موسكو: العقوبات الدولية على كوريا الشمالية لم تساعد على تحسين الأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
موسكو "أ ف ب": قالت روسيا الجمعة إن العقوبات الدولية على كوريا الشمالية تمثل عقبة أمام تعزيز الحوار والسلام في شبه الجزيرة معتبرة أنها لم تساعد على تحسين الأمن الإقليمي.
وذكرت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان "على مر السنين لم تساعد التدابير التقييدية الدولية على تحسين الوضع الأمني في المنطقة".
وأضافت "بل بالعكس، ففي غياب آليات لمراجعة تدابير العقوبات بطريقة مخففة، تبقى هذه الأداة مصدر إزعاج خطرا يعوق بناء الثقة والحوار السياسي".
واستخدمت روسيا الخميس الفيتو خلال التصويت على مشروع قرار لمجلس الأمن يجدد تفويض لجنة مكلفة مراقبة تطبيق العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية على خلفية برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ البالستية المحظورَين.
ودافع الكرملين الجمعة عن التصويت بالفيتو.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي إن "هذا الموقف يتماشى أكثر مع مصالحنا".
وزار رئيس الاستخبارات الروسية كوريا الشمالية في وقت سابق هذا الأسبوع لمناقشة التعاون الأمني.
وتربط موسكو وبيونغ يانغ علاقات تاريخية تعززت منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تتهم الإمارات بتهديد الأمن الإقليمي وتطالب بإجراءات فعالة
الخارجية السودانية أكدت ثبوت توفير الإمارات للأسلحة التي استخدمت في الهجمات على المرافق الحيوية، مما يتطلب إتخاذ إجراءات فعالة ضدها.
بورتسودان: التغيير
وصفت وزارة الخارجية السودانية، الهجمات الجوية التي تعرضت لها مدينة بورتسودان- شرقي البلاد، بأنها تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات ضد الراعية الإقليمية لقوات الدعم السريع.
وتتهم الحكومة السودانية التي يسيطر عليها الجيش، دولة الإمارات العربية المتحدة بمساندة قوات الدعم السريع، الأمر الذي دفع مجلس الأمن والدفاع إلى إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات واتهامها بتنفيذ عدوان مباشر على البلاد عبر هذا الدعم، واستهداف منشآت حيوية تهدد أمن البلاد والإقليم.
ورحبت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي، الاثنين، بالإدانات الصادرة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية للعدوان الخارجي الذي تتعرض له البلاد عن طريق الهجمات الجوية ضد المرافق المدنية الحيوية، والمطارات والموانئ التي تمثل شريان الحياة للمواطنين.
وقالت إن هدف هذا العدوان هو تدمير الدولة السودانية، وتحويل البلاد لمكان لا يمكن العيش فيه، لمنع عودة النازحين واللاجئين، وإطالة مدى الحرب، بعد أن حررت القوات المسلحة والقوات المساندة معظم الأراضي التي كانت تحتلها “مليشيا الجنجويد”.
وأضافت أنها رصدت بتقدير ما أبرزته بعض البيانات أن تلك الهجمات تنطوي على بعد خارجي واضح- كما أشار بيان الاتحاد الأوروبي.
وأشادت الوزارة بالموقف الذي عبرت منظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمي- والتي تختص أساساً بقضايا الأمن بالمنطقة، ووصفته بالقوي، وكذلك بيان الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكّرت بأن هذه الهجمات تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت إنه بناءً على ذلك فأن المطلوب ليس مجرد بيانات الإدانة، وإنما اتخاذ إجراءات فعالة ضد الراعية الإقليمية للدعم السريع- في إشارة إلى الإمارات.
وأكدت ثبوت أنها وفرت المسيرات الاستراتيجية وباقي الأسلحة التي استخدمت في الهجمات، وجلبت المرتزقة الذين يديرون هذه المسيرات ويقاتلون فعلياً مع “المليشيا”- حسب البيان.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أن التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية المدعم بصور ميدانية للمقذوفات التي تطلقها المسيرات، أكد أن مصدرها الإمارات.
الوسومالإمارات الاتحاد الأوروبي الجيش الدعم السريع السودان المسيرات الاستراتيجية الولايات المتحدة بورتسودان وزارة الخارجية