انتخبت لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة بالإجماع السعودية لرئاسة الدورة الـ69 في عام 2025، وانتخب سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل رئيسا للجنة.

بعد 5 سنوات على منحهن حق القيادة.. 31% من السعوديات يقدن سيارات

وقبيل صدور القرار، انتقدت نائب مدير برنامج المناصرة في "منظمة العفو الدولية"، شيرين تادرس، المملكة بسبب "معاملتها السيئة للنساء"، مشيرة إلى أنه "لدى لجنة وضع المرأة ولاية واضحة لتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، ومن الضروري أن يدعم رئيس اللجنة ذلك".

وأضافت أن "سجل المملكة العربية السعودية السيئ عندما يتعلق الأمر بحماية وتعزيز حقوق المرأة يسلط الضوء على الهوة الشاسعة بين الواقع الذي تعيشه النساء والفتيات في المملكة العربية السعودية وتطلعات اللجنة".

The United Nations Commission on the Status of Women #CSW has unanimously appointed Saudi Arabia to chair the sixty-ninth session in 2025. pic.twitter.com/4KHOECKuzb

— Saudi Arabia Mission to the UN ???????? (@ksamissionun) March 27, 2024

كما حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من قرار الأمم المتحدة قائلة إن "المملكة العربية السعودية تميز بشكل منهجي ضد المرأة وتضطهد الناشطات في مجال حقوق المرأة".

وفي السياق، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "المملكة العربية السعودية، المتخلفة في مجال حقوق المرأة، ستقود منتدى المرأة التابع للأمم المتحدة".

أما صحيفة "الغارديان" البريطانية فقالت: "تم اختيار المملكة العربية السعودية لرئاسة لجنة الأمم المتحدة التي من المفترض أن تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم، رغم سجل المملكة السيئ في مجال حقوق المرأة".

وأشارت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية في بيان إلى أن بريطانيا ليست عضوا في لجنة وضع المرأة، وبالتالي ليس لها أي دور في اختيار من يرأس اللجنة، مؤكدة "أننا نواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات السعودية بشأن قضايا حقوق المرأة".

لكن السعودية أكدت أنها حريصة على مساعدة النساء من خلال العمل مع لجنة وضع المرأة كجزء من رؤيتها الجديدة للمملكة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية: "يأتي ترؤس المملكة للجنة، تأكيدا على اهتمامها بالتعاون في إطار المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، كما يتماشى مع الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة في هذا المجال، حيث حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة ومنحتها سبل التمكين، وأصبحت شريكا فاعلا في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية في العديد من المجالات".

وتابعت أن "رؤية المملكة 2030 اختصت بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة الكاملة على الصعد كافة واستثمار طاقاتها بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة".

ويقول موقع الحكومة السعودية إن "رؤية السعودية 2030" تهدف إلى أن تكون "المملكة العربية السعودية قوية ومزدهرة ومستقرة توفر الفرص للجميع".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية الأمم المتحدة الرياض حقوق المرأة منظمة العفو الدولية هيومن رايتس ووتش المملکة العربیة السعودیة لجنة وضع المرأة الأمم المتحدة حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

سفير المملكة: آفاق جديدة للعلاقات السعودية اليابانية خلال 70 سنة مقبلة

أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر، عن ثقته بأن السنوات السبعين المقبلة ستكون أكثر أهمية، بالنسبة للعلاقات السعودية اليابانية.
وأشار خلال حديثه في المؤتمر الصحفي للإعلام الياباني، إلى سعي البلدين لتجاوز الركائز التقليدية لعلاقتهما، متوقعًا مستقبلًا مليئًا بالازدهار والنمو المتبادليْن.العلاقات السعودية اليابانيةوتطرق إلى إمكانات العلاقة الجديدة في استكشاف مصادر جديدة للطاقة التي سيستفيد منها البلدان.
أخبار متعلقة "مائي" يؤكد أهمية الاستفادة من تقنيات معالجة المياه الرماديةمبادرة "طريق مكة" بالمغرب.. تسهيلات متواصلة للحجاجوبرز أهمية الحقائق العالمية الجديدة، التي ستشمل العمل معًا للمشاركة في تحقيق قيمة في التقنيات الناشئة، فضلًا عن عناصر القوة الناعمة كالرياضة والترفيه.
وأضاف: لطالما كان هناك اهتمامٌ كبير في اليابان نابعٌ من المنتجات اليابانية التي أنتجت وصدرت إلى العالم، بما في ذلك الآن المنتجات الثقافية مثل الإنمي التي أسهمت بشكلٍ كبير في تزايد فضول جيلٍ كاملٍ في المملكة العربية السعودية والذي يختار اليابان بشكلٍ متزايد كوجهة للزيارة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقات السعودية اليابانية - واس اكتشاف المزيد عن تاريخ المملكة وثقافتهاكما سلّط الضوء على الجاذبية العميقة التي تتحلى بها الثقافة اليابانية في صفوف شباب المملكة العربية السعودية، ليس على المستوى السطحي فحسب، بل على مستوى عميقٍ أثار رغبتهم في زيارة اليابان والدراسة فيها وتعلّم اللغة اليابانية وفهم تاريخ البلد وثقافته.
وبين أنّ هذا البعد الثقافي سيكون ركيزة إضافية في العلاقة القوية أساسًا بين البلديْن، ممّا يعزز الفهم والتقدير العميق لثقافة كلا البلدين الصديقين.
وأعرب عن أمله في أن يتطور شعورٌ مماثل لدى اليابانيين ويحثّهم على معرفة المزيد عن المملكة العربية السعودية، مضيفا: رؤية المملكة 2030 فتحت الآن الأبواب أمام السُياح وأتاحت لليابانيين وغيرهم الفرصة لاكتشاف المزيد عن تاريخ المملكة وثقافتها".بناء علاقات قوية ومستدامةوأكّد السفير بن زقر أهمية بناء علاقاتٍ قوية ومستدامة قائمة على المصالح والقيم المشتركة، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية واليابان ملتزمتان على حدٍ سواء بالسلام العالمي وبأهمية المؤسسات القوية المتعددة الأطراف.
وأوضح أنّ هذا الالتزام المشترك لن يضمن استقرار علاقتهما فحسب، بل سيفتح الطريق أمام عقود إضافية من التعاون الودود والمثمر بين البلديْن.
واختتم منتدى الأعمال السعودي - الياباني الأسبوع الماضي، وحضره عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء.

مقالات مشابهة

  • ترشيح محافظ بني سويف للمشاركة بالدفعة الأولى بأكاديمية قادة المدن العربية
  • الجامعة العربية تنظم غدا المنتدى العربي الثالث للبيئة بالرياض
  • “مجموعة روشن” ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يطلقان “كتاب ومعجم المرأة السعودية”
  • فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالمية
  • حقوق إضافية للفلسطينيين لدى منظمة الصحة العالمية
  • سفير المملكة: آفاق جديدة للعلاقات السعودية اليابانية خلال 70 سنة مقبلة
  • المغرب يدعو إلى المساءلة وتيسير الشفافية في صنع القرار داخل منظومة الأمم المتحدة
  • فوز لبنان بمسابقة جوائز الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف
  • مورينيو يصدم القادسية السعودي بتفضيله عرض فنربخشه
  • خوري تنثي على جهود لجنة “5+5” العسكرية في تعزيز المسار الأمني ​​ودعم اتفاق وقف إطلاق النار