انطلق أمس تصويت النقاد وصحفيي الفن لمهرجان دراما رمضان، بالتزامن مع تصويت الجمهور الذي انطلق منذ اليوم الأول لشهر رمضان، ويستمر حتى نهاية الموسم.

وظهرت ملامح تصويت النقاد وصحفيين الفن، خلال أول يوم لصالح مجموعة من الأعمال الدرامية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إذ حقق مسلسل "الحشاشين" أعلى نسبة تصويت حتى الآن ضمن مسابقة المسلسلات التاريخية،  في حين تدور المنافسة بين مسلسلات "بابا جه" و"الكبير اوي 8" ضمن مسابقة المسلسلات الكوميدية، وفي مسابقة الدراما الاجتماعية تتنافس بقوة مسلسلات "كامل العدد +1"  و"صدفة"، وفي الدراما الشعبية يتصدر حتى الأن مسلسل "حق عرب".

فيما يتصدر الاستفتاء حتى الآن على جائزة أفضل ممثل كريم عبد العزيز، وجائزة أفضل ممثلة يتنافس عليها حتى الآن روجينا وغادة عبدالرازق، ويتنافس أحمد مكي وأكرم حسني على جائزة أفضل ممثل كوميدي.

ويواصل نقاد وصحفيين الفن التصويت خلال الفترة المقبلة، إذ يشارك في التصويت ما يصل إلى 100 ناقد فني وصحفي فني حصلوا جميعا على استمارة التصويت والاختيار، كما يستمر تصويت الجمهور حتى نهاية شهر رمضان عبر الصفحة الرسمية للمهرجان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

من ناحيته قال فتحى شريف رئيس المهرجان، إن إدارة المهرجان قررت توزيع 5 جوائز قيمة كل جائزة منها 5000 بعنوان (وحشتونا) تقدم لكبار الفنانين الغائبين عن المشاركة فى الأعمال الفنية منذ فترة، مضيفا: “نسعي لعقد بروتوكول مع نقابة الممثلين لترشيح هؤلاء النجوم وتكريمهم من قبل النقيب الدكتور أشرف ذكي”.

وأشار شريف إلى أن تقديم فقرات المهرجان وجوائز المكرمين سيكون بشكل مختلف وتقدمه 4 مذيعات من كبار مذيعات مصر والعالم العربي بواقع 3 مذيعات سيقدمن جوائز التكريم للأعمال المصرية وإعلامية خليجية كبيره ستقدم تكريم المسلسلات الخليجية.

جدير بالذكر أن الدورة الأولى لمهرجان دراما رمضان تقام 5 مايو بأحد فنادق القاهرة الكبرى، وبالتعاون مع النقابات الفنية المختصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان دراما رمضان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أبطال مسلسل الحشاشين مسلسلات رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية

دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.

لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.

من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي  ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".



ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.

وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.

وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.

ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".



أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من  27 بلدا.

وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".

ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".

"أفضل ما يمكن تحقيقه"

من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق  الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.

كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".

وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.

وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.



أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".

في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".

من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".

مقالات مشابهة

  • استقبل وناسة الآن التردد الجديد 2025 لمشاهدة أفضل أغاني لولو
  • الحاجر يحصد دورة المراحل السنية بخصب
  • محمد نزار يشارك في مهرجان تورنتو بـ “Sink”: “قصة تطلبت منا الكثير”
  • ميمي جمال: اهدي تكريمي في المهرجان القومي للمسرح المصري لروح زوجي وحبيبي
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • اليوم.. تكريم ميمي جمال ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • غدا.. التصويت على جوائز الدولة وإعلانها بالمجلس الأعلي للثقافة
  • أفضل سورة للرزق بعد صلاة العصر.. اقرأها الآن لتودع الفقر والشقاء
  • جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
  • حزب بريطاني يهدد بفرض إجراء تصويت للاعتراف بدولة فلسطين