“الكباشي” يتحدث عن دخول الجيش السوداني في العملية السياسية والحسم العسكري ويحدد تبعية مقاتلين جدد من حركة مناوي ويتوعد الدعم السريع “فيديو”
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
القضارف – متابعات تاق برس- جدد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي وهو ايضا نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عزم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى على تطهير البلاد من دنس التمرد والقضاء على المليشيا الإرهابية المتمردة على حد قوله.
وقال كباشي” أن القوات المسلحة لن تدخل إى عملية سياسية ما لم تحسم الملف العسكري والقضاء على المليشيا المتمردة” في إشارة لقوات الدعم السريع.
وشدد على أهمية اتفاق القوى السياسية على الإجماع الوطني والاتفاق على وثيقة لحكم البلاد.
وقال ” أن القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة في حسم الحرب التي فرضت على الشعب السوداني ”
وخاطب الكباشي اليوم الخميس بإستاد القضارف حفل تخريج الدفعة (٣٧) من قوات حركة جيش تحرير السودان، بحضور حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووالي القضارف محمد عبد الرحمن محجوب وقائد المنطقة العسكرية الشرقية.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1711633148052.mp4وقال ” نعاهد الشعب السوداني بأن النصر بات قريباً بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والتفاف الشعب حولها وهي تخوض معركة الكرامة لردع قوات الدعم السريع.
واوضح الكباشي أن تخريج دفعة من قوات حركة جيش تحرير السودان ستكون إضافة حقيقة ونوعية لدعم القوات المسلحة لإنهاء التمرد وتحرير مدن السودان المختلفة، ورسالة لمن اسماهم “الطابور الخامس والعملاء”.
وقال نائب قائد الجيش ان كل القوات المتخرجة تتبع الى القوات المسلحة وفق الترتيبات الأمنية لإتفاق سلام جوبا.
واشار الى ان تخريج هذه القوات خطوة فى إطار بند الترتيبات الأمنية وفق اتفاق جوبا للسلام.
ووقعت الحكومة في اكتوبر 2020 اتفاقا مع عدد من حركات الكفاح المسلح في جوبا.
وندد الكباشي بما اسماها الانتهاكات التى قامت بها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة.
وامتدح دور قادة حركات الكفاح المسلح وانحيازهم لقضايا الوطن وإصطفافهم خلف القوات المسلحة لحسم التمرد والمرتزقة بحسب وصفه.
لافتاً إلى أن القوات المسلحة تسعى للسلام لأنه مبدأ أخلاقي وإنساني، معلنا ترحيبهم بأي دعوة صادقة تصب في مصلحة السلام، مشيداً بكل الجهود المخلصة من الدول والاشقاء والوطنيين لإيجاد حلول لمشاكل السودان. داعياً المليشيا الإرهابية إلى الإلتزام باتفاق جدة
وقال كباشي” أن القوات المسلحة لن تدخل إى عملية سياسية ما لم تحسم الملف العسكري والقضاء على المليشيا المتمردة” مشدداً على أهمية اتفاق القوى السياسية على الإجماع الوطني والاتفاق على وثيقة لحكم البلاد.
ونوه نائب القائد العام إلى دور المقاومة الشعبية في إسناد القوات ، وقال ” يجب أن لا تستغل من الأحزاب لتحقيق مصالحها وأن يكون دخول المعسكرات تحت راية القوات المسلحة ”
لافتا إلى أنه سيتم سن قوانين لضبط المقاومة الشعبية لتكون تحت قيادة القوات المسلحة.
وجدد كباشي التزام الحكومة بأيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين، داعيا الحركات المسلحة والدعم السريع الى العمل على تسهيل وإنسياب وصول المساعدات الإنسانية.
مشيراً إلى أن القوات المسلحة تقاتل وهي مسنودة بشعبها من أجل دحر تمرد المليشيا الغاشمة على حد قوله.
وأضاف كباشي أننا اليوم نطمئن على جاهزية قوات حركة جيش تحرير السودان وبقية القوات المسلحة الأخرى والمستنفرين وقدامى المحاربين لتحرير وإسترداد مدن السودان المختلفة.
وندد بإعلان الدعم السريع تكوين إدارة مدنية في مدني وقال انه رفع الروح المعنوية المنهارة لدى قواتهم مؤكداً بأن القوات المسلحة بكافة الجبهات في أفضل حالاتها.
وقال ” نشكر الشعب السوداني على صبره وتحمله للنزوح والأوضاع المعيشية الصعبة من أجل القضاء على هذه المليشيا المتمردة ” وزاد قائلا ” نبشركم بأن النصر سيكون حليفنا وقريباً.
شمس الدين الكباشيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: شمس الدين الكباشي أن القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: 179 قتيلاً جراء قصف الدعم السريع على الفاشر في مايو
تنتشر حالات سوء التغذية بشكل مخيف، خاصة بين الأطفال والنساء، وسط انعدام شبه تام للغذاء والمواد الأساسية مثل أدوات النظافة والملح والسكر، إلى جانب تلوث مياه الشرب وانتشار الأوبئة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت شبكة أطباء السودان أن 179 مدنيًا قُتلوا خلال شهر مايو الماضي نتيجة القصف الصاروخي المتعمد الذي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، فيما تُوفي 12 آخرون بسبب الجوع ونقص الغذاء والدواء الناجم عن الحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من عام.
وأكدت الشبكة أن المدينة تعاني من أوضاع إنسانية كارثية، إذ تنتشر حالات سوء التغذية بشكل مخيف، خاصة بين الأطفال والنساء، وسط انعدام شبه تام للغذاء والمواد الأساسية مثل أدوات النظافة والملح والسكر، إلى جانب تلوث مياه الشرب وانتشار الأوبئة.
وأطلقت الشبكة نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية لإنقاذ أكثر من 350 ألف طفل معرضين مباشرة لخطر سوء التغذية الحادة، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري لإيصال المساعدات إلى المدنيين.
وشددت الشبكة على أن استمرار الحصار والهجمات يمثل تهديدًا وجوديًا لما يقارب المليون مدني محاصر داخل الفاشر، معتبرة أن الصمت أو التأخير في الاستجابة يعد تواطؤًا في جريمة إبادة جماعية، في ظل تجاهل واضح للقرارات الدولية المطالبة برفع الحصار ووقف استهداف المدنيين.
الوسومشبكة أطباء السودان مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور