انطلاق مظاهرة في البحرين دعمًا لغزة ومطالبة بإيقاف حرب الإبادة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تجمع عدد من المتظاهرين في منطقة الدراز في محافظة المنامة بمملكة البحرين، للتعبير عن دعمهم ومساندتهم لغزة ومطالبتهم بإيقاف الحرب في المنطقة.
وقد رفع المتظاهرون لافتات وأعلام غزة، ونددوا بالقصف الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون هناك.
وتأتي هذه المظاهرة في إطار سلسلة من التظاهرات الحاشدة في العالم العربي والاسلامي للتعبير عن الشجب والاستنكار للاعتداءات الإسرائيلية ضد غزة وللمطالبة بإيقاف الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العالم العربي والإسلامي القصف الاسرائيلي حرب الإبادة قصف الإسرائيلي منطقة الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
عدن.. مظاهرة نسوية للمطالبة بتوفير الكهرباء وتنديدا بتردي الأوضاع المعيشية
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، عصر اليوم السبت، تظاهرة نسوية واسعة نظمتها ناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف التدهور المعيشي وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة التي شهدتها منطقة المعلا في عدن، لافتات تندد باستمرار أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط تراجع متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدات أن الوضع لم يعد يُحتمل، في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المعنية.
وطالبت المتظاهرات، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بخطوات تنفيذية ملموسة، تسهم فعليًا في انتشال الحياة المعيشية للناس، وكذا تعزيز الجوانب الخدمية المتردية.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن التظاهرة جاءت امتداداً لحراك نسوي بدأ قبل أسابيع، وتعرضت المتظاهرات لعمليات قمع وتنكيل الأسبوع الفائت، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اعتدت على المشاركات في التظاهرة، وسط أنباء عن خطف إحدى المحاميات بعد مشاركتها التظاهرة النسوية الحاشدة.
وأكدت المشاركات في الفعالية أن هذه التحركات النسوية تأتي تعبيرًا عن معاناة شريحة واسعة من المواطنين، وتؤكد على حقهم في العيش بكرامة، بعيدًا عن أية استغلالات أو توظيف سياسي.
وتأتي التظاهرات، بالرغم من إعلان سلطات عدن الأمنية الخاضعة لمليشيا الانتقالي، قرارا بمنع إقامة أي تظاهرات أو احتجاجات في المدينة حتى إشعار آخر.
وتعيش مدينة عدن أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.