5 نصائح لمنع الغيرة من تدمير الحب.. شريف منير ضحيتها في مسلسل بقينا اتنين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الغيرة شعورٌ طبيعيٌّ ينشأ بين الناس، ودافعها غالبًا هو حب التملك أو الخوف من فقدان شيءٍ محبوبٍ أو الشعور بمشاركة شخصٍ آخر في شيءٍ ما، وقد تطرق مسلسل بقينا اتنين بطولة الفنان شريف منير ورانيا يوسف إلى هذا الشعور.
وفي السطور التالية، نستعرض 5 نصائح للتعامل مع الغيرة، حتى لا تدمر الحب، وفقًا لموقع «very well mind».
شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل بقينا اتنين وصول «زين» الذي يقوم بدوره الفنان تامر فرج، العائد من أوروبا بعد 25 سنة، وهو الشخص الذي كان يرغب في الزواج من «ياسمين».
وتحاول «ياسمين» استغلال الموقف وجعل «أدهم» يشعر بالغيرة عليها، فيسألهما زين عن حقيقة طلاقهما، ليجاوبه «أدهم» بأنها مجرد إشاعة من أجل حملة إعلانية، ثم يهديهما «زين» بعض الهدايا التي جلبها لهما، ويعطي «ياسمين» الشوكولاتة التي تحبها منذ 25 عامًا، ليشعر «أدهم» بالغيرة أكثر.
نصائح للتعامل مع الغيرة- الغيرة أمر طبيعي: يجب على الشريك إدراك أن بعض الغيرة قد تكون أمرًا طبيعيًا، فالتعامل مع الشريك فقط هو أمر يكاد يكون مستحيلًا، وحتى وأن كانت الغيرة شعورًا طبيعيًا، سواء من زميل عمل أو زميل دراسة أو أحد الأقارب، فعلى الشريك أن يتعامل مع ذلك بحكمة، عن طريق وضع حد معين من التعامل لشريكه مع الأشخاص.
- فهم مصدر الغيرة: يجب معرفة جذور الغيرة وكيفية منعها من أن تكون مصدرًا يهدد العلاقة بين الشريكين.
- خلق جو من الثقة: يجب خلق الشعور بالثقة بين الطرفين؛ حتى يحدث شك بين أي طرف من الآخر.
- وضع حد للغيرة المتكررة: بالرغم من كونها أمر قد يهدد العلاقة، إلا أن هناك أوقاتًا تكون فيها الغيرة غير طبيعية وبدون سبب، فيجب وضع حد لذلك الأمر؛ حتى لا تكون العلاقة ضارة، فالهف من العلاقات الشعور بالأمان والسلام النفسي وليس الأذى والمشاكل المتكررة.
- إظهار الحب دائمًا: عادة ما يقوى إظهار الحب العلاقة بين الشريكين ويقلل الشك ويزيد الثقة.
يعاني العديد من الأشخاص من تجارب صعبة قد مروا بها، وتسببت كثرة الشكوك في تدميرها، ويجب الاعتراف بأن الغيرة المتكررة، ليست دليلاً على الحب بقدر ما تظهر للشخص الآخر عدم الثقة به.
وللتغلب على هذا النوع من الغيرة يجب اتباع عدة خطوات منها:
- الاعتراف بشعورك المتكرر بالغيرة.
- قبول أن الغيرة تؤذي علاقتك.
- رفض التجسس على شريك حياتك.
- محاولة تغيير السلوك الغيور المتشدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغيرة بقينا اتنين رمضان
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (10)
مُزنة المسافر
ماتيلدا: بعد أن قال لي خورخيه مُنتج كل أسطوانة عملتُ عليها، أشعرُ أنَّكِ لم تتمكنِي من بيع الأسطوانات بكميات تجارية؛ غضبتُ وحملتُ واحدةً كانت على رَفِّ مكتبه، وصوَّبتُها نحو الجدار وقلتُ له: كيف تجدُني حين أكون غاضبةً؟
من لم يَبِعْ؟! أنا أم أنت يا خورخيه؟ وأين هو الجمهور يا خورخيه، إنك تطردهم جميعهم، حين يهتفون باسمي، وتطلب منهم أن يهتفوا باسم المسرح أو باسم شخص عابر قد دفع أغلى تذكرة في المكان..
تشاجرنا كثيرًا، لكنه في النهاية اقتنع بأنني بحاجة إلى كتابة الكلمات الحلوة بدل المُرَّة، تلك التي كان يُلقيها على مسمعي، ويطلب مني أن أُدوِّنها وسط اللحن.
علمتُ لاحقًا أن ألبيرتو الذي أحببتُه كثيرًا قد غادر للعالم المُتقدِّم، لكنه بقي في قلبي ووسط ذكرياتي، وكان يُرافقني في مشاعري التي أكتُبها وأُدوِّنُها. ولأجعل من الأمر أسهل لخورخيه، انتقلتُ إلى الأرياف لشهرٍ واحدٍ، وبالتحديد إلى مزارع البندورة، ومزارع الذرة الحلوة.
عِشْتُ وسط عائلة تعتاش من جمع حبات البندورة، وكانت قلوبهم مُشعَّة بالسعادة، وعيونهم مليئة بالفرحة، كانوا ليلًا يُوقدون النار ليرتاحوا من عناء يوم طويل، ويُفضِّلون سماع اللحن والغناء، وكان صوتي يُكلِّل هذه الليالي الجميلة. أتذكرُّها جيدًا يا جولي؛ لأنهم حرَّكوا قلبي تحريكًا عظيمًا، وجعلوني أنظرُ للحياة ببساطة غريبة، وكان يُدهشُني أنهم يطلبون مني ترك فساتين البُولكا ولبس ثوب الفلاحين والكادحين.
كان الصباح غَيْر الصباحات التي نعرفها في البلدة.. نهارٌ باردٌ، وليلٌ تسكنه رياح عاتية أحيانًا، وكانت الحقول والزروع تتمايل ميلًا لطيفًا حين نقترب منها، كانت الأرياف رائعة يا جولي.
لكن المُدة قد فاتت وراحت، ووصلني جواب من ساعي البريد، اعتقدتُ للوهلة الأولى أنه ربما من أحد المعجبين في المسرح، أو ربما خورخيه، لكنني كنت أهاتفُه وأكلمُه باستمرار عن الأغاني التي كنتُ أكتبُها بتركيزٍ كبير.. إذن من يا تُرى سيبحث عني وأنا هنا ليكتب لي رسالة ما؟!
كان التوقيع يحمل اسمه، كان قلبي مُحقًا، إنه ألبيرتو يبحث عني، فتحتُ الرسالة بعد أن شكرت ساعي البريد على الرسالة ووقعت الاستلام، ووضعت الرسالة في جيب الفستان، وخرجت لصخرة وحيدة وهناك فتحت الظرف، كانت كلماته مختصرة لكنها كانت كافية أن اطمئن عليه.
"لا أعلم إنْ كان الوقت صباحًا أو مساءً في بلادنا يا ماتيلدا، لكنني مشتاقٌ بشدة لكل شيء في بلادنا، لكن فوق كل ذلك لي شوقٌ كبير لكِ، أين ستكونين في صيف هذا العام". ألبيرتو.