فتاة تنشر رسالتها الأخيرة قبل وفاتها: بكرة هموت في حادثة.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
القاهرة
نشرت فتاة في مصر رسالتها الأخيرة قبل وفاتها؛ حيث ظهرت وهي تصور نفسها وتتحدث عن وصيتها الأخيرة.
وقالت الفتاة، في مقطع فيديو: “باعتبار أني غداً سأموت في حادث، قولوا لوالدتي لا تبكي، ولا تصوتي في جنازتي، وقولوا لأخواتي بأنكم أعظم شيء في حياتي، في وجودي ومماتي، وبلغوا أصحابي أن يقفوا على قبري ولا يصوتوا وينظروا لأمي ولا يبكوا، ولا تكسروا قلب أمي يكفي أنه مكسور بسبب ابتعادي، والعلم عند الله”، ثم بعدها أوقفت التصوير ثم تناولت مادة سامة وماتت.
وبدأت القصة عندما تقدم شخص للفتاة اسمه “حسام” ليخطبها من أهلها، وتمت الخطبة على أكمل وجه فذهب حسام للبنك وأخذ قرض قدره 20,000 جنيه لأجل الاستعداد للزواج وطلبوا منه ضامن لذلك المال فقالت الفتاة التي تدعى رحاب بأنها ستضمنه، بعد فترة من الوقت لم تشعر رحاب بالارتياح مع خطيبها الذي ظهرت لها عيوبه فطلبت فسخ الخطوبة وتم الانفصال.
وبعدها بفترة من الزمن تقدم لرحاب شخص آخر اسمه “سيد” ليخطبها من أهلها وتمت الخطبة، وسيد هذا هو صديق لحسام فشاهدهما معاً واعتقد حسام أن سيد هو من جعل رحاب تطلب الانفصال منه حتى يخطبها فقرر الانتقام.
في أحد الأيام اتصل حسام بسيد وطلب منه أن يلتقيا ويأخذا جولة في القرية ودخلوا منطقة نائية بين المزارع فغدر به وقتله بسكين ورمى جثته بين الأشجار والحشائش وهرب.
وبعد التحريات تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على حسام ووضعته في الحبس فطالب البنك بأمواله ولم يكن هناك ضامن لتلك الأموال غير خطيبته السابقة رحاب التي شعرت بضيق الحياة من ضياع خطيبها الحالي وقيام خطيبها السابق بتدمير حياتها وتوريطها في القرض لعدم وجود مال لديها لتسديده فوالدها رجل كفيف وهي من تعول منزلها ولا يوجد أي دخل.
فأصبحت في حالة سيئة وانهارت وتدمرت نفسيتها أكثر بعد قيام أهالي القرية بإطلاق عبارات اللوم والعتاب ونظرات الجيران على أنها نذير شؤم وأنها وراء قتل خطيبها وسجن الثاني، فقررت الظهور في المقطع السابق وبعد انتهاء التصوير تناولت مادة شديدة السمية ونقلوها للمستشفى لكن ماتت بعدها بأيام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/HSFcRXxzUTWhJn88.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادث رسالة أخيرة فتاة
إقرأ أيضاً:
اتفاق هندي باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
اسلام اباد "أ ف ب": اتّفقت الهند وباكستان على أن تسحبا "بحلول أواخر مايو" التعزيزات العسكرية الحدودية إبّان أعنف مواجهة عسكرية بينهما في خلال العقود الماضية، على ما قال مسؤول باكستاني أمني رفيع لوكالة فرانس برس.
جرت في أوائل مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999.
وبدأت الأزمة الأخيرة بعدما أطلق مسلحون النار وأردوا 26 رجلا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية في 22 أبريل.
وتوعدت الهند بالرد متهمة جماعة متمردة تدعمها إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. ونفت باكستان ضلوعها.
وأطلقت نيودلهي ليل 6-7 مايو صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات للجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان إلى الرد.
وأثارت المواجهة مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
ودفعت هذه التطوّرات الهند وباكستان إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود، لا سيّما على طول خطّ الفصل وهو الحدود الفاصلة في كشمير حيث الانتشار العسكري معزز أصلا.
وبعد أربعة أيام من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين اجتماعا عبر الهاتف اتفقوا خلاله على "تدابير مباشرة لخفص عدد الجنود المرسلين إلى الحدود"، وفق ما أفادت هيئة الأركان الهندية.
وسينسحب هؤلاء الجنود "تدريجا" للعودة إلى "مواقع ما قبل النزاع بحلول أواخر مايو"، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في الجهاز الأمني الباكستاني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته.
وهو أشار إلى أن "كلّ هذه الترتيبات كان من المفترض أن تنجز في عشرة أيّام، لكن سُجّل تأخّر".
تتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.