متحورات كرة القدم تغزو العالم بعد انضمام إيدين هازارد لدوري الملوك
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وكالات
أعلن إيدين هازارد نجم ريال مدريد المعتزل، عن العودة لكرة القدم عن طريق دوري الملوك، الذي أنشأه النجم السابق لبرشلونة جيرارد بيكيه.
ويعتبر دوري الملوك رياضة مثل كرة القدم، لكن لها بعض القواعد الخاصة بها، تجعلها تختلف عن اللعبة الأكثر انتشارًا في العالم.
وأبرز ما يميز كرة القدم الرباعية في دوري الملوك :
الملعب هنا يكون مربعًا، بوجود أربعة حراس مرمى بواقع حارسين لكل فريق، و10 لاعبين إضافيين.
كل فريق يكون عيله الدفاع عن مرميين وأمامه فرصة للتسجيل في مرميين والهدف الذي يسجله حارس المرمى هنا يُحتسب بثلاثة أهداف، والذي يصنعه يحتسب بهدفين.
كرة الثلج
تعد واحدة من أغرب الرياضات الشبيهة بكرة القدم؛ إذ تُلعب على ملعب ثلجي، ويمنع فيها لعب الرأسيات، ويتم احتساب ركلات جزاء حال كان هناك موقف غير رياضي من أي لاعب، ولا يمكن لعب الكرات الخفية المزدوجة فيها ويرتدي كل لاعب خوذة، وتلعب المباراة بعشرة لاعبين لكل فريق، ولمدة تختلف من مكان لآخر بين 30 و60 دقيقة.
في هذا السيناريو يتم لعب كرة قدم بالطريقة العادية ذاتها، الاختلاف أن الكرة لا يمكنها أن تلمس أي جزء من جسد اللاعبين فوق الركبة.
بالإضافة إلى ذلك يتم ضم ركبتي كل لاعب بحبل، بحيث لا يتجاوز الفارق بينهما أربعة سنتيمترات فقط، ولو تم فك ذلك الرباط يتم استبعاد اللاعب بشكل نهائي من المباراة.
فلورنتين فوتبول
تعد تلك هي الرياضة الأخطر في العالم ربما؛ إذ يتم لعبها بين فريقين من 27 لاعبًا في ملعب رملي، وكل شيء متاح حتى ضرب الخصم والإمساك به والجلوس عليه حتى لا يتحرك.
يتم تقسيم اللاعبين إلى 4 حراس مرمى، وثلاثة مدافعين، وخمسة لاعبين وسط، و15 مهاجما، ويكون المرمى بعرض الملعب، وهي أقرب لكرة القدم الأمريكية منها لكرة القدم الشهيرة.
القواعد هنا بسيطة للغاية، ويتم لعبها على ملعب كرة قدم عادي للغاية، الأمر الوحيد غير العادي أنها يتم لعبها بكرة قدم تضرم فيها النيران.
تلك الرياضة شهيرة في عدة مدن ومناطق في إندونيسيا، تلعب بكرة مصنوعة من ألياف شجر جوز الهند، ويتم نقعها في الكيروسين لمدة أسبوع قبل المواجهة للتأكد أنها ستستمر في الاشتعال لأطول وقت ممكن.
البداية هناك كانت عن طريق شركة أديداس في اليابان، وكان الغرض دعائيًا في الأساس، ولا يزال كذلك في غالبية الحالات.
هنا يتم تعليق ثلاثة لاعبين من كل فريق في الهواء على لوحة إعلانات رأسية، ومن القواعد أن تبقى أقدامهم ملاصقة للوحة طوال الوقت، وعليهم بالطبع تسجيل الأهداف بينما هم معلقون.
لا يوجد أوضح من ذلك، هي رياضة تعتمد على امتطاء الفيلة ومحاولة لعب كرة القدم على ظهورها.
الفارق هنا أن الكرة تكون أكبر من المعتاد.
تلك الرياضة تُلعب بشكل محدود في تايلاند ونيبال والهند، وتقام في الأساس من أجل الأحداث السياحية.
في تلك الرياضة الملعب يكون قرية بأكملها، والفارق بين مرمى الفريقين يكون حوالي ثلاثة كيلومترات.
تلعب في إنجلترا وتلقى كرة فضية صغيرة كتلك الخاصة بسلسلة أفلام هاري بوتر، وكل شيء فيها مباح فقط من أجل وضع الكرة في مرمى الخصم.
في تلك الرياضة يكون هناك ثلاثة حراس مرمى وثلاثة فرق، وتم لعبها في لندن للمرة الأولى عام 1993.
الملعب يكون سداسي الأضلاع، ولا يوجد حكم، والفائز لا يكون الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف، وإنما الذي اهتزت شباكه لأقل عدد من المرات، ويتم فيها التحالف بين فريقين على الثالث.
وقد تجد تقلبات عديدة خلال مباراة واحدة، حيث يتفق فريقان على الثالث، ثم يتغير التحالف ليلعب الفريقان أصحاب أكبر عدد من الأهداف في مرماهم من أجل إسقاط ذلك صاحب العدد الأقل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيدين هازارد جيرارد بيكيه دوري الملوك ريال مدريد كرة القدم تلک الریاضة کرة القدم کل فریق
إقرأ أيضاً:
لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن « مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود ».
وأضاف « بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط ».
وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي « ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور ».
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي « الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة ».
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار « كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود »، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع « كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.