«الصحة» تكشف تفاصيل «الدور المنتشر» بين المواطنين الفترة الحالية: أمر طبيعي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول باللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أعراض الدور المنتشر بين المواطنين الفترة الحالية، موضحا أنه ليس فيروسا جديدا ولا أعراضه جديدة على المواطنين، الدور المنتشر هو مزيج بين الفيروسات التنفسية المختلفة، ولا داعي لإثارة القلق على مجموعات التواصل الاجتماعي.
أعراض الدور المنتشر بين المواطنين الفترة الحاليةوتابع المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدور المنتشر هو أمر طبيعي نتيجة للتغيرات الجوية التي تتم بشكل يومي، وفترة الربيع هي فترة لنشاط الفيروسات ولكنها سرعان ما ستختفي بنهاية الشهر الحالي أو منتصف الشهر القادم، موضحا الأعراض المنتشرة حاليا تتضمن ارتفاع درجة الحرارة والسعال والبلغم والتهاب في الحلق والسعال والرشح، مشيرة الى أن هذه الأعراض تستمر لمدة 3 أيام متتالية وعلى البعض قد تستمر لمدة أطول وفى هذه الحالة لا بد من استشارة الطبيب المختص.
وأضاف المصدر أن الفترة الحالية هناك ارتفاع ملحوظ في أعداد مصابي نزلات البرد والإنفلونزا ومتحور كورونا الأخير، مشيرا الى أن الأعراض بسيطة والعلاج كذلك ولا يوجد داعي للدخول للمستشفيات، ولكن الوضع الوبائي بحاجة إلى راحة من المواطنين واتخاذ الحذر، «طبيعي شخص مصاب بنزلة برد ومعه شخص آخر يتحدث معه بدون الاحتياطات اللازمة أن يتم إصابته، ونحن في شهر رمضان وهناك تجمعات كثيرة وخروجات، وبالتالي هناك زيادة في الإصابات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة ارتفاع ملحوظ اللجنة العلمية شخص مصاب شهر رمضان فيروس كورونا مكافحة فيروس منتصف الشهر أطول أعداد الفترة الحالیة الدور المنتشر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة