11 دولارا كلفة اغتيال قيادي من كتائب القسام في لبنان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
واستشهد القيادي في كتائب القسام في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة صور جنوبي لبنان يوم 13 مارس/آذار الماضي. ونعت حركة حماس حينها الشهيد، وقالت في بيان إنها تنعى "الشهيد القسّامي المجاهد هادي علي محمد مصطفى".
وبحسب ما جاء في حلقة برنامج "فوق السلطة"، فبعد عملية رصد ومتابعة ميدانية قامت بها ما تطلق على نفسها فصائل المقاومة في لبنان بتسليم سوريين تحت 18 عاما إلى السلطات اللبنانية بتهمة الاشتباه فيهما.
وبحسب التحقيق، فقد ظهر أن الشابين يبيعان علب مناديل ورقية في مخيم الرشيدية، ليتبيّن أنهما كانا مرسلان لزرع جهاز تعقب في سيارة القيادي في كتائب القسام، مما سهّل هدف الغارة الإسرائيلية.
واعترف الشابان أن مشغلهما هو حسن فياض، خادم لأحد المساجد في منطقة المعشوق بجنوبي لبنان، إذ استغلهما بمنحهما مليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل 11 دولارا أميركيا، للتجسس وزرع الجهاز في سيارة الشهيد مصطفى.
كما تناولت حلقة (2024/3/29) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
مجزرة موسكو.. داعش خورسان يتبنى وروسيا لا تبرّئ أوكرانيا. مسؤول في الناتو يوجّه سكان أوروبا بالاستعداد لحرب عالمية. فرنسا تستفز الجزائر بمشروع تمثال يمجد السفّاح مارسيل بيجار. الشيخ الغرياني يفتي بوجوب تأجيل العُمرة وتقديم مالها لأهل غزة. أطفال غزة.. لعب على أسلاك الكهرباء التي دمرها العدوان. علي جمعة يغرد خارج ثوابت الأزهر الشريف وتوجهاته. 29/3/2024-|آخر تحديث: 29/3/202407:36 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- يأكلون الجراد في مخيمات النزوح بالسودان وقلوبهم مع غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات arrowمدة الفیدیو کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
زياد!
#زياد!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقال في لبنان: زياد هو زياد!! لا يمكن تعريفه بأي صفة لاحقة. كأن تقول: لبناني، أو رحباني، أو مسلم، أو مسيحي، أو عبقري، أو مفكر، أو أي شيء.يكفي أن تقول: زياد!!. فهو نسيج وحده، ويُعرف زياد بذاته!مات زياد ، فوحّد لبنان طوائفَ، وسياسيين، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار! الحكومة والمعارضة، المقاومة وغير المقاومة، الكبار والصغار! لم يُذكر زياد في لبنان إلّا بصفاته الإيجابية.
(١)
مقالات ذات صلةلماذا يحبون “زياد”؟
من متابعتي لما قيل في وفاته، ومتابعتي له قبل وفاته، هناك إجماع على أنه: فنان ، تلقائي، صريح يقول ما لا يقال في السياسة، والطائفية، والتدين!
صادق، عاش فقيرًا مع الفقراء،
ولذلك أحبه الجميع، وشارك في عزائه جميع السياسيين من مختلف التيارات! فهو بإنسانيّته
كان عابرًا للطوائف، والأحزاب مع أنه كان شيوعيّا! أو شيوعيّ التفكير. اتخذت الدولة قرارًا بإعطائه وسامًا من أعلى الرتب.
شارك في عزائه الرؤساء الثلاثة: عون، وبرّي، وسلام. أعلن وزير الثقافة تكريم زياد بما يستحق بتخليد تراثه، وفتح متاحف لبنان ومسارحه، واتخاذ الخطوات لتخليد ذكراه.
(٢)
الأردنيون و “زياد”!
خلافًا لما جرى في لبنان، انقسم الأردنيون: حبًا وكرهًا، حزنًا وشماتة. “تفلسف ” بعضنا وقال:
رجل كريه، وقال بعضهم: إنه شيوعيّ! وبعضهم إنه مع المقاومة، دون أن يجرؤوا على القول: إنه من أنصار فلسطين والقدس!!!
إنها هواية أردنية ربما شارك فيها الذباب الإليكتروني، والكلاب الإليكترونية لتشويه كل ما له صلة بالمقاومة!
صحيح أن لكل عظيم مثالبَ، وكل الشخصيات التاريخية من سقراط، ونابليون، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين، وغيرهم كانت لهم أخطاء، وعيوب! لكن لا يمكن القول: إن سقراط، وإفلاطون كانا ضدّ المرأة، وضد الشعر، وأن نابليون كان يغازل النساء! أما خالد بن الوليد، فقصته ذائعة مع مالك بن نويرة.
لكن لا يمكن الإساءة لعظمة هذه الشخصيات كما يفعل “بعض المتفلسفين!
زياد، إنسان قابل للنقد، ولكن لا ينقد بالشتائم في أيام الحزن عليه!
(٣)
من أقوال زياد:
اشتهر زياد بالحديث بلغة الشارع، بل عبّر عن هموم الشارع، وتناقل اللبنانيون، والسوريون، وبعض غير “المتحذلقين” الأردنيون، تناقلوا كلماته، وأقواله، وأغانيه أمثالا شعبية، أذكر منها:
-فيه ناس كثير ملاح، ما فيه منهم! وفيه ناس كثير مليح ما فيه منهم!
-قال لعصفور في القفص : كيف أفهّمك يا عصفور أنني مش زي أهلي اللي حطوك هنا.
-أنا ما عم أجرب أغيّر البلد! فقط أحاول أن لا ينجح البلد في تغييري!
-كل فستان نسائي حلو ما دام هناك من صمّمه ومن اختارته، ومن لبسته!
-حين تولد، يقررون إعطاءك اسمًا، ودينًا، وطائفة، ومذهبًا، وهُويةً؛ وعليك أن تناضل طوال عمرك؛ دفاعًا عن أشياء لم تخترها!
-قال للسيد حسن نصر الله: جئتك كي أبقي: أصلي، وأصوم معك! قال له حسن نصر الله: أحببناك لأنك مسيحي!!
-قال لإحداهن: اعتني بنفسك جيدًا لأنك حمارة!!
قال أحد اللبنانيين: أقواله كأقوال جبران خليل جبران!! يتداولها الجميع!
“ليش بعض الكتاب عندنا زعلانين”؟!!
فهمت عليّ؟!!