6 أسباب غير متوقعة لعدم وضوح الرؤية | ماذا يحدث لـ العين؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الرؤية الواضحة هي جانب أساسي من الحياة اليومية، مما يسمح لنا بالنظر إلى العالم بثقة وسهولة، يمكن أن يكون ضعف البصر أعراضًا مثيرة للقلق بالنسبة للأفراد من جميع الأعمار، هناك عدد من الأشياء، بما في ذلك التهابات العين والأخطاء الانكسارية، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالة.
فيما يلي 6 أسباب نموذجية لعدم وضوح الرؤية والعلاجات المتاحة لاستعادة الرؤية الحادة.
-خطأ انكساري
يمكن أن تؤدي الأخطاء الانكسارية، مثل قصر النظر ، ومد البصر ، والاستجماتيزم، وطول النظر الشيخوخي (فقدان الرؤية المرتبط بالعمر)، إلى رؤية ضبابية، تحدث هذه الأخطاء عندما يعطل شكل العين الضوء عن التركيز مباشرة على شبكية العين، يتضمن العلاج عادةً العدسات التصحيحية التي يصفها فاحصي البصر أو أطباء العيون، توفر الجراحة الانكسارية مثل الليزك أو PRK حلاً دائمًا لبعض الأفراد.
-جفاف العين
حاليًا، يتعرض 32% من الأشخاص لخطر الإصابة بجفاف العيون في الهند، وفقًا لبحث نُشر في المجلة الهندية لطب العيون، يمكن أن يتميز بعدم كفاية إنتاج الدموع أو التبخر السريع للدموع، تشمل الأعراض عدم الراحة في العين والحرقان والحساسية للضوء، تتراوح خيارات العلاج من قطرات العين التي لا تستلزم وصفة طبية إلى الأدوية الموصوفة، وتعديل نمط الحياة، وسدادات القناة الدمعية، وفي الحالات الشديدة، الجراحة.
-إعتام عدسة العين
يحدث إعتام عدسة العين، وهو أمر شائع بين كبار السن، عندما تصبح عدسة العين غائمة، مما يعيق مرور الضوء إلى شبكية العين، في حين أنها غالبا ما تتطور ببطء دون أعراض ملحوظة، إلا أنها يمكن أن تسبب ضعف البصر مع مرور الوقت، يتضمن العلاج الاستئصال الجراحي للعدسة المعتمة، وغالبًا ما يتم استبدالها بزراعة عدسة شفافة، يمكن أن تساعد النظارات المكبرة والإضاءة المحسنة في إدارة إعتام عدسة العين في المراحل المبكرة.
-الجلوكوما
يشمل الجلوكوما مجموعة من أمراض العيون التي تلحق الضرر بالعصب البصري، مما يؤدي إلى فقدان البصر وربما العمى، يعد الاكتشاف المبكر من خلال فحوصات العين الشاملة أمرًا بالغ الأهمية، حيث أن الجلوكوما عادة ما يتقدم ببطء دون ظهور أعراض ملحوظة، يشمل العلاج الأدوية الموصوفة أو العلاج بالليزر أو الجراحة لمنع المزيد من تدهور الرؤية.
-الضمور البقعي
يؤثر الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) على البقعة، وهي ضرورية للرؤية المركزية والرؤية التفصيلية، وهو سبب رئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن، مما يؤثر على الأنشطة اليومية مثل القراءة والقيادة، على الرغم من عدم وجود علاج لمرض AMD في مرحلة مبكرة، إلا أن العناصر الغذائية المحددة والحقن وعلاجات الليزر يمكن أن تبطئ تطوره وتحافظ على الرؤية.
-عدوى العين
يمكن أن تسبب التهابات العين، مثل التهاب الملتحمة (العين الوردية) والتهاب القرنية الهربسي، رؤية ضبابية وعدم الراحة، غالبًا ما تؤثر هذه الالتهابات على القرنية وقد تنجم عن عوامل مختلفة، بما في ذلك التعرض الفيروسي أو البكتيري والاستخدام غير السليم للعدسات اللاصقة، يتضمن العلاج عادة قطرات عينية موصوفة أو أدوية عن طريق الفم مصممة خصيصًا لنوع العدوى المحدد.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرؤية وضوح الرؤية عدسة العين إعتام عدسة العين عدسة العین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر عند استيقاظه للعمل قبل الشروق بدقائق؟
لاشك أنه ينبغي معرفة ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر إلى وقت استيقاظه للعمل قبل الشروق بدقائق؟، خاصة وأنها عادة الكثير من الناس الذين يتكاسلون عن الاستيقاظ مرتين ، إحداهما لصلاة الفجر والأخرى بعدها بساعة من أجل الخروج للعمل، ومن ثم يؤخرون صلاة الفجر عن وقتها لحين استيقاظهم للعمل، لذا ينبغي معرفة ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر إلى وقت استيقاظه للعمل قبل الشروق بدقائق؟، تجنبًا للوقوع في الإثم والهلاك ، بخسارة فضل صلاة الفجر في وقتها العظيم.
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن تأخير صلاة الفجر لأدائها في الصباح؛ عند الاستيقاظ مبكرًا للذهاب إلى العمل، والتكاسل عن الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر في وقتها؟"، إن صلاة الفجر لا بد أن تؤدى في وقتها، فالله سبحانه وتعالى يقول: (فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) ومن يؤخرها عن قصد آثم.
وجاء أنه قد أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، كما أنها أول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة، فالصلاة فرض واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر على أدائها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عن حقيقة ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر إلى وقت استيقاظه للعمل قبل الشروق بدقائق؟، أنه ينبغي على كل مسلم أن ينتظم على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة ومنها صلاة الفجر لأن ذلك هو الأفضل.
وذكرت أنه إذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان صلاة الفجر يجب عليه القيام لصلاة الفجر في وقتها، ويأثم إذا خرج في وقتها، وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى هذا الفعل مرة ثانية، ثم يصلي ما فاته؛ لقوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا" رواه مسلم».
وأضافت "الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: « عن حقيقة ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر إلى وقت استيقاظه للعمل قبل الشروق بدقائق ؟»: أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه.
وأشارت إلى أنه قد جعل النبي -صلى الله عليه وآلة وسلم- العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا، مستشهدًا بما روي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- في قصة حديث صفوان بن المعطل -رضي الله عنه-، وفيه قوله للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، قال -صلى الله عليه وآله وسلم-: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.
وتابعت: قال الإمام الخطابي في شرحه في معالم السنن: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» ثم تركه التعنيف له في ذلك أمرٌ عجيب من لطف الله سبحانه بعباده، ومن لطف نبيه ورفقه بأمته، ويشبه أن يكون ذلك منه على معنى ملكة الطبع واستيلاء العادة فصار كالشيء المعجز عنه.
وواصلت: وكان صاحبه في ذلك بمنزلة من يغمى عليه فعذر فيه ولم يؤنب عليه، ويحتمل أن يكون ذلك إنَّما كان يصيبه في بعض الأوقات دون بعض، وذلك إذا لم يكن بحضرته من يوقظه ويبعثه من المنام فيتمادى به النوم حتى تطلع الشمس دون أن يكون ذلك منه في عامة الأوقات.
حكم تأخير صلاة الفجر بسبب العملوأفاد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لو كان الإنسان نائما هنا ليس على النائم تكليف وحرج، وأما لو كان الإنسان مستيقظا فيجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها.
ونوه بأنه لو خرج الوقت بسبب النوم، واستيقظ الإنسان بعد طلوع الشمس، هنا يصلي الفجر بنية القضاء، فالإثم والذنب لو أن الإنسان كان مستيقظا ولم يصل فهنا تكون الحرمة، وأما لو نام الإنسان قبل الفجر، واستيقظ بعد خروج الوقت هنا يصلي الفجر قضاء ولا وزر في ذلك لوجود النوم.
هل يجوز تأخير صلاة الفجر قبل الشروقو أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن هل يجوز تأخير صلاة الفجر قبل الشروق بدقائق ، ما حكمها؟، أنه يجوز أداء صلاة الفجر في هذا التوقيت، وهي صحيحة، ووقعت في وقتها، وعلى المسلم أن يصلي الفجر بمجرد استيقاظه، فإذا كانت صلاته قبل الشروق فهي أداء، ولو بعد الشروق تكون قضاء، وتسمى صلاة الصبح وليس الفجر.
و ورد أن وقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»، أخرجه مسلم.
وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من شروط صحة الصلاة دخول وقتها المحدد لها شرعًا، وتحديد مواقيت الصلاة بيَّنها القرآن الكريم قال تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» (النساء:103).
وتابع: وقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- المواقيت بيانًا واضحًا لا لبس بعده، ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بيان وقت كل صلاة وجاء فيه أن وقت الصبح من طلوع الفجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).
ولفت إلى أن ابن رشد -رحمه الله- قال: «واتفقوا أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس إلا ما روى عن ابن القاسم عن بعض الشافعية أن آخره الإسفار، والإسفار في الفجر: هو وقت ظهور النور بعد الغَلَس وانكشاف الظُلْمة، سُمِّي به لأنه يُسفر (أي يكشف) عن الأشياء.
وبين بأن وقت صلاة الفجر يبدأ من ظهور الفجر الصَّادق، ويمتدُّ إلى أن تطلع الشَّمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» [رواه البخاري].
حكم من أدرك الركعة الأولى من صلاة الفجر قبل شروق الشمسورد أنه لا إعادة على من طلعت عليه الشمس وقد أدرك ركعة من صلاة الصبح، لأنها وقعت صحيحة، خلافًا للحنفية الذين ذهبوا إلى أن من طلعت عليه الشمس وهو يصلي الصبح، فإن صلاته تبطل بذلك لأن الصلاة بعد طلوع الشمس منهي عنها.
وجاء أن هذا مذهب مرجوح لمخالفته حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَدْرَكَ مِنْ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ» رواه البخاري (579) ومسلم (608) .
وورد أن من طلعت عليه الشمس وهو يصلي الفريضة فإن صلاته صحيحة ولا تلزمه إعادتها، قال ابن قدامة في المغني: وقال أصحاب الرأي فيمن طلعت الشمس وقد صلى ركعة: تفسد صلاته، لأنه صار في وقت نهي عن الصلاة فيه، وهذا لا يصح.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح». متفق عليه. وفي رواية: من أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته. متفق عليه. ولأنه أدرك ركعة من الصلاة في وقتها فكان مدركا لها في وقتها كبقية الصلوات، وإنما نهي عن النافلة، فأما الفرائض فتصلى في كل وقت بدليل أن قبل طلوع الشمس وقت نهي ـ أيضا ـ ولا يمنع من فعل الفجر فيه.
هل يجوز صلاة الفجر وقت شروق الشمسونوه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن الفقهاء اتفقوا على أن من أدرك ركعة من الصلاة قبل خروج وقتها، فقد أدرك الصلاة أداءً وليس قضاءً، منوهًا بأنه من المعلوم أن وقت الفجر ينتهي أداءً بشروق الشمس.
وأردف: فمن أدرك ركعة من صلاة الفجر قبل الشروق، فقد أدرك الصلاة في وقتها، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَدْرَكَ مِنْ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ». متفق عليه..
وأضاف «جمعة» في إجابته على سؤال: «صليت ركعة من الفجر ثم أشرقت الشمس، فما الحكم؟»، أن من كبر تكبيرة الإحرام وقرأ الفاتحة ثم أشرقت الشمس فتكون الصلاة قضاء وليست أداءً لأنها خارج الوقت ولا بد أن يأتي بركعة كاملة فيها سجدتان لتكون صلاته أداءً، منبهًا إلى أن من صلى ركعة من الفجر قبل شروق الشمس والأخرى بعد شروقها تحسب الصلاة أداءً وعليه إثم التأخر.
ورد فيه أن الوقت بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس هذا وقت نهي لا يصلى فيه إلا سنة الفجر وفريضة الفجر أو تحية المسجد، وحيث إن أوقات النهي لا يجوز للمسلم أن يصلي فيها إلا الفرائض التي تفوته فيصليها في كل وقت، وهكذا فريضة الفجر تصليها مع سنتها بعد طلوع الفجر وهكذا ذوات الأسباب.
ورد أنه على المسلم أن يصلي صلاة الفجر بمجرد استيقاظه، فإذا كانت صلاته قبل الشروق فهي أداء، ولو بعد الشروق تكون قضاء، وتسمى صلاة الصبح وليس الفجر، ووقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق.
وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»، أخرجه مسلم.
وبناء عليه فإن وقت صلاة الفجر يبدأ من ظهور الفجر الصَّادق، ويمتدُّ إلى أن تطلع الشَّمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» [رواه البخاري].