قمر الدين .. 1400 عام الأصل سوريا والشهرة مصر (صور)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قمر الدين.. مشروب تاريخي ذات شهرة واسعة على مائدة إفطار رمضان في البلدان العربية ،ويعتبر من أهم المشروبات التي تقدم إلى الصائمون بكثرة خلال الشهر الفضيل.
قمر الدينعبارة عن شرائح من المشمش المجفف تنقع في مياه بالسكر، وتقدم عصير للصائمين ، وتعتبر سوريا من أشهر الدول العربية انتاج للمشمش الأكثر ملاءمة لصناعةعصير قمر الدين، وتنتشر صناعة قمر الدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك الصومال، إلّا أن قمر الدين السوري لا يزال هو الأفضل.
وجاء مسمى قمر الدين ، نسبة إلى أشهر رجل صنع قمرالدين، وكان من سوريا، وكان شديد الوسامة ويشبه القمر ويمسى بـ"قمر الدين".
موسم مشمشوهناك رواية تقول إن موسم المشمش تزامن مع رؤية القمر الجديد الذي يمثل بداية شهر رمضان في العام الذي صُنع فيه قمر الدين.
موسم المشمش شهرة قمر الدين “مصر”وينتشر في مصر حكاية تعود إلى 1400 عام، تُسند أصل الاسم إلى الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، الذي كان يأمر بتوزيع مشروب المشمش فور ثبوت رؤية القمر الجديد "هلال شهر رمضان" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مائدة إفطار رمضان الصائمون قمر الدين سوريا قمر الدین
إقرأ أيضاً:
شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر
رجّح خبراء فلك احتمال وقوع حادثة فلكية غير مسبوقة قد يشهدها العالم في 22 ديسمبر عام 2032، تتمثل في اصطدام كويكب صغير يُدعى 2024 YR4 بسطح القمر، ما قد ينتج عنه مشهد سماوي نادر يتمثل في زخة شهب مصدرها القمر نفسه.
ووفق ما أشار إليه رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، فإن الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 60 مترًا، يخضع حاليًا لدراسات مكثفة من قِبل علماء الفلك الذين يقدّرون احتمالية اصطدامه بالقمر بنسبة تصل إلى 4%، وهي نسبة ضئيلة لكنها جديرة بالمتابعة العلمية، خصوصًا في ظل الآثار المحتملة لهذا الاصطدام.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعيد الحركة لثمانينية بعملية استبدال مفصل ركبة جرت بتقنية الجراحة بالروبوت"تجنب السرعة".. نصائح مهمة لقيادة آمنة أثناء هطول الأمطار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر - متداولةطاقة تفجيرية هائلة
وبيّنت نتائج دراسة أجراها فريق علمي من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، أن الاصطدام - في حال وقوعه - قد يولد طاقة تفجيرية هائلة تعادل نحو 6,5 ميغا طن من مادة TNT، وهي طاقة كافية لتشكيل فوهة قطرها كيلومتر واحد على سطح القمر، بالإضافة إلى قذف ما يقدر ب 100 مليون كيلوجرام من الحطام القمري إلى الفضاء.
وتُرجّح التقديرات أن يتجه جزء من هذا الحطام نحو الأرض، ليصل نحو 10% منه خلال أيام قليلة، ما سيؤدي إلى زخة شهب غير اعتيادية تفوق المعدلات المعروفة بمراحل، وقد تكون مرئية بالعين المجردة في عدة مناطق من العالم.
وأشار أبو زاهرة إلى أن ما يميّز هذه الزخة المحتملة هو أن جزيئاتها ستدخل الغلاف الجوي بسرعات منخفضة نسبيًا تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية، مقارنة بسرعات الشهب التقليدية التي تتجاوز 20 كيلومترًا في الثانية، ما يجعلها تبدو أبطأ، وأقل سطوعًا، لكنها تستمر لفترات أطول في السماء، مضيفًا أن كل شهاب في تلك الليلة سيكون حرفيًا جزءًا من سطح القمر، وهي سابقة لم تسجل من قبل.
حدث فلكي فريد
ولفت إلى أن زخة الشهب هذه - إن حدثت - ستكون حدثًا فريدًا لهواة الفلك والمراقبين، نظرًا لما تحمله من أبعاد علمية وجمالية، معتبرًا أنها قد تمثل أعنف اصطدام يشهده القمر منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام.
ومن المنتظر أن يتم تحديث احتمالات الاصطدام بحلول عام 2028، عندما يُعاد رصد الكويكب بعد خروجه من خلف وهج الشمس، حيث ستكون البيانات الجديدة حاسمة في تحديد ما إذا كان سكان الأرض سيشهدون بالفعل واحدة من أندر الظواهر الفلكية في التاريخ الحديث.