البنك المركزي اليمني (وكالات)

كشف خبير اقتصادي يمني عن أخطر ما في طباعة البنك المركزي بصنعاء لعملة نقدية جديدة من فئة 100 ريال.

وقال الخبير علي أحمد التويتي، إن هذه الخطوة لن تؤثر على سعر العملة، لكنها قد تؤثر على وحدة اليمن.

اقرأ أيضاً أول تعليق حوثي على صك عملة معدنية جديدة 30 مارس، 2024 تطور خطير حول بند صرف المرتبات في اتفاق السلام بين الأطراف اليمنية 30 مارس، 2024

وكتب التويتي، عبر حسابه على موقع فيسبوك المنشور التالي:

عندما كان بعض الفلاسفة نيام كنا نصيح ونحذر من بوادر الانفصال الاقتصادي.

حذرنا من تغيير نوعية الطباعة لانها بتسهل فصل العملة الوطنية الى عملتين وانها خطوة في طريق الانفصال الاقتصادي وانها بتحدث فارق بسعر الصرف بين الحكومتين.

حذرنا من التمادي بطباعة كميات كبيرة من الاموال وكنا نحذر من دخول الحاويات وكانت ما تزال عملة للبلاد كلها.

ولكن تماديهم بالطباعة واغراق السوق دفع حكومة صنعاء لفصل العملتين وبعد فصل العملتين استمرت الشرعية بالطباعة دون ان تبالي حتى اغرقت البلاد وانهار سعر الصرف.

بعدها حذرنا من الايقافات التي، يقوم بها البنكين للصرافين والبنوك لانها من ضمن خطوات الانفصال وخلق، واقع على خطوات.

والان نحذر من الطباعة الورقية عبر بنك صنعاء  لانها اخر مسمار في نعش الوحدة  وندعوا البنكين للجلوس والحوار وحل اشكالية التالف باي طريقة كانت مايهمنى هي وحدة البلاد.

فإياكم والمماحكات والمناكفات على حساب وحدة اليمن مازال لدينا خط رجعة فلا تقطعوه.

ما يجري ليس ما نريد نحن اطراف الصراع انما ما يريد الاجنبي لنا وهو تمزيق البلاد وتشتيتها وتفكيكها.

فلا نكون لقمة سائقة

الي يقول عن اي وحدة تتحدث

انا وحدوي والوحدة تجري في عروقي

يكفيني ان تكون اليمن واحدة موحدة تحت اي حاكم كان شمالي جنوبي شرقي غربي من اي مدينة او محافظة او مديرية او قرية كانت لايهمني الا ان تكون اليمن واحدة موحدة لان الحكام زائلين والشعب باقي.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: البنك المركزي الحوثي اليمن صنعاء عدن عملة جديدة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة حولت نقطة ضعفها إلى قوة بـ750 كيلومترا من الأنفاق

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا، أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تحويل افتقادها للعمق الجغرافي الأفقي إلى قوة حقيقية من خلال إبداع الأنفاق بـ"العمق الجغرافي العمودي" تحت الأرض.

وأوضح الخبير العسكري -في تحليله للمشهد العسكري- أن هذا التطوير الإستراتيجي يفسر عدم قدرة إسرائيل على حسم المعركة رغم مرور أشهر كثيرة على بدء العدوان.

ولفت حنا إلى أن المقاومة في بداياتها كانت تفتقد إلى العمق الجغرافي الأفقي، ومن هنا بدلت هندسة القطاع وخلقت ما يسمى بالعمق الجغرافي العمودي تحت الأرض.

وبحسب رؤيته، فإن هناك حوالي 750 كيلومترا من الأنفاق حتى الآن، حسب المعلومات من المصادر العامة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تدمير إلا 30% منها.

وأشار الخبير العسكري إلى أن هذا الواقع يفسر بجلاء عدم قدرة الاحتلال على إنهاء الحرب بسرعة، رغم تفوقه التكنولوجي والعددي.

