وسائل تمنع تطور الضمور العضلي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يعتبر الضمور العضلي، أو ضعف العضلات الحاد، مشكلة منتشرة بين الأشخاص الذين أصيبوا بـ "كوفيد-19"، ما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وتباطؤ العضلات والضعف العام.
ووفقا للأطباء، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين في أنسجة الجسم بعد الإصابة إلى ضمور العضلات، ما يزيد من خطر التعرض للإصابة الجسدية ويخفض نوعية الحياة.
ويشير الأطباء إلى أن الضمور العضلي يزيد من خطر السقوط والإصابة بالكسور، وحتى يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
ووفقا لهم، يلعب النشاط البدني دورا أساسيا في مكافحة خطر الضمور العضلي. وأن ممارسة التمارين الرياضية المختلفة حتى في البيت تساعد على استعادة القوة العضلية.
وبالإضافة إلى ذلك يجب تناول أطعمة غنية ببروتينات سهلة الهضم، مثل الدجاج والديك الرومي والبيض والحليب والبروتينات النباتية من البقوليات، لأن هذا مهم لتعافي العضلات بعد الإصابة بكوفيد.
ويعتبر الكارنوزين (مكمل غذائي) الذي يتركز في العضلات والقلب والدماغ ويوجد في لحم البقر والأسماك بمثابة مضاد للجراثيم ومضاد نشط للأكسدة، كما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي ويقلل من الالتهابات في العضلات ويطيل العمر النشط وهذا مهم بصورة خاصة بعد التعافي من المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضمور العضلي العضلات ضعف العضلات ضمور العضلات الضمور العضلی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
منعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب، قائلة إن آلاف الطلاب الحاليين يجب أن ينتقلوا إلى جامعات أخرى أو يغادروا الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي، عن هذا الإجراء، اليوم الخميس، وزعمت أن هارفارد خلقت بيئة جامعية غير آمنة من خلال السماح لمحرضين مناهضين لأمريكا ومؤيدين للإرهاب بالاعتداء على الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، كما اتهمت الجامعة أيضا بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني، دون تقديم أدلة، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وقالت الوزارة في بيان: هذا يعني أن هارفارد لم يعد بإمكانها تسجيل الطلاب الأجانب، ويجب على الطلاب الأجانب الحاليين الانتقال أو فقدان وضعهم القانوني.
بدورها.. قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم: هذه الإدارة تُحمل هارفارد مسؤولية تعزيز العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي.
وألغت الإدارة اعتماد جامعة هارفارد في برنامج الطلاب وتبادل الزوار، الذي يُمكن الجامعة من رعاية الطلاب الدوليين للحصول على تأشيراتهم والالتحاق بالجامعة في الولايات المتحدة.
وتسجل جامعة هارفارد حوالي 6800 طالب أجنبي في حرمها الجامعي في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، وهو ما يمثل أكثر من ربع مجموع طلابها، ومعظمهم طلاب دراسات عليا، قادمون من أكثر من 100 دولة.