ترغب الكثير من النساء فى تعلم طريقة عمل المحشى المشكل بشكل سريع لتوفير الوقت والجهد في رمضان خاصة انه من أكثر الاكلات الشهية التى يحبها الجميع
نعرض لكم طريقة عمل المحشى المشكل بشكل سريع من خلال خطوات الشيف أميرة شنب.
. هل تعرف أحدا منهم
مقادير المحشى المشكل:
فلفل رومي
كوسة متقورة
باذنجان متقور
ارز مصري
شبت
كزبرة
بقدونس
صلصة طماطم
طماطم مبشورة
بصل مفروم
ملح
فلفل أسود
قرفة
سبع بهارات
معلقة صغيرة سكر
نعناع ناشف
5 فصوص
ثوم
شوربة دجاج
زيت
طريقة تحضير المحشى المشكل
* فى بولة كبيرة يخلط البصل مع الطماطم و الشبت و الكزبرة و البقدونس و صلصة الطماطم والسكر و البهارات مع ملح وفلفل أسود ونعناع ناشف والارز مع ملعقة كبيرة من الزيت ويقلبوا جيدا.
* توضع الشوربة على النار حتى تسخن ويضاف الملح وفلفل أسود و صلصة الطماطم و ثوم صحيح و تترك حتى تغلي جيدا وفي نفس التوقيت احشي خضار المحشي المشكل.
* رصي الباذنجان والفلفل والكوسة بعد الحشو فى الحلة ويسقى بالمرقة حتى يصل الى نصف الحلة ويوضع على على نار مرتفعة حتى يغلي ثم سويه على نار منخفضة حتى يكتمل النضج المحشى المشكل ويقدم ساخنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طريقة عمل المحشي
إقرأ أيضاً:
مطاردة غير مرئية… «كان كيس أسود» يكشف شبح القمامة في حياتنا
يشارك الفيلم الروائي القصير «كان كيس أسود» في الدورة العاشرة من مهرجان السينما الدولي للمقهى بالمغرب، ليقدم رؤية سينمائية مبتكرة تمزج بين الواقعية الاجتماعية والفانتازيا الرمزية، من خلال حكاية تبدو بسيطة في ظاهرها لكنها تحمل دلالات بيئية ونفسية عميقة.
تدور أحداث الفيلم في مدينة الإسكندرية، حيث يتابع المشاهد شابًا يدخل في تجربة غير مألوفة بعدما يرمي كيسًا أسود في الشارع بإهمال ودون اكتراث. تبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة حين يتحول هذا الكيس إلى شبح يطارده في كل مكان: في يقظته ونومه ، في الشوارع ، في البيت ، وفي كل تفاصيل يومه، ومع الوقت، يكتشف البطل أن ما يطارده ليس مجرد كيس بلاستيكي، بل رمز لشبح القمامة الذي يتضخم ويلاحق الإنسان حين يتجاهل أثر تصرفاته الصغيرة على البيئة والمجتمع.
الفيلم لا يقدم كيسًا أسود عاديًا، بل يجسد: ثِقل الذنب وإهمال الإنسان للبيئة وتراكم الفوضى الصغيرة لتحول إلى كابوس كبير
الكيس الأسود هنا يتحول إلى رمز مرئي لـ: الفوضى والتلوث والسلوكيات اليومية غير المسؤولة والعادات التي لا يشعر بها الشخص لكنها “تعود لتطارده” في النهاية
ومع تصاعد الأحداث، يصبح البطل محاصرًا بين عالمين: عالمه الواقعي، وعالم الفانتازيا التي تكشف له حجم أثر سلوك واحد بسيط مثل رمي كيس في الشارع.
المخرج هنا يوظّف أسلوبًا بصريًا يميل إلى خلق حالة توتر خفيفة ومستمرة عبر:
الانتقالات السريعة والكادرات الضيقة التي تزيد شعور المطاردة واللعب بالظلال والضوء لإظهار الكيس ككائن حي
استخدام مساحات الإسكندرية المفتوحة لتبدو وكأنها “محاصرة” بكومة من الأكياس السوداء
الفانتازيا هنا ليست مجرد عنصر للدهشة، بل وسيلة لتمرير رسالة بيئية قوية عبر قصة مشوقة قصيرة.
الإهمال الصغير يمكن أن يتحول إلى وحش كبير يطارد الإنسان وأن القمامة التي نتجاهلها هي في الحقيقة “شبح” يفتح بابًا لمشاكل بيئية واجتماعية تتضخم بمرور الوقت.
الفيلم نجح في تحويل فعل يومي بسيط إلى قصة تحذيرية تحمل عمقًا فنيًا ورسالة إنسانية واضحة، مما يجعل «كان كيس أسود» عملًا لافتًا في سياق الأفلام القصيرة ذات البعد الرمزي والبيئي.