وزير الأوقاف يتفقد مسجد السيدة زينب بعد إعادة تطويره (صور)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، عقب افتتاح مسجد السيدة زينب بعد إعادة تطويره.
وأشاد وزير الأوقاف بمستوى التطور شديد الرقي، موجها التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بعمارة بيوت الله «عز وجل»، بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة، لافتا إلى أن الرئيس وجه بعمارة المساجد على هذا المستوى الذي يليق بمصر في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد وزير الأوقاف أن إجمالي المساجد التي تم إنشاؤها أو إحلالها وتجديدها أو تطويرها وصيانتها وفرشها قد بلغ في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي 11887 مسجدًا بتكلفة تقدر بنحو 18 مليار جنيه، ويأتي افتتاح مسجد السيدة زينب اليوم بعد افتتاح مسجد الإمام الحسين، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة فاطمة النبوية، ومسجد السيدة رقية، كدرة تاج لتطوير هذه المساجد، فمصر عامرة ببيوت الله، وستظل حصنا منيعا لدين الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مسجد السيدة زينب افتتاح مسجد السيدة زينب مسجد السیدة زینب وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.