الكلاب يمكنها اكتشاف الإجهاد الناجم عن الصدمة من خلال شم أنفاس البشر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Frontiers in Allergy” أن الكلاب لديها القدرة على اكتشاف علامات الإجهاد الناجم عن الصدمة من خلال استشعار روائح تنفس البشر. هذه الدراسة تعتمد على الأبحاث السابقة التي أثبتت قدرة أنوف الكلاب الحساسة على الكشف المبكر عن علامات مثل النوبات المفاجئة أو انخفاض مستويات السكر في الدم.
يُصف اضطراب ما بعد الصدمة كحالة صحية عقلية سيئة، وقد وجدت الدراسة انتشارًا مرتفعًا لهذا الاضطراب بين العسكريين والسكان العاديين على حد سواء. وأظهرت الدراسة أن الكلاب التي تم تدريبها ككلاب خدمة يمكنها التعرف على أعراض اضطراب ما بعد الصدمة عبر استشعار روائح تنفس البشر.
يمكن تدريب الكلاب للاستجابة للإشارات الدقيقة للسلوك والجسم، مثل التململ أو الضغط أو الارتعاش، بالإضافة إلى معدلات التنفس وضربات القلب.
وإذا تفاعلت الكلاب مع علامات التوتر عند التنفس، يعتقد الباحثون في أن الأنياب يمكنها إيقاف نوبات اضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة مبكرة.
وتمتلك الكلاب عادة حاسة شم أكبر بكثير من البشر، مع وجود 300 مليون مستقبل شمي في أنوفهم مقارنة بستة ملايين مستقبلات لدى البشر.
وخلال الدراسة تم تدريب كلبين للتعرف على الرائحة المستهدفة من قطع أقنعة الوجه، مما حقق دقة بنسبة 90% في التمييز بين العينة المجهدة وغير المجهدة.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الإفراط في النوم خلال العطلة سلبًا على صحة المراهقين؟
صراحة نيوز – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوريغون الأمريكية، ونُشرت على موقع “أوكسفورد أكاديميك”، عن أثر وتيرة النوم لدى المراهقين، وذلك ضمن عينة شملت 2000 شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا. وأظهرت النتائج أن تمديد فترة النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع بأكثر من ساعتين مقارنة بأيام الدراسة قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والقلق بدلًا من الراحة.
ورأت الدراسة أن التأخر البسيط في مواعيد النوم خلال الإجازات قد يكون مفيدًا، خاصة أن كثيرًا من المراهقين لا يحصلون على كفايتهم من النوم خلال أيام الدراسة. وفي فرنسا، على سبيل المثال، أشار تقرير صادر عن “المعهد الوطني للنوم” إلى أن أغلب المراهقين ينامون أقل من 8 إلى 10 ساعات يوميًا، وهي المدة الموصى بها للحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة، بالإضافة إلى دعم التركيز والتوازن العاطفي.
وأوصت الدراسة الأمريكية بعدم البقاء في السرير خلال ساعات النهار حتى لو لم يكن الشخص نائمًا، إذ إن ذلك يربك الساعة البيولوجية للجسم. ووفقًا لخبراء النوم، فإن هذا السلوك يؤدي إلى تراجع في إفراز هرمون الكورتيزول صباحًا، وهو الهرمون المسؤول عن الاستيقاظ، مما ينعكس سلبًا على النشاط اليومي، بل وقد يسبب الأرق. لذا ينصح الأطباء المراهقين بتجنب المكوث في السرير نهارًا إلا في حالات المرض أو الإرهاق الشديد.
ولا يقتصر الأمر على المراهقين، بل يشمل البالغين أيضًا، حيث تُحذر الدراسات من الإفراط في النوم. فقد أظهرت أبحاث، من بينها دراسة لجامعة هارفارد، أن النوم لأكثر من 8 أو 9 ساعات يوميًا على مدى سنوات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف الذاكرة، والجلطات الدماغية، ومرض السكري، وحتى الاكتئاب. وتشير التوصيات إلى أن الفترة المثالية للنوم تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، مع الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة للحفاظ على الصحة العامة.
—
هل تود أن أعيد صياغتها بأسلوب صحفي مختصر أيضًا؟