يمانيون../
دعت وزارة الصناعة والتجارة محلات بيع الملابس وحلويات العيد، إلى إشهار الأسعار طبقا للقانون الذي يلزم كافة منافذ البيع بإشهار الأسعار.

وأفاد وكيل الوزارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران بأن الحملة الميدانية الرمضانية المكثفة ستبدأ مرحلتها الثانية لتشمل محلات بيع الملابس والحلويات للتأكد من إشهار الأسعار في إطار جهود الحد من عملية الاستغلال التي تتزايد في مواسم الأعياد .

وذكر أن الوزارة أصدرت تعميمات إلى مكاتبها بشأن إشهار الأسعار في محلات بيع الملابس وحلويات العيد قبل الحملة الميدانية، لافتاً إلى أن عملية الإشهار تعد من أهم الآليات الفاعلة في عملية ضبط السوق وحماية المستهلك من استغلال وجشع البعض وضمان حصوله على سلع مأمونة .

وأكد وكيل وزارة الصناعة أن الحملات الميدانية المكثفة للرقابة على الأوضاع السعرية والتموينية التي بدأت في 15 شعبان متواصلة في مختلف أسواق مديريات أمانة العاصمة والمحافظات وحققت نجاحا كبيرا .. منوهاً إلى أن التقارير تؤكد الاستقرار السعري ووفرة المعروض السلعي .

وأشاد بتعاون السلطات المحلية والأجهزة الأمنية مع الفرق الميدانية التابعة لمكاتب الصناعة والتجارة، مشدداً على أهمية تظافر وتكامل الجهود لحماية المستهلك من الاستغلال والغش.

وثمن الوكيل قطران، تجاوب المواطنين مع جهود الوزارة من خلال الإبلاغ عن المخالفات التموينية والسعرية على الرقم المجاني 174 ، مؤكداً أنه يتم التعامل مع تلك البلاغات أولا بأول من خلال التواصل مع اللجان الميدانية حسب مناطق الاختصاص .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محلات بیع الملابس

إقرأ أيضاً:

أين ذهب دعم الأضاحي؟ المغاربة يشكون ارتفاع الأسعار والأسواق تعرفاً عزوفاً ملحوظاً

زنقة 20 | الرباط

يتسائل الكثير من المغاربة الذين يزورون الأسواق هذه الأيام لشراء أضحية العيد ، عن مآل الدعم الذي قدمته وزارة الفلاحة لمستوردي الأغنام من الخارج بغرض خفض أثمانها في الأسواق.

و يصطدم المواطنون بأسعار صاروخية لأكباش العيد في مختلف الاسواق الشعبية و الممتازة و الضيعات ، بالرغم من أن وزارة الفلاحة قدمت دعما لكبار الفلاحين لاستيراد الأضاحي و عرضها بأثمان في المتناول.

وخصصت وزارة الفلاحة السنة الماضية دعما ماليا يبلغ 500 درهم لكل رأس غنم مستورد من الخارج، لسد الخصاص ، وهو ما سارت عليه أيضا هذه السنة إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابا في الواقع.

الوزير المسؤول عن القطاع كان قد اعترف بفشل سياسة الدعم المالي للكسابة، وأرجع السبب الى الوسطاء الذين قال أن وزارته لا تتحكم فيهم.

ومع اقتراب عيد الأضحى يضع المواطنون من أصحاب الدخل المحدود، أيديهم على قلوبهم بعد أن بلغت أسعار أضاحي العيد هذا العام مستويات قياسية.

في المقابل تعرف الأسواق هذه الأيام عزوفا ملحوظا من طرف المواطنين بالرغم من قرب حلول العيد يوم الاثنين المقبل ، وهو ما يفسر حالة الغضب التي تعم شريحة واسعة من المواطنين غير القادرين على شراء أضحية العيد.

مقالات مشابهة

  • شاهد كيف باغتت الحكومة عشرات المحلات في العاصمة لضبط اسعار اللحوم ومنع الغش خلال أيام العيد ومصير المخالفين
  • الوكيل الرباش يؤكد جاهزية اللجان الميدانية لبدء المرحلة الثانية من مناسك الحج
  • أين ذهب دعم الأضاحي؟ المغاربة يشكون ارتفاع الأسعار والأسواق تعرفاً عزوفاً ملحوظاً
  • إشهار مشروع مبنى نداء الخير الوقفي
  • بلغت مبيعات مؤسساتها وشركاتها 3089 مليار ليرة… وزارة الصناعة تربح 282 مليار ليرة في 5 أشهر
  • سكرتير مساعد بني سويف يقود حملة علي محلات اللحوم و يتحفظ علي ربع طن
  • للتصدي لارتفاع الأسعار.. مبادرة لإعادة تدوير الملابس القديمة لحقائب قماش
  • رغم منع السلطات.. إشهار شركة روسية لنقل التطبيقات في شوارع الدارالبيضاء
  • وزارة الخارجية تدعو جميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن
  • 7 مهام رئيسة لـ”وزارة التجارة” في موسم حج 1445هـ