عاجل : جيش الاحتلال يواصل اقتطاع 16% من مساحة قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من السياج الحدودي، وفق ما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، أن "المنطقة يتم إنشاؤها بالقرب من السياج الحدودي من بيت لاهيا شمالا إلى كرم أبو سالم جنوبا".
وأضافت أن "عرض المنطقة العازلة يصل إلى كيلومتر داخل غزة، وستشكل لدى الانتهاء من إنشائها 16 بالمئة من مجمل مساحة القطاع".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن جيش الاحتلال يعمل أيضا على إكمال إنشاء ممر عرضي يفصل شمالي قطاع غزة عن وسطه وجنوبه.
ولم تقدم الصحيفة العبرية تفاصيل أكثر بشأن طبيعة المنطقة العازلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة "الغامضة" للدولة العبرية؟
في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران، عاد الجدل حول الترسانة النووية الإسرائيلية التي تُقدَّر بنحو 90 رأسًا نوويًا رغم عدم الاعتراف الرسمي بامتلاكها. اعلان
عاد النقاش الدولي ليتناول ملفاً ظل لسنوات محاطًا بالضبابية: الترسانة النووية الإسرائيلية. فبينما تهاجم الدولة العبرية منشآت إيرانية بدعوى منع طهران من امتلاك قنبلة نووية، تبقى قدراتها في هذا المجال طيّ الكتمان الرسمي، وإن كانت تحظى باعتراف واسع بين الخبراء ووكالات الاستخبارات.
غموض مدروسإسرائيل لا تعلن امتلاكها للأسلحة النووية، ولا تنفي الأمر. هذه السياسة المتمثلة بـ"الغموض النووي" وُصفت سابقًا بأنها استراتيجية لردع الأعداء دون إشعال سباق تسلح إقليمي. لكن بعض الخبراء، كجيفري لويس من معهد ميدلبوري، يعتبرون أن هذا الغموض بات "إنكارًا لا يُصدّق"، بحسب تصريح له لشبكة NBC الأميركية.
تقديرات عدد الرؤوس النوويةرغم غياب الاعتراف الرسمي، تُجمع تقديرات منظمات متخصصة مثل "اتحاد العلماء الأميركيين" و"معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) على أن إسرائيل تمتلك نحو 90 رأسًا نوويًا. ويُعتقد أن هذه الترسانة قابلة للنقل عبر صواريخ باليستية، طائرات مقاتلة، وربما غواصات قادرة على حمل رؤوس نووية. ويُعد مفاعل ديمونا في صحراء النقب حجر الأساس لهذا البرنامج.
Relatedحرب الأرقام الثقيلة بين إيران وإسرائيل: حين تفوق كلفة الدفاع ثمن الهجومبين الجاهزية والعواقب.. هل ينخرط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل؟ مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق بترامب؟ خارج معاهدة حظر الانتشارعلى عكس إيران، لم تنضمّ إسرائيل لقائمة الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ما يعفيها من الالتزامات الرقابية المفروضة على الدول الأطراف في تلك الاتفاقية. وللانضمام رسميًا إلى المعاهدة، يتوجب على أي دولة إعلان امتلاكها للسلاح النووي قبل عام 1967، وهو ما لا ينطبق على إسرائيل، وبالتالي ستكون مجبرة على تفكيك ترسانتها، وهو طبعا ليس في حسابات الساسة الإسرائيليين على اختلاف اتجاهاتهم لما يعتبرونه.
تسريبات فعنونوفي ثمانينيات القرن الماضي، هزّ مردخاي فعنونو، الفني السابق في مفاعل ديمونا، المؤسسة الإسرائيلية بكشفه معلومات وصورًا سرية لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، مؤكّدًا امتلاك بلاده برنامجًا نوويًا متكاملًا. وقد أدين بتهمة الخيانة وقضى 18 عامًا في السجن، معظمها في عزلة انفرادية. وفي مقابلة مع قناة "BBC" عام 2004، قال فعنونو: "لم أخن، بل أنقذت إسرائيل من محرقة جديدة".
يرى "مركز ضبط التسلح ومنع الانتشار" أن استمرار إسرائيل في تبني سياسة الغموض يمثل عقبة أمام إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهي مبادرة تم إقرارها في مؤتمر مراجعة معاهدة NPT عام 1995، لكنها لم ترَ النور بسبب غياب الشفافية، بحسب المركز.
هجوم ضد إيران: سلاح ذو حدين؟يرجّح مراقبون أن تؤدي الضربات الإسرائيلية إلى نتيجة معاكسة لما تُعلنه تل أبيب، إذ قد تدفع طهران إلى تسريع وتيرة برنامجها النووي، بدافع الردع وليس التصعيد. ويقول جون إيراث، مدير السياسات في مركز ضبط التسلّح: "بدلًا من كبح طموح إيران النووي، قد تعزز هذه الهجمات شعورها بالحاجة إلى امتلاك سلاح نووي، ما يفتح الباب على مسار بالغ الخطورة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة