهو مدفون هنا في مصر، نص صراحة على أن زيارة قبر النبي ﷺ محل إجماع بين العلماء، وقال إنها من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي تُوصل إلى الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "القاضي عياض أيضًا ألّف كتابًا بيّن فيه أن زيارة قبر النبي ﷺ سنة من سنن المسلمين، وسماها (سنة مجمعًا عليها)، أي أن العلماء لم يختلفوا فيها، بل اتفقوا على فضلها ومشروعيتها".
وحول شبهة النهي عن شد الرحال إلى القبور، قال الشيخ محمد كمال: "من يقول إن شد الرحال لزيارة القبر الشريف غير جائز يستند إلى فهم خاطئ لحديث (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، بينما القصد المشروع من زيارة النبي ﷺ ورد في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر".
وتابع: "زيارة النبي ﷺ ليست فقط جائزة، بل هي من أعظم القربات التي تملأ القلب حبًا، وتقرّب العبد إلى الله، وكل من يقول بغير ذلك عليه أن يُراجع أقوال الأئمة الكبار الذين أجمعوا على فضل هذه الزيارة ومشروعيتها".