40 خيلاً ترسم طموحات الإمارات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تعلن خيول الإمارات التحدي الكبير في «الأمسية 28»، من كأس دبي العالمي، ويبلغ عددها 40 خيلاً في مختلف الأشواط، منها 13 خيلاً يقودها مدربون مواطنون، وتسعى لتأكيد جودة وقوة السباقات في الإمارات، ومواصلة تميزها خلال دورات هذه الأمسية المختلفة.
ويبرز بقوة ثنائي «آر آر آر للسباقات» المملوكة للشيخ راشد بن حميد النعيمي، حيث يشارك «كلابتون»، بإشراف المدرب شاد سمرز وقيادة ديلان ديفيز في الشوط الرئيس كأس دبي العالمي، بينما يدافع «آيسوليت»، بإشراف دوج واتسون وقيادة لويز سايز عن لقب جودلفين مايل الذي أحرزه العام الماضي.
ويدفع فريق جودلفين 7 خيول، خلال السباقات المختلفة بالأمسية أبرزها «ريبلس رومانس»، بإشراف شارلي أبلبي في لونجين دبي شيما كلاسيك، فيما يسرج المدرب العالمي سعيد بن سرور الجواد «ريل ورلد» في سباق دبي تيرف.
ويشهد الشوط الأول دبي كحيلة كلاسيك مشاركة أكبر عدد من الخيول الإماراتية، حيث تنافس 6 خيول على لقب الخيول العربية الوحيد في الأمسية، يبرز منها «بركة» لسلطان علي، بإشراف أحمد بن حرمش وقيادة كونور بيزلي و«ايه اف الوجل» لخالد النابودة، بإشراف أرنست أورتيل وقيادة تاج أوشي و«صني دي لوب» لحمد المرر بإشرافه وقيادة جيم كروالي.
ويحافظ المدربون المواطنين على حضورهم الكبير، خلال دورات كأس دبي العالمي المختلفة، واستطاعوا أن يثبتوا أقدامهم في الحدث العالمي، وسط نخبة المدربين من مختلف أرجاء العالم، مؤكدين جدارتهم وقدراتهم الكبيرة في هذه الرياضة العريقة.
ويظل اسم المدرب العالمي سعيد بن سرور الأكثر ارتباطاً بكأس دبي العالمي، حيث استطاع أن يحقق الفوز بلقب الكأس الرئيس 9 مرات، وهو ما لم يحدث أو يتقرب منه أي مدرب آخر، رغم المشاركة الضخمة لمعظم خيول العالم، خاصة من أميركا وأوروبا.
وتشهد النسخة مشاركة 13 خيلاً من الإمارات يقودها ثمانية مدربين مواطنين، هم سعيد بن سرور الذي يسرج اثنين من خيول جودلفين هما «ريل ورلد» في سباق دبي تيرف، و«بيشن أند جلوري» في دبي جولد كب، بينما يسرج المدرب مصبح المهيري 4 خيول، خلال الأمسية هي «ميلتاري لو»، خلال السباق الرئيس، و«دانية» الذي يدافع عن لقبه في القوز للسرعة، و«قريب» في سباق «جودلفين مايل»، و«الأرقم» في دبي كحيلة كلاسيك.
ويدفع المدرب أحمد بن حرمش بالثنائي «أيسترن وورلد» في «جودلفين مايل»، و«بركة» في شوط دبي كحيلة كلاسيك، فيما يسرج إسماعيل محمد الجواد «سي ستون» في دبي جولد كب، ويشارك أحمد الشميلي بالجواد «ديزرت ويزدوم» في «جودلفين مايل».
ويشهد شوط دبي كحيلة كلاسيك للخيول العربية أكبر حضور إماراتي، وبجانب كل من مصبح المهيري، وأحمد بن حرمش، يسرج كل من هلال العلوي الجواد «كينج ميكر»، وحمد المرر «صني دو لوب» وسعيد الشامسي «بهوان».
سعيد بن سرور.. «9 نجوم»
أشرف المدرب العالمي سعيد بن سرور على تدريب 9 خيول نجوم توجت بكأس دبي العالمي، وكانت البداية مع «المتوكل» عام 1999، وفي العام التالي مع المهر «دبي ملينيوم»، ثم المهر «ستريت كراي» عام 2002، وتلاه «موون بلد» عام 2003، وتبعه المهر «إليكتروكيوشنست» عام 2006، وأضاف «أفريكان ستوري» اللقب السادس عام 2014، واقتنص «برينس بيشوب» اللقب السابع عام 2015، قبل أن يكمل «ثندر سنو» اللقبين الثامن والتاسع عامي 2018 و2019.
