الدوري الاحترافي الجزائري يهتز بسبب فضيحة التلاعب بنتيجة مباراة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تعيش كرة القدم الجزائرية، في الأيام الأخيرة، على إيقاع فضيحة جديدة مرتبطة بالتلاعب في نتيجة مباراة أجريت نهاية الأسبوع الماضي بين فريقين يلعبان في الدوري الاحترافي الجزائري لكرة القدم.
وقد فازت مولودية البيض على الاتحاد السوفي بنتيجة ( 5-4 ) السبت الماضي في إطار الجولة 21 للدوري الجزائري، وهو ما أثار جدلا حادا حول الطريقة التي تم بها تسجيل أهداف الفريق الفائز في مرمى منافس لا يملك أي إمكانيات حقيقية لانتزاع الانتصار.
ونظرا لأن الاتحاد السوفي مهدد بالنزول إلى القسم الثاني للهواة، على اعتبار أنه يحتل المركز الأخير في الترتيب، يشتبه المراقبون والمهتمون بالشأن الكروي في التلاعب بنتائج المباراة لصالح فريق مولودية البيض الذي يقاتل من أجل البقاء بين أندية الدرجة الأولى.
وكان لفوز البيض على السوفي أولى النتائج في تحسين ترتيب فريق الجنوب الغربي، في حين نزل فريق الجنوب الشرقي، أوتوماتيكيا، إلى دوري الهواة.
وأمام هذه الفضيحة، قررت لجنة الانضباط في الدوري الجزائري لكرة القدم التحقيق في نتيجة المباراة، باستدعاء خمسة لاعبين من كل فريق والأمناء العامين للأندية.
واهتز المشهد الكروي بالجزائر، مؤخرا، بعدة فضائح واختلالات، آخرها تمثل في قيام مدرب منتخب الجزائر أقل من 20 عاما بصفع عدد من لاعبيه خلال مباراة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي بالجزائر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب