معلومات عن رائد ثابت.. مقرب من يحيى السنوار وادعى الاحتلال الإسرائيلي اغتياله
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أنه جرى استهداف القيادي البارز في حركة حماس، رائد ثابت، في عملية استهدفت مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وأوضح هاغاري أنه كان هناك 1250 شخصًا في مستشفى الشفاء، بينهم 900 مشتبه به.
وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» أهم الملعومات عن رائد ثابت وهي كالتالي كما وردت في سكاي نيوز البريطانية:
من هو رائد ثابت؟1- كان يعمل رئيسًا لمنظومة الإنتاج التابعة للفصائل الفلسطينية.
2- وصفته الاحتلال بأنه كان مركز معرفي مهم لدى المنظمة فيما يتعلق بالتزود والتسلح.
3- مسؤول عن تطوير وإدارة أنظمة البحث الخاصة بحماس.
3- كان يُصنف ضمن أهم عشرة قادة في الجناح العسكري لحماس.
4- كان من أقرب الأشخاص لزعيم الفصائل الفلسطينية، يحيي السنوار، وأيضًا قائد جناح الحركة العسكري محمد الضيف، ونائب القائد العسكري للحركة في غزة مروان عيسى الذي اغتالته الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي.
5- وبحسب الاحتلال الإسرائيلي، فإنهم اغتالوا ثابت أثناء محاولته الفرار من مستشفى الشفاء، عقب تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال، وكان برفقة شخصين آخرين.
وعلى جانب آخر، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأسبوع الأول من شهر مارس بأن الاحتلال قصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ليلاً يوم السبت، بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد عيسى، الذي يُعتبر الرجل الثاني في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار رائد ثابت ثابت الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسحق بريك: إسرائيل على حافة الانهيار العسكري والاقتصادي وقريبا سنصبح مثارا للسخرية
حذر اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك من أن إسرائيل تقترب بسرعة من فقدان قدرتها على مواصلة القتال، مشيرًا إلى أزمة اقتصادية خانقة تلوح في الأفق قد تجبر الجيش على تسريح قوات الاحتياط ومنح النظاميين قسطًا من الراحة.
وقال بريك في سلسلة تصريحات نارية إن "آلة الحرب الإسرائيلية لم تعد قابلة للتشغيل اقتصاديًا، وقريبًا ستظهر الحقيقة للعالم بأن الجيش الذي يُسوّق كأقوى جيش في الشرق الأوسط قد هزمته حماس".
وأضاف: "نحن على وشك أن نصبح مادة للسخرية أمام العالم".
وانتقد بريك بشدة أداء جيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدًا أن "الجيش بالكاد ينجح في استهداف مقاتلي حماس، بينما الضربات تتركز على المدنيين الفلسطينيين"، محمّلاً القادة السياسيين والعسكريين مسؤولية "الكذب على الشعب" بإيهامه أن حماس ستُهزم خلال أيام وأن حكمها سيزول سريعًا.
وأوضح أن الأكاذيب مستمرة، والجيش متعثر في القتال داخل قطاع غزة، ويعمل في مناطق حدودية فقط، بينما يعتمد سلاح الجو على تكثيف الغارات لدفع المدنيين إلى النزوح.
وأضاف بريك أنه منذ بدء عملية مركبات غدعون، لا يكاد يمر يوم دون سقوط قتلى وجرحى من الجنود داخل غزة. قوة الردع الإسرائيلية تضررت بشدة، وهذا سيدفع أعداءنا إلى الاستعداد لخوض حروب ضدنا.
وأشار إلى أن المختطفين الإسرائيليين "يموتون في أنفاق غزة"، محذرًا من أن "كثيرًا من الجنود سيقتلون ويصابون بسبب قادة فقدوا البوصلة، وكل ما يهمهم هو بقاؤهم الشخصي والسياسي، وهم يقودون الشعب نحو الانتحار الجماعي".
وتأتي تصريحات بريك وسط تصاعد الانتقادات الداخلية لأداء الحكومة والقيادة العسكرية، واحتدام الجدل في المجتمع الإسرائيلي بشأن جدوى استمرار العمليات في غزة وتكلفتها البشرية والاقتصادية.