"وزارة الصناعة" تختتم مشاركتها في "آيسف 2025"
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
اختتمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مشاركتها في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025" المقام في ولاية أوهايو الأمريكية، وذلك برعاية إستراتيجية من الوزارة للطلاب المشاركين في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة"، إيمانًا منها بأهمية دعم المواهب الشابة، وتمكين حلولها المبتكرة في قطاعي الصناعة والتعدين.
وتأتي هذه الرعاية تأكيدًا على التزام الوزارة بتمكين الابتكار الصناعي، ودعم المبتكرين، وتنمية القدرات البشرية الوطنية بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تركز على تعظيم دور الابتكار والمعرفة في تعزيز تنافسية الصناعة السعودية.
وشارك في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة" 11 طالبًا وطالبة بمشاريع ابتكارية في مجالات علم المواد والكيمياء والطاقة، فاز 7 منهم بتسع جوائز عالمية كبرى وجوائز خاصة، تضمنت ابتكارات الموهوبين محفزًا صناعيًا لإنتاج الهيدروجين الأبيض، وطلاء أكريليك لتعزيز أداء الخلايا الشمسية، ونظامًا لإنتاج الهيدروجين من مياه البحر، وكاشفًا لغاز الهيدروجين لتعزيز الأمن الصناعي، إضافة إلى تطوير خلايا شمسية خالية من الرصاص، وبطارية مبتكرة صديقة للبيئة تصنع من مخلفات البناء.
وتضمنت رعاية الوزارة للطلبة الموهوبين تقديم حزمة متكاملة من المبادرات الداعمة للمواهب، منها دورات تخصصية في مجالات الصناعة والتعدين عبر برنامج إثرائي متقدم، وتنظيم لقاءات مع قيادات الوزارة وعددٍ من الرؤساء التنفيذيين في الشركات الصناعية الكبرى، إضافة إلى زيارات ميدانية لعددٍ من المصانع الوطنية لاطّلاع المشاركين على البيئة العملية للصناعة، كما تم تفعيل برامج توجيهية لربط الطلاب المتميزين بمرشدين من ذوي الخبرة في القطاع؛ بهدف مساعدتهم على تطوير أفكارهم وابتكاراتهم، إلى جانب تكريم المشاريع المبتكرة للطلبة الموهوبين.
وشهد مسار "ريادة الصناعة والطاقة" في معرض آيسف 2025 مشاركة لافتة لنخبة من الطلبة الموهوبين، حيث تم تكريم عددٍ من المشاريع الفائزة التي قدمت حلولًا نوعية في مجالات الصناعة الذكية والطاقة المستدامة، مما يعكس إمكانات المواهب السعودية الشابة في تقديم ابتكارات ذات أثر اقتصادي وإستراتيجي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الخيالة السلطانية تختتم مشاركتها في عرض وندسور الملكي
"عمان": اختتمت الخيالة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني مشاركتها في عرض وندسور الملكي للخيول، والذي أقيم في ساحة قلعة وندسور الملكية البريطانية، بمشاركة فرق متخصصة في الفروسية من عدد من دول العالم. وحملت مشاركة الخيالة السلطانية في العرض اسم "سلطنة عُمان جوهرة العرب"، حيث قدم فرسان وفارسات الخيالة السلطانية استعراضات متنوعة في رياضات الفروسية التقليدية التي تنفرد بها سلطنة عُمان مثل ركض العرضة وتنويم الخيل مُتناغمة مع مقطوعات موسيقية عُمانية وعربية وعالمية قدمتها موسيقى الخيالة السلطانية وتفاعلت معها الجماهير الغفيرة المتابعة للعرض.
وقال سعادة المهندس هلال بن محمد الوائلي رئيس شؤون الخيل والهجن والمزارع والحدائق السلطانية بشؤون البلاط السلطاني: جاءت مشاركة الخيالة السلطانية في عرض وندسور الملكي للخيول من خلال تقديم استعراضات متنوعة في رياضات الخيل التقليدية، وتناغمت هذه الاستعراضات مع مقطوعات موسيقية متنوعة أدتها موسيقى الخيالة السلطانية ولاقت إشادةً كبيرةً من الحضور. وأضاف الوائلي: تأتي مشاركة الخيالة السلطانية في مثل هذه المحافل على مستوى العالم تأكيداً على اهتمام سلطنة عُمان بالخيل والفروسية وإبرازًا للمكانة التي وصلت إليها في هذا الشأن.
وأشار الدكتور سرحان بن سالم الزيدي مدير عام الخيالة السلطانية إلى أن مشاركة الخيالة السلطانية في عرض وندسور الملكي للخيول تأتي تأكيدًا على العلاقات الوطيدة التي تربط بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، والتي تُعد فرصةً سانحةً لفرسان وفارسات الخيالة السلطانية في تبادل الخبرات مع الفرسان المشاركين في العرض من مختلف دول العالم.
وأضاف الزيدي بأن المشاركة في مثل هذه المحافل تعد تسويقًا لما تتمتع به سلطنة عُمان من موروث حضاري وثقافي إلى جانب التسويق السياحي، حيث قدمت الخيالة السلطانية عرضًا مرئيًا استعرض أبرز المواقع السياحية التراثية والطبيعية التي تتميز بها سلطنة عُمان كونها فرصةٌ أن يتابع الحضور جَمال سلطنة عُمان باعتبارها جوهرةً للعرب كما جاءت تسمية العرض.
تجدر الإشارة إلى أن عرض وندسور الملكي للخيول يُعدّ واحداً من أعرق عروض الفروسية بالعالم حيث أقيم لأول مرة في عام ١٩٤٣م، واستضافت النسخة الثانية والثمانين من العرض العديد من المسابقات الدولية في رياضات قفز الحواجز وأدب الخيل وقيادة العربات والقدرة والتحمل إلى جانب العرض الرئيسي الذي شاركت به فرقٌ عالميةٌ متخصصةٌ في استعراضات الفروسية في ساحة قلعة وندسور الملكية البريطانية.
116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة