زعيم حزب هولندي يكشف حقيقة تمويل روسيا لحملته الانتخابية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في هولندا خيرت فيلدرز، حقيقة تمويل روسيا لحملته الانتخابية، والتي أدت إلى فوزه بالبرلمان.
وكتب فيلدرز عبر منصة "إكس" : "نحن طبعا لم نتلق سنتا واحدا لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر من الروس".
وأعرب عن غضبه جراء انتشار هذه الأنباء عشية انتخابات البرلمان الأوروبي، مضيفا: "لحسن الحظ أن الناخبين ليسوا مجانين".
ونشر نتائج استطلاع جديد أجرته شركة بحثية، وتبين من خلاله أن 25% من الهولنديين عازمون على التصويت لحزب الحرية اليمني المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، ما قد يوفر لحزب فيلدرز تسعة مقاعد، وهو أكبر عدد من المقاعد بين الأحزاب الهولندية كافة.
يشار إلى أن جهاز الأمن والمعلومات في جمهورية التشيك، صرّح في وقت سابق، أنه كشف عن شبكة من الأفراد الذين يزعم أنهم ممولون من روسيا، أرادوا التأثير على الأحداث السياسية في الدول الأوروبية.
وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إن اثنين من السياسيين الأوكرانيين هما فيكتور ميدفيدتشوك وأرتيوم مارشيفسكي، بالإضافة إلى شركة "صوت أوروبا" التي تدير بوابة إلكترونية تحمل الاسم نفسه، قد أضيفوا إلى قائمة العقوبات الوطنية.
ووفقا للسلطات التشيكية، يُزعم أن بوابة "صوت أوروبا" كان "يتم التحكم فيها من روسيا" وأن مهمتها "كانت زعزعة استقرار أوروبا وإضعاف المساعدات لأوكرانيا والتأثير على انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة في يونيو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هولندا تمويل روسيا روسيا هولندا تمويل الانتخابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.