المنتدى المغربي للصحافيين الشباب يعلن عن دراسة حول التنظيم الذاتي للصحافة بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعلن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب أمس عن دراسة تحت عنوان: « التنظيم الذاتي بين رهان تعزيز حرية الصحافة وتحدي النهوض بأخلاقيات المهنة »، وذلك في إطار مشروعه « تعزيز وتمكين الإعلام المهني المستقل ».
وتهدف الدراسة إلى استكشاف سبل النهوض بالتنظيم الذاتي للصحافة في المغرب، في سياق سياسي ومهني يتسم بتحولات عميقة، وتصاعد التحديات الرقمية.
واعتمدت الدراسة على مقاربة مزدوجة شملت تحليلًا نظريًا للتجارب الدولية في مجال التنظيم الذاتي، وقراءة نقدية للتجربة المغربية من خلال تتبع مسار المجلس الوطني للصحافة منذ تأسيسه سنة 2018، إلى جانب بحث ميداني مبني على استمارة وُزعت على عينة من الصحافيين المغاربة بمختلف الجهات والتخصصات.
وتوزعت محاور الدراسة إلى خمسة مجالات أساسية شملت: المعالم النظرية للتنظيم الذاتي، تقييم تجربة المجلس الوطني للصحافة، تحليل مخرجات الاستمارة الميدانية، أثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على التنظيم الذاتي، وأخيرًا تقديم مقترحات إصلاحية لتجويد الإطار القانوني والمؤسساتي لهذا النموذج.
وأكد سامي المودني، رئيس المنتدى، أن الدراسة توصي بإصلاحات عميقة تجعل المجلس الوطني للصحافة أكثر ديمقراطية واستقلالية، وتدفع به ليكون نموذجًا إقليميًا في التنظيم الذاتي، يعزز بناء إعلام حر ومسؤول.
ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها الدراسة:
مراجعة القانون المنظم للمجلس الوطني لضمان استقلاليته المالية والإدارية.
إقرار انتخابات شفافة ودورية لاختيار ممثلي الصحافيين، بنظام تأهيلي قائم على الكفاءة والنزاهة.
تحيين ميثاق أخلاقيات المهنة بما يواكب تحديات الذكاء الاصطناعي والأخبار الزائفة.
تفعيل آليات المساءلة والتحكيم والوساطة داخل المجلس.
إشراك المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية في تركيبة المجلس.
جعل التجربة المغربية مرجعية إقليمية من خلال الانفتاح على الشراكات الإفريقية والدولية.
وإعادة الاعتبار لمهنة الصحافة وحمايتها من الدخلاء، بما يضمن للصحافيين مكانة تليق بدورهم الحيوي في المجتمع.
كلمات دلالية المجلس الوطني للصحافة المنتدى المغربي للصحافيين الشباب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الوطني للصحافة المجلس الوطنی للصحافة التنظیم الذاتی
إقرأ أيضاً:
دراسة: أطباء يفشلون في تشخيص السرطان بعد استخدام الذكاء الاصطناعي
وجدت دراسة أجريت في عدة مراكز طبية في بولندا أن الأطباء فشلوا في إيجاد آثار السرطان عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وفق ما نشره موقع "تيك سبوت" (Techsport) التقني.
وكانت هذه المراكز تشارك في برنامج تجريبي شهد استخدام الذكاء الاصطناعي في تنظير القولون للوقاية المحتملة من السرطان، ودفع هذا الباحثين لبدء الدراسة لمعرفة إن كان استخدام الذكاء الاصطناعي يؤثر على مهارة الجراحين أم لا.
وقام الفريق بتحليل أكثر من 1442 عملية تمت من قبل أطباء ذوي خبرة عالية أجرى كل فرد منهم أكثر من 2000 عملية تنظير للقولون، ثم تم قياس معدل النجاح في اكتشاف سرطان القولون لمدة 3 أشهر قبل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ولمدة 3 أشهر أخرى بعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت الدراسة انخفاض نسبة النجاح في اكتشاف سرطان القولون لدى الأطباء الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي لمدة 3 أشهر بمعدل 6% عن الفترة التي لم يستخدموا فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويقول الدكتور مارسين رومانسيك أحد الباحثين في الدراسة إن هذه الدراسة هي الأولى بحد علمه التي تثبت وجود أثر سلبي لاستخدام الذكاء الاصطناعي مع الأطباء وفي العمليات الطبية المختلفة، مضيفا أن هذه النتائج تثير القلق نظرا لسرعة تبني الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية المختلفة.
كما أشارت إحصائية سابقة نشرتها الجمعية الطبية الأميركية في عام 2023 إلى أن ثلثي الأطباء المشاركين في الإحصائية يستخدمون الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة بشكل يومي في أعمالهم.
وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة أخرى نشرتها "إم آي تي" حيث تم اختبار قدرة المشاركين على كتابة الأوراق البحثية لدى مستخدمي نماذج الذكاء الاصطناعي ومن لا يستخدمها، وقامت الدراسة بملاحظة معدل نقل الإشارات الكهربائية بين دماغ من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي ومن لا يستخدمها.
إعلانووجدت هذه الدراسة ضعفا في نقل الإشارات الكهربائية في أدمغة من يستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي مقارنة مع من لا يستخدمها.