في السياق ذاته، أكد حنا على أن المقاومة قادرة على التأقلم أسرع من قدرة جيش الاحتلال على التطوير، موضحًا أنه في كل مرحلة من مراحل الحرب، وبسبب تبدل الهندسة المدنية وتبدل ساحة الحرب، تُظهر المقاومة دائمًا قدرتها على التأقلم.

وقدم الخبير مثالًا عمليًا على هذا التأقلم قائلا "بملاحظة الكمين الهندسي في الشجاعية، تم استعمال قذيفة غير منفجرة، ثم قذيفة ثاقبة، وبالتالي تفجير كبير جدا، وهذا ما يؤكد على الإبداع التكتيكي للمقاومة في استغلال الظروف المتاحة".

إعلان

وكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– بثت اليوم الأحد مشاهد فيديو توثق كمينا هندسيا استهدف آليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بتفجير متزامن لقنبلة من مخلفات الاحتلال وعبوة ناسفة من نوع "ثاقب".

حرب استنزاف

ومن ناحية أخرى، لفت حنا إلى أن إسرائيل دخلت فعليًا في حرب استنزاف، موضحًا أن الاستنزاف يحدث عندما يبدو العدو عير قادر على القتال أو لديه مشاكل في تعويض جنوده.

وأضاف أن هذا الأمر بات ملاحظًا داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في عدم القدرة على تجنيد الحريديم، والتذمر وتوقيع العرائض من قبل الاحتياط.

وأوضح أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير كان قد تحدث عندما تسلّم منصبه وقال إنه يحتاج 3 أشهر للعملية العسكرية برًّا و9 أشهر لتنظيف المنطقة بالمفهوم الإسرائيلي والانتهاء من المقاومة، لكن حنا يؤكد أن الواقع أثبت عكس هذه التوقعات.

وعلى صعيد آخر، انتقد حنا الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع المدنيين، موضحًا أن الهدف دائمًا هو منع المقاومة من المساحة، و"لكن في الوقت نفسه هي عملية تهجير للغزيين إلى مناطق معينة تم الحديث عنها على أنها فقاعات إنسانية".

وأضاف أن إسرائيل "عسكرت" المياه والغذاء والدواء، وحتى أمن المواطن الغزي، مشيرًا إلى أن الهدف هو تهجير الغزيين من مكان إلى آخر وربطهم بمكان معين لمنع عودتهم إلى مناطقهم الأصلية إن كان في بيت لاهيا، أو الشجاعية، أو جباليا.

وأكد الخبير على أن الطريق الآخر كي تكون الحرب قصيرة هو عبر السياسة، وهذا هو البعد الذي ينقص فعلًا الطرح الإسرائيلي، منتقدًا رهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على النصر العسكري دون أفق سياسي واضح.

مقالات مشابهة

  • عاجل. غارات إسرائيلية على مواقع في اليمن ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يكشف عن استهداف مطار صنعاء وتدمير طائرة
  • بيتكوفيتش عن مشواره مع الخُضر: “الهزيمة أمام غينيا كانت نقطة الانطلاق الحقيقية”
  • تعرف على أبرز 5 مناجم في اليمن.. ثروات معدنية واعدة في مقدمتها الذهب
  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: قضينا على شبكة في محافظة كرمان كانت تقوم بعمليات لإثارة الفوضى في البلاد
  • خبير اقتصادي:الإيرادات النفطية للشهر الماضي ” كافية” لسد الرواتب ونفقات الشركات النفطية
  • أبرز 5 مناجم في اليمن.. ثروات معدنية واعدة يتصدّرها الذهب
  • خبير: عمل صاحب المشروع الناشئ منفردا من أخطر أسباب الفشل  
  • مدير مكتب إعلام بشار الأسد السابق يكشف كيف كانت عائلة الأسد تختار الوزراء لخدمة مصالحها الشخصية
  • خبير عسكري: المقاومة حولت نقطة ضعفها إلى قوة بـ750 كيلومترا من الأنفاق
  • ائتلاف المالكي:حزب بارزاني مستمراً في تأمره على وحدة البلاد