عبدالله بن عواد النعيمي: عطاء زايد لم يعرف الحدود
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، أن عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يعرف الحدود، وامتد لكل بقاع الأرض.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «نستذكر في هذا الشهر المبارك أعمال الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الحاضر دوماً بإرثه العظيم في العطاء الذي لم يعرف حدوداً وامتد إلى كل بقاع الأرض».
وأضاف معاليه قائلاً: «تعلمنا من الوالد زايد جيلاً بعد جيل أن نستثمر ما وهبنا الله وخصنا به في الإمارات من نعم وخيرات لتكون في خدمة الإنسان وتخفيف معاناته أينما وجد من دون تمييز بين عرق أو دين، واليوم نمضي بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بذات القيم في نشر الخير والعطاء كي تظل الإمارات عاصمة للتسامح والعطاء والعمل الإنساني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله النعيمي يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تحسم الجدل في واقعة «زينة وكلب الشيخ زايد» | تفاصيل
في واقعة أثارت تعاطف الرأي العام وتصدّرت منصات التواصل الاجتماعي، تتواصل التحقيقات في حادثة هجوم كلب شرس على طفلي الفنانة زينة داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد، وهي الحادثة التي تسببت في إصابتهما بجروح وكدمات بالغة.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، جاءت كاميرات المراقبة لتحسم الجدل وتكشف الحقيقة الكاملة، في ظل متابعة دقيقة من النيابة العامة التي تستكمل استجواب الشهود والاطلاع على التقارير الطبية والفيديوهات المصوّرة.
وفي السطور التالية، نرصد التفاصيل الكاملة، حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة في الجيزة عن تفاصيل جديدة في واقعة تعرّض طفلي الفنانة زينة لإصابات خطيرة، إثر هجوم كلب داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن كاميرات المراقبة أثبتت صحة رواية الفنانة زينة، حيث رصدت لحظة مطاردة الكلب لطفليها، عز الدين وزين الدين، وهو ما يتطابق مع أقوالها في البلاغ الرسمي المقدم ضد شابين من قاطني الكمبوند، أحدهما مالك الكلب.
كما استمعت النيابة لأقوال فرد أمن بالكمبوند كان شاهدًا على الواقعة، وأكد مضمون ما ذكرته زينة بشأن إهمال الشابين وتسببهما في الواقعة، إضافةً إلى محاولة التعدي على الطفلين والادعاء الكاذب بأن الفنانة حاولت دهس أحد الأطفال بسيارتها.
وأظهرت تفريغات الكاميرات عدم صحة ادعاءات الطرف الآخر، حيث لم تُسجل الكاميرات أي محاولة من زينة لدهس الطفل بسيارتها، كما لم ترصد تعديًا لفظيًا من جانبها، في حين أوضحت المقاطع أن الاعتداء اللفظي جاء من الطرف الآخر.
كما أكد التقرير الطبي الخاص بالطفلين أن الإصابات متطابقة مع رواية زينة، إذ أُصيبا بـ"خدوش وكدمات وسحجات" ناتجة عن محاولة الفرار من الكلب.