شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من الطائرة فاستقبلها بالقبلات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعرض رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس الأربعاء لموقف محرج عندما بدا أنه أخطأ بين إحدى عضوات الوفد الإيطالي الذي وصل لبنان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وكان ميقاتي في استقبال ميلوني حين قام بمصافحة وتقبيل سيدة نزلت من على درج طائرة رئيسة الوزراء وصاحبها باتجاه صالة الوصول على اعتبار أنها رئيسة الوزراء الإيطالية.
وكاد يهم بمصاحبتها إلى صالة الوصول قبل أن يتلقى على ما يبدو تنبيها من مساعدته التي همست له وعاد بعدها للوقوف أمام درج الطائرة.
وتلقف مستخدمو التواصل الاجتماعي الفيديو الذي أصبح مادة للتندّر.
مساعدة عالدرج ولا رئيسة وزرا بالطيارة #ميقاتي
— Fadi ???????? (@ffidou68) March 28, 2024أهداف الزيارةوتزور ميلوني لبنان لمدة يومين في ظل التوترات الحدودية اللبنانية مع إسرائيل، حيث يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر – تشرين الماضي.
"خطيرة ومتطورة".. القبض على شبكة تجسس في لبنان تعمل لصالح إسرائيلتقرير لليونيفيل: قذيفتين إسرائيليتين تسببتا في مقتل صحفي وإصابة 6 آخريين في جنوب لبنان "انتهاك صارخ للعمل الإنساني".. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا جراء غارة إسرلئيليةوأعرب ميقاتي وميلوني عن دعمهما لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
ومن المقرر أن تزور ميلوني القوات الإيطالية المشاركة ببعثة اليونيفيل لحفظ السلام على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يلتقون نتنياهو للمرة الأولى بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بلدانهم لطائرات إف-16 انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية إيطاليا جورجيا ميلوني نجيب ميقاتي بيروت لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيطاليا جورجيا ميلوني نجيب ميقاتي بيروت لبنان إسرائيل غزة حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخلط أوراق العالم.. قبة نووية لكندا وتحالف متعدد الأقطاب مع موسكو وبكين
في سلسلة تصريحات، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدفع برؤية جديدة لإعادة تشكيل النظام العالمي، تقوم على تقاسم النفوذ مع القوى الكبرى، إلى جانب فرض شروط صارمة على الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم كندا.
ووفقًا لتقرير نشرته نيويورك تايمز، يسعى ترامب إلى تعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب، يقوم على توزيع النفوذ بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، بعيدًا عن النموذج الغربي التقليدي المعتمد على الأحادية القطبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أعرب عن رغبته في تطبيع العلاقات التجارية مع روسيا، فيما تعكس سياساته الخارجية، بما فيها الانسحاب من مناطق التوتر العالمية وانتقاد الحلفاء، توجّهًا لتقليص الالتزامات العسكرية الأمريكية، مقابل منح قوى مثل روسيا والصين دورًا أكبر في مناطق نفوذها.
وفي تطور آخر، كتب ترامب على منصة تروث سوشيال منشورًا وصفته وسائل الإعلام بـ”الابتزاز السياسي الساخر”، قال فيه إنه عرض على كندا الانضمام إلى نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد “القبة الذهبية” مقابل 61 مليار دولار، أو الانضمام إلى الولايات المتحدة كولاية رقم 51.
“إذا أرادت كندا الانضمام إلى منظومة القبة الذهبية الرائعة، فعليها دفع 61 مليار دولار إذا بقيت أمة منفصلة، لكنها لن تدفع شيئا إذا أصبحت ولايتنا الحادية والخمسين”، كتب ترامب، مضيفًا أن “أوتاوا تدرس العرض!”
وكان ترامب قد كشف سابقًا عن التصميم الهندسي لمنظومة “القبة الذهبية”، بتكلفة تقدّر بـ175 مليار دولار، وتضم قدرات برية وبحرية وفضائية، مع هدف تشغيلها قبل نهاية ولايته الثانية.
في المقابل، أثار المشروع ردود فعل غاضبة من عدة جهات دولية، حيث وصفه معهد الشؤون الأمريكية في كوريا الشمالية بأنه “نظام هجومي بامتياز”، محذرًا من تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي.
بدوره، يرى ستيفن ويرثيم، مؤرخ السياسة الخارجية في مؤسسة كارنيغي، أن ترامب “يسعى لإعادة رسم الحدود الجيوسياسية، سواء عبر مناطق نفوذ مع روسيا والصين، أو عبر إعادة تعريف علاقات أمريكا مع حلفائها”.
أما يون صن، المحلل في مركز ستيمسون بواشنطن، فاعتبر أن “الصين لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه محاولات الولايات المتحدة لتوسيع نفوذها في نصف الكرة الغربي”.
وفي حين يرى البعض أن هذا التوجه يعكس واقعية استراتيجية جديدة، يحذر آخرون من أنه يقوّض التحالفات الغربية التقليدية، ويفتح الباب أمام صراعات نفوذ عالمية معقدة.