المجلس الدستوري السنغالي يعلن فوز باسيرو ديوماي فاي بالرئاسة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن المجلس الدستوري في السنغال، الجمعة، فوز المعارض السنغالي باسيرو ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 24 مارس الجاري بعدما حصد 54,28% من الأصوات في الجولة الأولى، متقدما بفارق كبير على مرشح الحزب الحاكم أمادو با (35,79%)، وفقا للنتائج النهائية.
وجاء في قرار المجلس "انتخب باسيرو ديوماي دياخار فاي رئيسا لجمهورية السنغال"، مؤكدا الأرقام الأولية التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الأربعاء.
وأكد المجلس أنه "لم يتلق أي طعن" من المرشحين الـ19.
من جهتها، أعلنت الرئاسة أن فاي سيؤدي اليمين الدستورية في وقت متأخر صباح الثلاثاء في مدينة ديامنياديو الجديدة. ومن المقرر، بعد ذلك، أن يتسلم السلطة من سلفه ماكي سال في القصر الرئاسي في العاصمة دكار.
وهي المرة الأولى، منذ استقلال السنغال عام 1960، يفوز معارض بالرئاسة من الجولة الأولى.
وبلغت نسبة المشاركة 61,30%، وهي أقل من المسجلة عام 2019 عندما فاز ماكي سال بولاية ثانية من الجولة الأولى أيضا، لكنها أعلى من النسبة المسجلة عام 2012. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال انتخابات رئاسية باسيرو ديوماي فاي باسیرو دیومای
إقرأ أيضاً:
المنتدى المغربي للصحافيين الشباب يعلن عن دراسة حول التنظيم الذاتي للصحافة بالمغرب
أعلن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب أمس عن دراسة تحت عنوان: « التنظيم الذاتي بين رهان تعزيز حرية الصحافة وتحدي النهوض بأخلاقيات المهنة »، وذلك في إطار مشروعه « تعزيز وتمكين الإعلام المهني المستقل ».
وتهدف الدراسة إلى استكشاف سبل النهوض بالتنظيم الذاتي للصحافة في المغرب، في سياق سياسي ومهني يتسم بتحولات عميقة، وتصاعد التحديات الرقمية.
واعتمدت الدراسة على مقاربة مزدوجة شملت تحليلًا نظريًا للتجارب الدولية في مجال التنظيم الذاتي، وقراءة نقدية للتجربة المغربية من خلال تتبع مسار المجلس الوطني للصحافة منذ تأسيسه سنة 2018، إلى جانب بحث ميداني مبني على استمارة وُزعت على عينة من الصحافيين المغاربة بمختلف الجهات والتخصصات.
وتوزعت محاور الدراسة إلى خمسة مجالات أساسية شملت: المعالم النظرية للتنظيم الذاتي، تقييم تجربة المجلس الوطني للصحافة، تحليل مخرجات الاستمارة الميدانية، أثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على التنظيم الذاتي، وأخيرًا تقديم مقترحات إصلاحية لتجويد الإطار القانوني والمؤسساتي لهذا النموذج.
وأكد سامي المودني، رئيس المنتدى، أن الدراسة توصي بإصلاحات عميقة تجعل المجلس الوطني للصحافة أكثر ديمقراطية واستقلالية، وتدفع به ليكون نموذجًا إقليميًا في التنظيم الذاتي، يعزز بناء إعلام حر ومسؤول.
ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها الدراسة:
مراجعة القانون المنظم للمجلس الوطني لضمان استقلاليته المالية والإدارية.
إقرار انتخابات شفافة ودورية لاختيار ممثلي الصحافيين، بنظام تأهيلي قائم على الكفاءة والنزاهة.
تحيين ميثاق أخلاقيات المهنة بما يواكب تحديات الذكاء الاصطناعي والأخبار الزائفة.
تفعيل آليات المساءلة والتحكيم والوساطة داخل المجلس.
إشراك المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية في تركيبة المجلس.
جعل التجربة المغربية مرجعية إقليمية من خلال الانفتاح على الشراكات الإفريقية والدولية.
وإعادة الاعتبار لمهنة الصحافة وحمايتها من الدخلاء، بما يضمن للصحافيين مكانة تليق بدورهم الحيوي في المجتمع.
كلمات دلالية المجلس الوطني للصحافة المنتدى المغربي للصحافيين الشباب