مديرية جهران بذمار تُحيي اليوم الوطني للصمود
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية، بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة ليوم الصمود الوطني.
وخلال الفعالية التي حضرها مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظتي ذمار والبيضاء هيثم علوان، ومسؤول شؤون العاملين بالمحافظة يحيى أحمد الكبسي، وقيادات تنفيذية، ومحلية، وتعبوية، وشخصيات إجتماعية، أكد مدير عام المديرية هاشم إبراهيم الوريث، أهمية إحياء هذه المناسبة في تعزيز عوامل الصمود، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، والتحرك لرفع الوعي، واستذكار جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خلال تسعة أعوام.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يتوج اليوم صموده بمواقفه المشرفة في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ عمليات نوعية في البحرين الأحمر والعربي، إلى جانب الضربات التي تدك العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وأكد الوريث أن يوم السادس والعشرين من مارس أصبح شاهداً على صمود ملحمي، وثبات أسطوري منحوت في ذاكرة التاريخ والأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يدشن العام العاشر بصمود أكبر، وثبات أعظم، وجيش منظم يتحلى بعقيدة إيمانية، وبقدرات كبيرة، وبتلاحم واصطفاف شعبي واسع ومتين.
فيما أشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، إلى أن إحياء يوم الصمود الوطني في وجه العدوان محطة تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الوغى، وتجديد العهد بالسير على دربهم.
ولفت أن الشعب اليمني اليوم أقوى مما مضى وبات بلداً مؤثراً في الساحة الدولية، وهذا بفضل الله، وصموده الاسطوري، وثباته خلف قيادته الثورية العظيمة في مواجهة العدوان الغاشم على مدى تسع سنوات.
وأكد أهمية الاستمرار في الصمود والثبات في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر، ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء، والاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين والجرحى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم الوطني للصمود إلى أن
إقرأ أيضاً:
إب .. مسير ووقفة طلابية تؤكد التفويض للقيادة ومواصلة الجهاد ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
في مشهد يعكس عمق الوعي الوطني والتربوي، نفذ طلاب المدارس الصيفية بمديريتي الظهار والمشنة في محافظة إب، اليوم السبت، مسيرًا طلابيًا حاشدًا ووقفة احتجاجية حاشدة نصرةً لغزة وتأكيدًا على الموقف اليمني الثابت في مواجهة الصهيونية العالمية والعدوان الأمريكي على الأمة.
وانطلق المسير الطلابي من أمام ثانوية الشهيد الرئيس صالح الصماد، مرورًا بعدد من شوارع مركز المحافظة وصولًا إلى استاد إب الرياضي، يتقدمه رئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بالمحافظة، مسؤول القطاع التربوي محمد الغزالي، ومدير مديرية الظهار الدكتور فضل زيد، وعدد من التربويين والكوادر التعليمية.
وعقب المسير، أقيمت وقفة احتجاجية شارك فيها طلاب المديريتين تحت شعار: “ثابتون مع غزة رغم أنف الأمريكي والصهيوني وجرائمهم”، عبّروا فيها عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وتنديدهم بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين، وبدعم أمريكي مباشر.
وفي كلمة له، أكد مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أن هذه الفعاليات تأتي ضمن الدور التربوي الواعي الذي تترجمه المدارس الصيفية من خلال غرس القيم الجهادية والإنسانية في نفوس الطلاب، وربطهم بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الشعب اليمني، رغم الحصار والمعاناة، يواصل معركة الوعي والكرامة والنصرة لقضية القدس، ويقف بثبات خلف القيادة الثورية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدًا أن كل مؤسسات المجتمع اليمني، وفي مقدمتها الجبهة التربوية، ستكون حاضرة ومواكبة لمواجهة التحديات، وعلى رأسها مواجهة العدو الصهيوني.
وصدر عن الوقفة بيان جدد التأكيد على تفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم للرد على أي تصعيد صهيوني تجاه اليمن أو خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، وشدد البيان على أن العدوان الصهيوني على الأراضي اليمنية يُعد خرقًا سافرًا للسيادة الوطنية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، يجري بتواطؤ ودعم أمريكي مباشر.
كما دان المشاركون في الوقفة استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة جماعية، مشددين على أن موقف اليمن سيبقى راسخًا في خندق الإسناد والتصعيد إلى أن يتوقف العدوان الصهيوني ويرفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني.
وحضر المسير والوقفة عدد من القيادات التربوية بمديريتي الظهار والمشنة، من بينهم عصام البرح وهشام الصليحي، حيث أكدوا في تصريحات صحفية أن المدارس الصيفية ليست مجرد برنامج تعليمي، بل جبهة وعي متقدمة تربي الأجيال على الصمود والانتماء لقضايا الأمة ومواجهة العدوان بشتى صوره.