7 خيول لـ «الإسطبل الأزرق»
يدفع جودلفين بـ 7 خيول خلال أمسية كأس دبي العالمي بنسخته الثامنة والعشرين، إلا أن «الأزرق» يغيب عن الشوط الرئيس كأس دبي العالمي في ختام الأمسية.
ويسعى الفريق لزيادة غلته من أشواط الأمسية التي يملك نصيب الأسد من ألقابها، ويبرز من خيول جودلفين «ريل ورلد»، بإشراف سعيد بن سرور، وقيادة كيفن ستوت في سباق دبي تيرف في الشوط السابع، بجانب «ميجرد تايم» الذي يرفع شعار جودلفين أيضاً، بإشراف شارلي أبلبي وقيادة وليام بيوك.
ويشهد سباق كأس دبي الذهبية مشاركة 3 خيول لجودلفين، هي «باشن آند جلوري» بإشراف سعيد بن سرور، وقيادة كيفن ستوت، و«سيسكاني»، بإشراف شارلي أبلبي وقيادة وليام بيوك، و«ترولر مان» بإشراف جون وثادي جوسدن، بقيادة فرانكي ديتوري.
ويشارك «ستار أوف مايستري»، بإشراف شارلي أبلبي وقيادة وليام بيوك، سباق القوز للسرعة، ويقود الثنائي أبلبي وبيوك أيضاً «ريبيل رومانس» في الشوط الثامن لونجين شيما كلاسيك.
الشمس المشرقة.. «البصمة 23»
أخبار ذات صلةيظل كأس دبي العالمي هدفاً مهماً للخيول اليابانية، ويحرص المدربون على الدفع بالنخبة للمنافسة على ألقاب الأمسية الأغلى، وعززت خيول بلاد الشمس المشرقة حضورها الكبير في مختلف المحافل عبر قارات العالم.
ويبلغ عدد الخيول المشاركة في «النسخة 23» خيلاً تشارك في مختلف الأشواط، ويشهد الشوط الرئيس كأس دبي العالمي مشاركة كتيبة من 4 أشواط تتألف من وصيف سباق «بريدرز كب كلاسيك» وديرما سوتوجاكي بطل «ديربي الإمارات»، بجانب أوشبا تيسورو حامل اللقب و«دريم أوف سوتوجيك»، و«ويلسون تيسورو».
ويقود «شهريار» حامل لقب لونجين دبي شيماء كلاسيك للفئة الأولى، كتيبة من تضم نجمة التاج الثلاثي الياباني «ليبرتي آيلاند» و«ستارس اون ايرث»، ويتقدم الجواد «دو ديوس» الفائز بسباق اريما كينين 3 خيول يابانية في سباق دبي تيرف للفئة الأولى.
ويستقطب ديربي الإمارات 4 خيول يابانية يتقدمهم بطل الديربي السعودي «فوريفر يونج»، فيما يشارك في دبي جولد كب للفئة الثانية 3 نجوم يابانية.
5 أبطال يدافعون عن الألقاب
يبحث 5 أبطال عن الدفاع عن اللقب، وهم «أوشبا تيسورو»، و«لورد نورث»، و«أيسوليت»، و«سيبليوس»، و«دانيه»، ويعود ديرما سوتاجاكي بطل «ديربي الإمارات» لاستهداف الكأس، في تأكيد القيمة العالية للفوز في أمسية كأس دبي العالمي، فضلاً عن 9 من خيول كرنفال سباقات دبي الفائزة في السباقات التأهيلية، أملاً في حصد جوائز إضافية مجموعها 4 ملايين دولار.
7 فائزين من كأس السعودية
تؤكد مشاركة 7 من الفائزين في سباق السعودية بالأمسية، مدى جاذبية كأس دبي العالمي، وتُظهر حرص الملاك والمدربين في نيل شرف المشاركة والمنافسة في السباقات الرفيعة،، ويشارك في الأمسية «سنيور بسكادور» بطل كأس السعودية الذي يخوض السباق الرئيس كأس دبي العالمي، و«سبيريت دانسر»، في سباق دبي شيما كلاسيك، و«ريميك» في دبي جولدن شيما كلاسيك، و«فوريفر يونج» الذي يستهدف ديربي الإمارات، و«تاور أوف لندن» في كأس دبي الذهبية، والثنائي «عسفان الخالدية»، و«تلال الخالدية» في دبي كحيلة كلاسيك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي فی دبی
إقرأ أيضاً:
طموحات التأهل والصدارة تقود الجزائر في مواجهة العراق بكأس العرب
يأمل المنتخب الجزائري في حسم تأهله إلى دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر/كانون الحالي، وذلك عندما يلاقي نظيره العراقي الذي ضمن بالفعل تأهله إلى تلك المرحلة من البطولة.
ويتقابل المنتخبان مساء الثلاثاء لحساب المجموعة الرابعة، حيث يتصدر العراق الترتيب برصيد 6 نقاط بانتصارين على البحرين 2 / 1 وعلى السودان 2 / صفر، فيما يأتي المنتخب الجزائري في المركز الثاني وله 4 نقاط من تعادل صفر / صفر مع السودان وفوز كاسح على البحرين 5 / 1.
وكشر المنتخب الجزائري، حامل اللقب، عن أنيابه عندما حقق أكبر نتائج البطولة في الجولة الماضية بانتصار عريض وضع من خلالها قدما في دور الثمانية، ويحتاج فقط فريق المدرب مجيد بوقرة للفوز أو التعادل من أجل ضمان التأهل دون سيناريوهات مُعقدة، أو حتى الخسارة مع عدم فوز السودان على البحرين بنتيجة كبيرة.
لذا فإن الفرصة تبدو مواتية للغاية لتأهل العراق والجزائر، لكن تبقى حسابات الصدارة تشغل كل منهما خاصة بعدما اتضحت معالم المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب الأردن بـ6 نقاط وضمن بالفعل التأهل في المركز الأول، ما يعني أن وصيف المجموعة الرابعة سيضرب موعدا ناريا مع الأردن في دور الثمانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المستويات القوية التي يقدمها المنتخب الأردني منذ بداية البطولة.
لذا فإن المنتخب الجزائري ربما تكون طموحاته أكبر في الفوز على العراق وحسم الصدارة لمصلحته حتى يضمن مواجهة أسهل نسبيا، ضد الوصيف سواء مصر أو الإمارات أو الكويت، عطفا على المستويات التي قدمها الثلاثي الأخير والتي تبدو أقل فنيا من الأردن.
أما منتخب العراق الذي تمثل البطولة بالنسبة له فرصة قوية للاستعداد لدور المُلحق العالمي المؤهل للمونديال، فإنه يسعى هو الآخر بقيادة مدربه الأسترالي جراهام أرنولد لأن ينافس على اللقب، بعدما حسم التأهل ويتطلع للخطوة القادمة، وتبدو مواجهة المنتخب الجزائري المتحفز فرصة لاختبار قوته.
وأظهر كلا المنتخبان عدة عناصر تألقت في الجولتين الماضيتين، ففي المنتخب الجزائري برز المهاجم رضوان بركان كأحد أفضل العناصر بعدما سجل هدفين وصنع هدفا ضد البحرين، بالإضافة إلى ياسين بن زية وسفيان بن دبكة في خط الوسط، بينما يبقى الاسم الأكثر تأثيرا أيضا عادل بولبينة لاعب الدحيل القطري، علاوة على وجود الثنائي أصحاب الخبرات ياسين سليماني وياسين براهيمي، بالإضافة لأمير سعيود.
في المقابل فإن منتخب العراق، البطل التاريخي للمسابقة، اكتسب ثقة من الفوز على السودان الذي كان ندا قويا في مباراة الفرص الضائعة، واستفاد من تألق مهند علي وأمجد عطوان وعلي جاسم كعناصر يمكنها صناعة الفارق في الهجوم.
وفي نفس التوقيت يدخل منتخب السودان مواجهته ضد البحرين، وهو يقاتل على فرصة وحيدة وأخيرة للتأهل، تتمثل في خسارة الجزائر من العراق، وفوز المنتخب السوداني على نظيره البحريني، مع مراعاة فارق الأهداف أيضا الذي من الواضح أنه في مصلحة الجانب الجزائري بعد اكتساح البحرين بخماسية.
وتعد بطولة كأس العرب بالنسبة للغاني كواسي أبياه مدرب السودان فرصة إعداد جدية بطولة كأس الأمم الأفريقية، وربما يكون قد استفاد بالفعل من ظهور بعض لاعبيه بمستوى جيد على غرار المهاجم والقائد محمد عبد الرحمن، بالإضافة إلى عمار طيفور وجون مانو ومصطفى كرشوم، مع دروس مستفادة بضرورة الحسم واستغلال الفرص، وهو ما كان ينقص المنتخب السوداني ضد الجزائر والعراق.
أما البحرين فبعد الخسارة القاسية ضد الجزائر، واعتذار المدرب الكرواتي دراجان تالالايتش على هذه النتيجة، فإن أقل ما يمكن أن يقدمه هو فوز شرفي على السودان حتى ولو لم يكن كافيا للتأهل، بعدما فقد المنتخب البحريني كل حظوظه بهزيمتين متتاليتين.