خلل فني في بنك إثيوبي يكبده 63 مليون دولار
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
البوابة - تسابق عشرات الآلاف من الطلاب إلى أجهزة الصراف الآلي في الحرم الجامعي في وقت مبكر من الصباح، مستخدمين تطبيقاتهم للاستفادة من خلل برمجي سمح لهم بسحب أموال أكثر مما كان لديهم في حساباتهم لم يصدق الناس في إثيوبيا حظهم عندما انتشرت أنباء عن خلل في تكنولوجيا المعلومات في أحد أكبر البنوك في البلاد في جميع أنحاء الجامعات.
اختفى حوالي 2.4 مليار بر (63 مليون دولار) بحلول الوقت الذي اكتشف فيه البنك التجاري الإثيوبي الخطأ وأوقف عمليات السحب والتحويلات من عملائه البالغ عددهم 40 مليونًا أو نحو ذلك، مما أدى إلى إنهاء جميع الأنشطة الاقتصادية الرقمية، وظلت الشرطة في الحرم الجامعي لإجراء التحقيقات بعد الذي حصل في أجهزة الصراف الآلي لوقف المعاملات.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الإثيوبي آبي سانو إنه بينما كان البنك على اتصال بالشرطة لاستعادة الأموال، فإنه لن يتخذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يحضر الأموال طواعية، كما حثت الجامعات طلابها على إعادة الأموال، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم يفعلوا ذلك.
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، قدمت EthSwitch، وهي مجموعة أنشأتها البنوك الإثيوبية لتعزيز قابلية التشغيل البيني فيما بينها، معلومات إلى بنوك إثيوبية أخرى حول الحسابات التي كانت تسيء استخدام الخلل حتى تتمكن تلك المؤسسات من تقييدها.
وقال البنك المركزي الإثيوبي إن الاضطرابات التي أحدثها الخلل لم تكن نتيجة لحادث يتعلق بالأمن السيبراني، بل كانت نتيجة "تحديثات وعمليات تفتيش منتظمة للنظام".
وجاء في البيان: "يود بنك إثيوبيا الوطني أن يذكرالمؤسسات المالية بقوة أنه من أجل زيادة أمن وكفاءة أنظمتها، ويجب عليها العمل بشكل مستمر في ضوء الطبيعة المتغيرة للتكنولوجيا."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أثيوبيا ملايين دولارات البنوك البنك المركزي خلل فني الأمن السيبراني جامعات طلاب
إقرأ أيضاً:
قطة ترث 2 مليون دولار من رجل صيني.. قصة تصدم الجميع!
صراحة نيوز- مشهد إنساني مؤثر من الصين أثار تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل، بطله رجل يبلغ من العمر 82 عامًا قرر أن يترك ميراثه بالكامل لرعاية قطته “شيانبا” بعد وفاته.
الرجل، المعروف باسم “لونغ” والمقيم في مقاطعة غوانغدونغ جنوب البلاد، يعيش وحيدًا منذ وفاة زوجته قبل أكثر من عشر سنوات، دون أبناء، وترافقه قطته التي تبناها مع صغارها الثلاثة بعد إنقاذهم من الشارع خلال يوم ممطر. “شيانبا” هي الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة.
صحيفة “ساوث تشاينا” نقلت عن لونغ استعداده للتنازل عن شقته ومدخراته لأي شخص موثوق يتعهد بتوفير حياة كريمة لقطته، قائلاً: “أريد أن أطمئن على حياتها بعد رحيلي، إنها كل ما تبقى لي”.
القصة أثارت موجة كبيرة من التعاطف، لكنها فتحت أيضًا نقاشًا حول القوانين المتعلقة بالوصايا في الصين، خاصة في ظل مخاوف من استغلال مثل هذه الحالات من قبل من يُعرفون بـ”أصحاب النوايا السيئة”.
بين مؤيد لاحترام قرارات المسنين، وداعٍ إلى تشديد الرقابة القانونية على مثل هذه الوصايا، انقسم الرأي العام، وسط تأكيد على ضرورة الموازنة بين الرحمة والحماية القانونية.
القانون الصيني، كحال معظم الدول، لا يسمح بترك الميراث مباشرة لحيوان، لكن يتم التحايل على ذلك بتعيين وصي قانوني يتولى رعاية الحيوان مقابل الميراث، ضمن اتفاقات رسمية تضمن حسن التنفيذ.