البيضاء..حشود غير مسبوقة في مسيرة” قادمون في العام العاشر،فلسطين قضيتنا الأولى”
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
البيضاء-محمد المشخر
احتشد أبناء محافظة البيضاء بصورة غير مسبوقة اليوم في مسيرة “قادمون في العام العاشر،فلسطين قضيتنا الأولى”دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة، تأييد قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمنع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا،نحو كيان العدو الصهيوني الغاصب.
ورفع أبناء مديريات محافظة البيضاء في المسيرة والمديريات المجاورة العلمين الفلسطيني واليمني مرددين هتافات التأييد للقيادة الثورية والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وشعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل.
وباركوا توجه القيادة الثورية الجاد لمواصلة توسيع العمليات العسكرية بفاعلية لتصل إلى مناطق ومواقع لم يتوقعها العدو أبداً.
ونددوا بالجرائم المروعة والمجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بغطاء أمريكي بريطاني بحق أبناء غزة على مرأى ومسمع العالم..مطالبين أحرار العالم والمجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للإبادة الجماعية في فلسطين.
وجدد أبناء محافظة البيضاء في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة،التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
ورفع المشاركون،اللافتات المؤكدة على صمود الشعب اليمني على مدى تسع سنوات في مواجهة العدوان وقضيته فلسطين،وأنه قادم في العام العاشر بكل إصرار وعزيمة وإقدام حتى تحقيق النصر..مشددة على أن الحل الوحيد إيقاف العدوان والمجازر والجرائم الوحشية والحصار على قطاع غزة.
وأكد المشاركون،الجهوزية الكاملة لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للشعب الفلسطيني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى جانب المقاومة الباسلة في غزة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن…
وأكد بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية بمحافظة البيضاء،استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية،.مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشار البيان،إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني.
وجاء في البيان “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال قد ولى وانتهى إلى غير رجعة،ونذكر الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وتزداد خسائرهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة”.
وبارك البيان.بإسم الشعب اليمني عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن والشعب اليمني.
كما بارك البيان،الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة،داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
ودعا البيان،الى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأضاف “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة الحماية شعبنا وبلدنا والمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وللتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء ضد بلدنا وأمتنا”سائلا الله العظيم في شهر النصر والفرقان أن يعجل بالنصر والفرج للشعبين الفلسطيني واليمني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية.
تخلل المسيرة قصائد شعرية،عبّرت عن وقوف الشعب اليمني وقواته المسلحة ومساندته للشعب الفلسطيني بكل ما لديه من قوة وانطلاقاً من هويته الإيمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی فی العام العاشر الشعب الیمنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.