حذرت الهيئة الحضرمية للشفافية ومكافحة الفساد من ظاهرة فشل التعليم والخدمات ومرافق الدولة المدنية نتيجة الإنهيار الإقتصادي وضعف الرواتب، الأمر الذي دفع بكثير من كوادر التعليم ومؤسسات الدولة للإنخراط في السلك العسكري.

 

وقالت الهيئة في بيان لها، بأنها تجدد تحذيرها من فشل التعليم والخدمات وتسرب موظفي التربية والجامعات والمؤسسات الحكومية إلى السلك العسكري، بعد ضعف قيمة الراتب، مما يجبرهم الالتحاق بالسلك العسكري للحصول على راتب بالسعودي أو السفر للخارج أو العمل بالقطاع الخاص أو بمشاريع محلية صغيرة، وخاصة أصحاب المهارات والتعليم الجامعي.

 

وأشار بيان الهية إلى تلقيها العديد من الشكاوى مفادها بأنه قبل أسبوع دعت قيادة معسكر الربوة لتسجيل دفعة عسكرية تستلم بالسعودي، وحضر عدد كبير من الجامعيين وأصحاب تخصصات عالية دكاترة ومحاسبين وتخصص كمبيوتر وإدارة بل وموظفين حكوميين، وكانت المقابلة تتم بنظام مقابلة عشرة أشخاص يتم سؤالهم ومعرفة مهاراتهم وتخصصاتهم.

 

وأضاف بأن اللجنة حينما سألت "المتقدمين الجامعيين وأصحاب التخصصات العالية أفاد البعض منهم بأنهم متعاقدين بإدارات الدولة بمبالغ زهيدة ولا أمل بتحسن رواتبهم واوضاعهم، والبعض قال ماذا سأعمل في الدولة مدرس أو موظف براتب ضعيف ومحدود ولا يصل بانتظام، وفي ظل ضغوط وتهديدات وقواعد ضبط ومراقبة على راتب لا يلبي احتياجات المواصلات فقط".

 

ولفت إلى أن الهيئة الحضرمية وصلتها إفادات عن التحاق موظفين ومتعاقدين من دوائر الدولة التعليمية والخدمية والطبية والتخصصية بقوات درع الوطن للحصول على راتب بالسعودي.

 

ودعا البيان، كل العقلاء من الحضارم والمكونات السياسية والاجتماعية لـ "مواجهة هذه الظاهرة الخطرة التي تهدف إلى تدمير الدولة ومؤسساتها وتدمير العمل الاداري والحكومي، وتدمير الكوادر والكفاءات وتطفيشها واذلالها، وتكريس الفساد وانهيار التعليم والخدمات ، وجعل المواطنين قطيع من الاتباع الجوعى والمحتاجين، وجعلهم سخرة للمشاريع الداخلية والخارجية لهدم الإنسان الحضرمي وتجريفه، على الرغم من إن محافظتهم وثرواتها تنهب وتسلب أمام أعينهم وعلى مراي ومسمع من الجميع الذي اختاروا الصمت، ودفن رؤوسهم للحصول على فتات المناصب والأموال والسلطة المشوهة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن الريال اليمني التعليم التعلیم والخدمات

إقرأ أيضاً:

محافظ الوادي الجديد يتابع موقف ملفات التصالح وإزالة التعديات على أراضي الدولة

تابع محافظ الوادى الجديد محمد الزملوط، موقف ملفات التصالح في مخالفات البناء، والتعديات على أراضي وأملاك الدولة، ومعدلات تنفيذ الإزالات ضمن أعمال المرحلة الثانية من الموجة 26 من الإزالات.


جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ، بحضور سيد محمود سكرتير عام المحافظة، وإيهاب نافع سكرتير عام المحافظة المساعد، ورؤساء المراكز والتنفيذيين المعنيين.


وتم التأكيد على التنسيق بين كافة الجهات وسرعة الانتهاء من حالات التعديات التي تم رصدها وإدراجها ضمن الموجة، وتكثيف جهود الوحدات المحلية بالمدن والقرى؛ لمنع التعديات في المهد وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتقاعسين عن رصد ومنع أي حالات تعدٍ جديدة.
 

طباعة شارك محافظ الوادى الجديد محمد الزملوط ملفات التصالح مخالفات البناء التعديات على أراضي وأملاك الدولة

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: 3.85 مليار جنيه لدعم الابتكار والبحث العلمي وتعزيز اقتصاد المعرفة
  • نقابة المعلمين في تعز تحمل الحكومة مسؤولية تأخير الرواتب وتحذر من انهيار التعليم
  • بلومبيرغ تحذر من انهيار اقتصادي وارتفاع التضخم في إيران
  • إزالة 5 حالات تعد على الأراضي الزراعية في الشرقية
  • الخارجية الإيرانية تحذر واشنطن من التدخل العسكري إلى جانب إسرائيل
  • محافظ الوادي الجديد يتابع موقف ملفات التصالح وإزالة التعديات على أراضي الدولة
  • البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
  • الريال اليمني يلفظ أنفاسه الأخيرة وسط انهيار شامل وغياب تام للحكومة
  • مديرية صحة حماة تطلق حملة لمكافحة نواقل مرض اللايشمانيا
  • إزالة شدة خشبية مخالفة بشنبارة الميمونة و19 حالة تعد بالشرقية