وزارة المالية تنشر الإطار العام للتمويل الأخضر في المملكة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نشرت وزارة المالية إطار التمويل الأخضر في المملكة العربية السعودية، ضمن أحد مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي الهادفة لدعم التوجهات الطموحة للمملكة نحو تحقيق الاستدامة، والوصول إلى الحياد الصفري.
وذلك من خلال تبني نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وإبراز هذه الجهود للمستثمرين والمشاركين في السوق، ليجسّد خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على مستقبل أكثر استدامة، بدءًا من تطوير السياسات والاستثمار إلى التخطيط وبناء البُنى التحتية.
ويعزز الإطار العام للتمويل الأخضر دور المملكة الريادي في التمويل المستدام في المنطقة، وتشجيع المبادرات العامة والخاصة في مجال التمويلات الخاصة بالمناخ والمحافظة على البيئة.
تم بناء الإطار ليكون متسقاً مع إعلان المملكة، الصادر في أكتوبر 2021، بشأن تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول عام 2060م من خلال تبني نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتحقيق المساهمات المحددة وطنياً تحت اتفاق باريس بتقليل غازات الاحتباس الحراري بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030 تماشياً مع اتفاق باريس للمناخ، بالموائمة مع مبادئ السندات الخضراء الصادرة عن الجمعية الدولية لأسواق رأس المال.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«ملكية مكة» تحفز العقول الوطنية تماشياً مع رؤية 2030
البلاد (مكة المكرمة)
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، مبادرة “هاكاثون مكة الذكية”؛ بوصفها خطوة عملية لتحفيز العقول الوطنية، وتمكين المجتمع من رسم ملامح مستقبل المدينة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 ؛ لتحقيق الريادة في فضاء التقنية والذكاء الاصطناعي، وترجمة الحلول التي تنبض من واقع المجتمع إلى مبادرات ملموسة، تُسهم في تحسين جودة الحياة للسكان والزوار.
وأوضحت الهيئة أن المبادرة تنطلق بعدة مسارات؛ بداية من التوعية مرورًا بالتدريب، وصولًا إلى بناء حلول ذكية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لتخدم سكان مكة المكرمة وزوارها على حدٍ سواء، إلى جانب تعزيز الأعمال المقدمة لضيوف الرحمن، وإثراء تجربتهم الثقافية والدينية بصورة ذكية تضع الأثر، وتكون جاذبة على مدار العام.
وبيّنت الهيئة أن”هاكاثون مكة الذكية” هذا العام 1447 هـ يُسلّط الضوء من خلال مساراته على عدة مجالات، تعكس أولويات التنمية الحضرية في مدينة مكة المكرمة؛ كالتخطيط الحضري لتفتح المجال أمام حلولٍ تقنية ذكية، تقلل من كلفة أدوات التخطيط التقليدية، والاستدامة لتحقيق جودة الحياة من خلال أفكار تعزز أنماط الحياة الصحية، وتحافظ على الموارد لمستقبل واعد، وصولًا إلى النقل الذكي، الذي يربط أحياء مكة بسلاسة، في عملية ترسم ملامح الطرق، وتسهل حركة المركبات خصوصًا في المواسم، إضافةً إلى تعزيز تجربة الزوار في قطاع الضيافة عبر ابتكارات رقمية ترتقي بالخدمة، وتُسهم في تحسين كل لحظة يعيشها ضيف الرحمن في الأراضي المقدسة.
وأكدت الهيئة الملكية أن الهاكاثون؛ هو مساحة مفتوحة لتبني الأفكار القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وفرصة لربط التقنية باحتياجات المجتمع مواكبةً للتطورات، التي يشهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات، وتسريع التحول نحو مدينة أكثر فعالية، وأكثر قدرة على الاستجابة لمتطلبات المستقبل وإيجاد الحلول الذكية، التي تتماشى مع النهضة العمرانية، التي تشهدها العاصمة المقدسة.
وتحرص الهيئة مع شركائها من خلال تنفيذ الهاكاثون على إحياء نهج جديد في إشراك العقول المحلية، وإعطاء الشباب والمبتكرين فرصة لصناعة أثر حقيقي، يضع مكة المكرمة في مصاف المدن المتقدمة عالميًا، والتعاون مع شركاء ممولين ومنفذين وممكنين؛ لتعزيز التعاون المشترك والمستدام بمبادرات، تُسهم في رسم خارطة المستقبل لمدينة مكة المكرمة.