لندن (أ ف ب)
بدا توتنهام في طريقه للتعثر مجدداً، وإهدار نقطتين ثمينتين في صراعه مع أستون فيلا على المركز الرابع، لكن قائده الكوري هيونج-مين سون قال كلمته في الوقت القاتل، وأهداه الفوز على ضيفه لوتون تاون 2-1، في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبعد فوزه الكاسح على أرض أستون فيلا 4-0 في المرحلة قبل الماضية، ظهر فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو في موقع القوة، من أجل انتزاع المركز الرابع من «فيلينز»، لكنه سقط في المرحلة الماضية أمام جاره فولهام بثلاثية نظيفة، وبدا السبت في طريقه للسقوط مجدداً.
وتخلف «السبيرز» منذ الدقيقة الثالثة بهدف الهولندي تاهيث تشونج، ثم عجز عن ترجمة أفضليته والفرص العديدة التي حصل عليها، لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
وبهدية من البوركيني عيسى كابوريه الذي حوّل الكرة في شباك فريقه بضغط من المهاجم الألماني تيمو فيرنر «51»، عاد فريق بوستيكوجلو إلى اللقاء، وصولاً إلى خطف هدف الفوز السابع عشر للموسم بفضل سون، بعد تمريرة من الويلزي برينان جونسون (86).
وبذلك، تقدم «السبيرز» مؤقتاً إلى المركز الرابع برصيد 56 نقطة، وبفارق الأهداف أمام أستون فيلا الذي يلعب مع ضيفه ولفرهامبتون.
وعلى «ستامفورد بريدج»، لم يكن تشيلسي موفقاً بقدر جاره توتنهام، إذ اكتفى بالتعادل بين جمهوره أمام بيرنلي المهدد بالهبوط بهدفين لكول بالمر (44 من ركلة جزاء و78) الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً، مقابل هدفين للإيرلنديين جوش كولن (47) ودارا أوشي (81).
ولم يستغل فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو النقص العددي في صفوف ضيفه الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 40 لطرد الفرنسي لورنز أسينيون بعد حصوله على إنذار ثانٍ نتيجة تسببه بركلة الجزاء، ما أثار حفيظة مدربه البلجيكي فنسان كومباني الذي طرد بدوره بسبب اعتراضه على التحكيم.
وبهذا التعادل السابع له هذا الموسم، رفع تشيلسي رصيده إلى 40 نقطة في المركز الحادي عشر، وباتت مهمته بالمشاركة القارية الموسم المقبل صعبة جداً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي توتنهام أستون فيلا لوتون تاون هيونج مين سون
إقرأ أيضاً:
إيميليانو مارتينيز يودع جماهير أستون فيلا بالدموع «فيديو»
تأكد رحيل إيميليانو مارتينيز عن أستون فيلا الليلة الماضية، حيث شوهد الأرجنتيني وهو يبكي بشدة بعد صافرة النهاية لفوز فريقه على توتنهام بهدفين دون رد.
ويبدو أن الحارس البالغ من العمر 32 عامًا، والذي اختير مرتين كأفضل حارس مرمى من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على وشك مغادرة النادي بعد خمسة مواسم قضاها في فيلا بارك.
لا يزال مارتينيز، الفائز بكأس العالم 2022، في قمة مستواه، ولن تنقصه العروض مع اقتراب نهاية مسيرته في ميدلاندز.
قبل 10 أيام، ذكرت صحيفة "ميل سبورت" أن فيلا يبحث عن حارس مرمى جديد هذا الصيف، ويعود ذلك بالأساس إلى حاجتهم إلى إتمام صفقة بيع كبيرة واحدة على الأقل قبل 30 يونيو لضمان التزام النادي بقواعد الإنفاق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
????️ "He'll be a big loss to them"
????️ "That does look like he was waving goodbye for sure"
Roy Keane and Jamie Redknapp on Emi Martinez waving to the Villa Park crowd with tears in his eyes ???? pic.twitter.com/wNaMId6Cij
— Sky Sports Premier League (@SkySportsPL) May 16, 2025
يُنظر إلى مارتينيز على أنه رصيد يمكن للنادي تحقيق ربح جيد منه، على غرار دوجلاس لويز الصيف الماضي. وقد تلقى بالفعل ثلاثة عروض.
وفقًا لصحيفة "أولي" الأرجنتينية، يرغب مارتينيز في مواصلة اللعب على أعلى مستوى، ويرغب في المشاركة في دوري أبطال أوروبا، مما يُثير الشكوك حول احتمالية أن تكون السعودية وجهته القادمة.
تلقى عرضًا من الدولة الخليجية، وعرضين آخرين من أندية أوروبية. ويعتمد بقاءه أو رحيله بشكل كبير على تأهل أستون فيلا إلى دوري أبطال أوروبا.
نشرت ماندينا مارتينيز، شريكة حارس المرمى، عبر حسابها على إنستجرام بعد حضورها آخر مباراة على أرضها هذا الموسم.
What it means ???? pic.twitter.com/UTraV5CLDb
— Aston Villa (@AVFCOfficial) May 16, 2025
وبعد شكرها لجماهير أستون فيلا على دعمهم هذا الموسم، وجهت رسالة لزوجها قالت فيها: "فخورة بك يا حبيبي".
يُقال إن مارتينيز سعيد للغاية ومستقر في برمنجهام مع زوجته وطفليه، وهو ما يُرجح أنه سبب آخر لدموعه بعد نهاية الموسم.
عند سؤاله عن بكاء مارتينيز في نهاية المباراة وما يعنيه ذلك لمستقبله، قال المدرب أوناي إيمري: "نحن الآن نركز على المباراة التي نخوضها، بالطبع. إنها آخر مباراة لنا هنا، ولا أعلم".
وأضاف: "سنرى وضع الفريق واللاعبين، لكنهم بالطبع يستجيبون على أرض الملعب حاليًا. إنهم يستجيبون ويركزون على كيفية استعدادنا ولعب كل مباراة".