إعلام إسرائيلي: قرار تجنيد الحريديم سيؤثر على الائتلاف الحكومي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تصدر الجدل بشأن أزمة تجنيد المتدينين اليهود المعروفين بـ"الحريديم"، وتداعياتها على تماسك حكومة بنيامين نتنياهو، العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تطرقت أيضا إلى آخر التطورات بشأن صفقة التبادل المحتملة مع المقاومة الفلسطينية، خاصة في ظل تفجّر الخلافات داخل مجلس الحرب بشأن صلاحيات وفد المفاوضات.
وركّز الإعلام الإسرائيلي على رد المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا على المحكمة العليا، التي ذكرت فيه بشكل واضح "أن الجميع متساوون في واجب التجنيد"، كما تطرقت المستشارة القضائية أيضا إلى وقف تمويل المدارس الدينية التي سيمتنع طلبتها عن الخدمة العسكرية.
ويُذكر أن المحكمة العليا في إسرائيل قررت إلغاء قانون صدر عام 2015، يقضي بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، واعتبرت أنه يمس "مبدأ المساواة".
ووصف سيفي عوفاديا، مراسل الشؤون السياسية في قناة 13، قرار تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي بأنه حدث ذو تأثير كبير على الائتلاف الحكومي.
وقال جلعاد ملاخ، رئيس برنامج الحريديم في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية "إن 66 ألف طالب قد يفقدون مخصصاتهم المالية، وإن التداعيات ستكون على ما أسماها القيادة الحريدية والنظام السياسي".
بينما أشار ميخائيل شيمش، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، إلى أن نتنياهو شن هجوما شديدا على المستشارة القضائية للحكومة لأنها لم تتبنَّ موقفه، واتهمها بتغيير موقفها بعد انسحاب رئيس حزب "أمل جديد" الوزير جدعون ساعر من الحكومة، ويرى نتنياهو في ذلك محاولة لإسقاط الحكومة.
وفي المقابل، ساندت المعارضة الإسرائيلية المستشارة القضائية للحكومة، وكتب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان على تويتر "أهنئ المستشارة القضائية غالي بهراف ميارا على ردها وصمودها الشجاع ونزاهتها المهنية".
كما أعلن رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد أن الأمر الوحيد الذي يشغل بال نتنياهو مؤخرا هو البحث عن إعفاء شامل للحريديم من التجنيد، لضمان استقرار الائتلاف الحكومي.
المفاوضات وشعار نتنياهووحول المفاوضات بشأن صفقة التبادل، نشرت القناة 13 استطلاعا لرأي إسرائيليين في الموضوع، أظهر أن 57% منهم يعتقدون أن نتنياهو لا يقوم بما يكفي للإعادة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت موريا أسرف وولبيرغ، مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، إن مسؤولا كبيرا أبلغها أن نتنياهو يعود مرارا وتكرارا إلى شعار "الضغط العسكري"، الذي لا يساعد عمليا، لأن الأسرى يموتون.
وبحسب دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في القناة 12، فإن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع قال للوزراء "إن هناك إمكانية للمضي نحو صفقة إذا كنا نريد محاولة إنقاذ 40 مخطوفا على الأقل وهم أحياء"، مؤكدة أن وزراء انضموا لهذا الموقف، ومنهم عضو حكومة الحرب بيني غانتس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات المستشارة القضائیة الشؤون السیاسیة فی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، عن إصابة 18 ألفا و500 عنصر من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية بجروح منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقالت "يديعوت أحرونوت": "منذ بداية الحرب، دخل إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع 18 ألفا و500 مصاب جديد من الجيش وقوات الأمن الأخرى بجروح مختلفة ".
وبينما لا تتوفر بيانات رسمية من قوات الأمن الأخرى، لم يعلن الجيش على موقعه الإلكتروني سوى عن إصابة 6145 عسكريا ومقتل 898 منذ بدء الحرب.
وتفرض إسرائيل على الإعلام رقابة عسكرية مشددة بشأن نشر كل يتعلق بالخسائر البشرية والمادية، ويواجه جيشها اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره.
الصحيفة أضافت أنه "منذ اندلاع الحرب، يعاني أكثر من 10 آلاف جندي من ردود فعل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة، ويتلقون العلاج في وزارة الدفاع".
وأضافت أنه من بين هؤلاء "تم تشخيص 3769 جنديا على أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة حتى الآن".
وبحسب بيانات حصلت عليها الصحيفة، تم خلال عام 2024 الاعتراف بـ1600 جندي بهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وقارنت الصحيفة هذا الرقم بنظيره خلال العدوان الإسرائيلي على غزة باسم "الجرف الصامد" بين 8 يوليو/ تموز و26 أغسطس/ آب 2014.
فأثناء ذلك العدوان، جرى الاعتراف بـ 159 جنديا فقط كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، وفي 2015، تم الاعتراف بـ 175 جنديا إضافيين.
لكن في عام 2023، الذي شهد في ثلثه الأخير بداية الحرب الحالية، قفزت الأرقام بشكل حاد، وتم الاعتراف بـ1430 جنديا كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "9 آلاف عسكري في 2024 فقط تقدموا بطلبات اعتراف بإصابات نفسية تتجلى في شكل قلق وصعوبات في التكيّف واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب"، حسب الصحيفة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة إسرائيل تعلن عن "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة بدءا من صباح اليوم الجيش الإسرائيلي: إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة الأكثر قراءة حماس تُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق المجوّعين قرب منطقة زيكيم مصطفى عن المجاعة في غزة: أمر غير معقول.. الإنسانية على وشك الانتهاء الجيش الإسرائيلي يعلن شن أكثر من 75 غارة على غزة خلال 24 ساعة نتنياهو يتعرض لوعكة صحية إثر تناوله طعاما فاسدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025