الأوقاف تناقش وضع الوقف بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار على أهمية التواصل والتنسيق وتعزيز العمل المشترك بين مختلف الجهات والمؤسسات المعنية في كل ما يتعلق بالأوقاف، والزكاة وآليات توزيعها، والبرامج والجهود المتعلقة بتعزيز رسالة المسجد في التوعية والإرشاد، وحوكمة الأعمال وتجويد الخدمات، وتذليل التحديات.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بمعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالقاعة الرئيسية بمبنى المحافظة.
وقدّم معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية شرحًا تعريفيًا حول خطة الوزارة لعام 2024م ومستهدفاتها ومؤشرات أدائها خلال عامي 2023 و2024م، والبرامج الرئيسية التي تنفذها خاصة في مجالات الوعظ والإرشاد، وتعزيز الهوية والحوكمة والتحول الرقمي.
وتحدث معاليه عن وضع قطاعات الأوقاف والزكاة والمساجد، والخطط والأعمال التي تقوم بها الوزارة، خاصة من حيث تعزيز وبناء الثقة بين الحكومة والمجتمع والسعي لتحقيق المستهدفات في هذه القطاعات.
ومن جانب آخر تم خلال اللقاء مناقشة موضوعات وقضايا، خاصة وضع الأوقاف في الولايات وأدوار مكاتب الولاة وجهودها واللجان والفرق المتخصصة في الزكاة والوقف، والجهود والخدمات المقدمة، ووضع الوقف في محافظة ظفار، وتعزيز جهود الوقف الخيرية من مؤسسات وأفراد، وأهمية تطوير دور الزكاة والأوقاف في تنمية ودعم بعض فئات المجتمع، وتفعيل العلاقة بين المؤسسة الوقفية والقطاع الخاص وغيرها من الموضوعات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تؤكد رفضها الكامل محاولة أئمة أوروبيين تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي
أكدت وزارة الأوقاف، رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي أو يُقدّم دعمًا سياسيًّا أو معنويًّا له تحت أي لافتة.
وأكدت الوزارة- في بيان، بشأن ما تداولته وسائل الإعلام من قيام عدد من الأشخاص الذين زعموا تمثيل "أئمة من أوروبا" بزيارة إسرائيل، ولقاء بعض قياداته- متابعتها باستياء شديد لهذا اللقاء، والذي يأتي في توقيت يشهد فيه العالم جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
ورأت الوزارة في هذه الزيارة خروجًا واضحًا عن السياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المؤلم على الأرض، حيث يتعرّض المدنيون الفلسطينيون لأبشع صور الانتهاك والعدوان.
وشددت على أن هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، كما لا تعبّر عن ضمير الشعوب التي تنادي بالحق وتنتصر للمظلومين، مؤكدة أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تخدم القضايا العادلة، تمثّل استخدامًا مرفوضًا وغير مسئول للمكانة الدينية.
كما أكدت وزارة الأوقاف، موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي إطار حل عادل وشامل يُنهي معاناة هذا الشعب الذي يدفع ثمنًا فادحًا نتيجة استمرار الاحتلال.
وحذرت الوزارة من استغلال المنابر الدينية في تمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية أو التأييد الشعبي، داعية إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمكانة رجال الدين ودورهم في دعم الحق وترسيخ القيم السامية.