افتتاح وحدة تركيز الصودا ومحطة معالجة الصرف الصناعي بشركة مصر لصناعة الكيماويات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
افتتح وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت، وحدة تركيز الصودا «المبخرات» ومحطة معالجة الصرف الصناعي ومبنى المعامل والعيادة الطبية بشركة مصر لصناعة الكيماويات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بتكلفة نحو 300 مليون جنيه.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم - أن ذلك جاء خلال الجولة الميدانية التي يقوم بها الوزير بمحافظة الإسكندرية للوقوف على مستجدات تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة التي يجري تنفيذها بالشركات التابعة.
وحضر الافتتاح عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة، ومحمود عشماوي رئيس شركة مصر لصناعة الكيماويات.
وتفقد الوزير الوحدات الإنتاجية الجديدة وراجع خطة العمل الخاصة بكل منها والعوائد الاقتصادية وتأثير ذلك على زيادة الإنتاج، وكذلك خطة الصيانة وتوفير قطع الغيار وغيرها.
وأجرى مناقشات مع أطقم التشغيل حول أهمية التدريب كعملية دائمة ومستمرة لتطوير الأداء وزيادة الإنتاج والحفاظ على المعدة وإطالة عمرها.. مشيدا بتطور الأداء والإيجابية والروح المرتفعة بين العاملين والتي انعكست على موقف تنفيذ المشروعات الاستثمارية وتطوير وحدات الشركة ورفع الكفاءة الإدارية والفنية لوحدات المصانع ومؤشرات الأداء ونتائج أعمال الشركة خلال الفترة الماضية.
واستعرض خطة تطوير الشركة فى إطار الخطة الشاملة والمتكاملة للتطوير والتحديث التي يجري تنفيذها في جميع القطاعات التابعة، وشمل العرض مستجدات أعمال تطوير وإعادة تأهيل 14 وحدة لتشغيل المصانع ومنها وحدة الخلايا لإنتاج الصودا الكاوية والكلور وغاز الهيدروجين، ووحدة الاستخلاص والمعالجة، ووحدة إسالة وضغط وتخزين الكلور، ووحدة تعبئة غاز الهدروجين، ووحدة إنتاج حامض الهيدروكلوريك، ووحدة المبخرات، ووحدة غسل وتنقية الملح.
وراجع الوزير موقف مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص والمشروعات الجاري العمل عليها، والفرص الاستثمارية المطروحة للشراكة، وتمت مناقشة الخطوات التنفيذية وما تم الانتهاء منه حتى الآن في مشروع إنتاج حبيبات الكلور بالتعاون مع شركة كادنيس للطاقة في إطار الجدول الزمني لبدء التشغيل، وذلك لزيادة القيمة المضافة لمنتجات الشركة من الكلور والصودا بتكلفة تقديرية 2 مليار جنيه، ومشروع انتاج حامض الكبريتيك المركز 98% بطاقة إنتاجية 100 طن/يوم، ومشروع إنتاج حامض السلفونيك بطاقة 16 طن/يوم.
وأكد أن المشروعات الجديدة وخطة عمل الشركة تأتي في إطار سياسة متكاملة لخفض الواردات وزيادة الصادرات وتستهدف توفير بعض الاحتياجات التي يتم استيرادها من الخارج بتصنيعها محليا من خلال إضافة مرحلة تصنيعية جديدة تماشيًا مع سياسة التوسع في الصناعات التحويلية لإحلال الواردات، وتلبية احتياجات الأسواق من المنتجات الكيماوية المختلفة، إضافة إلى عدد من المشتقات المصاحبة للإنتاج والتي تتضمن منتجات قابلة لإعادة الاستخدام ضمن دورة الإنتاج، ومنتجات تامة الصنع سيتم تداولها تجاريا.
وقال وزير قطاع الأعمال إن التعاون والشراكة مع القطاع الخاص مؤشر هام لنجاح أي شركة، ويوفر إمكانية الاستفادة من خبراته الإدارية والفنية وما يمتلكه من تكنولوجيا جديدة وموارد تمويلية ضخمة.
وأضاف أن خطة العمل تتضمن فتح المجال وإتاحة المعلومات اللازمة أمام الاستثمار الخاص لزيادة المشاركات والتعاون خاصة في القطاعات الإنتاجية في إطار التوجه العام بدعم القطاع الخاص ليحتل مكانته في الاقتصاد القومي، وفي إطار الاهتمام بالصناعة وتوطينها وإحلال المنتج المحلي.
جدير بالذكر أن شركة مصر لصناعة الكيماويات تأسست عام 1959 وتعد إحدى الشركات الرائدة في الصناعات الكيماوية، وأبرز منتجاتها صودا كاوية سائلة، كلوريد الحديديك، غاز الهيدروجين المضغوط، صودا كاوية صلبة، حامض الهيدروكلوريك، غاز الكلور السائل، وهيبوكلوريت صوديوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصرف الصناعي الصودا صناعة الكيماويات وزير قطاع الأعمال شرکة مصر لصناعة الکیماویات فی إطار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من تركيز واشنطن على الصين على حساب أوكرانيا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من مخاطر تركيز الولايات المتحدة ودول المحيطين الهندي والهادئ على الصين على حساب دعم أوكرانيا، مؤكداً أن التخلي عن كييف قد يهدد مصداقية واشنطن في ردع أي تصعيد مستقبلي مع بكين، خاصةً حول تايوان. اعلان
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، الولايات المتحدة ودول المحيطين الهندي والهادئ من خطر ازدواجية استراتيجية في حال تركيزهم على الصراع المحتمل مع الصين على حساب التخلي عن دعم أوكرانيا.
تأتي تصريحات ماكرون في وقت تدرس فيه الولايات المتحدة إعادة نشر قواتها من أوروبا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشدداً على أن التخلي عن أوكرانيا قد يهدد مصداقية الولايات المتحدة في ردع أي توتر محتمل بين الصين وتايوان.
وقال خلال خطاب له: "إذا اعتبرتم أنه يمكن السماح لروسيا بالاستيلاء على جزء من أراضي أوكرانيا دون قيود أو رد فعل من النظام العالمي، فكيف ستتعاملون مع ما قد يحدث في تايوان؟".
جاء الخطاب ضمن مشاركة ماكرون في مؤتمر شانغريلا الأمني في سنغافورة، وهو أكبر منتدى أمني في المنطقة، ويأتي في ظل مخاوف متزايدة من تصاعد الحدة في السياسة الصينية وتأثير الحرب الروسية على أوكرانيا عالمياً. وقد حضر الوزير الأمريكي للدفاع بيت هيغسيث المؤتمر.
Relatedالصين تطوّق تايوان بأسطول عسكري ضخم وتايبيه تصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسياالصين لأمريكا: "صححوا أخطاءكم" بعد تغيير الصياغة بشأن تايوانفي غضون ذلك، تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، حيث هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية ثلاثية على الواردات الصينية، فيما يبقى موقفها تجاه أمن تايوان غير واضح، بينما تواجه الجزيرة احتمال فرض رسوم أمريكية بنسبة 32%.
تؤكد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، ولم يستبعد الرئيس شي جين بينغ استخدام القوة لضمها، وترسل بكين بشكل متكرر طائرات وسفن عسكرية إلى محيط الجزيرة، وهي تحافظ حالياً على وجود لحاملة طائرات جنوب شرق تايوان.
من جانبها، تنتهج الولايات المتحدة سياسة "المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، والتي تتضمن إجراء عمليات مرور بحرية منتظمة عبر مضيق تايوان وفي بحر الصين الجنوبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة