للنساء.. الهواء الملوث يساهم في الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أنهم تمكنوا من إثبات أن الهواء الملوث يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الناس، بل ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
لذلك، قام الباحثون بتحليل النساء المصابات بسرطان الثدي، وأخذوا منهن اختبارات وأجروا استبيانات ونتيجة لذلك، كان من الممكن تحديد تأثير الهواء الملوث على تطور سرطان الثدي لدى النساء.
يقول العلماء أنه في الوقت الحالي يتزايد عدد حالات سرطان الثدي باستمرار في العالم، وهو ما قد يكون بسبب البيئة السيئة على وجه التحديد، والتي لها مثل هذا التأثير على صحة المرأة، ونتيجة لسوء البيئة، يزداد عدد الجزيئات الدقيقة في الهواء، والتي تسبب المرض.
كما يعاني الرجال من آثار صحية ضارة، ولكن بدرجة أقل؛ النساء أكثر عرضة.
ويقول العلماء إنه عند اختيار مكان للعيش، يجب على المرأة أيضًا الانتباه إلى حالة البيئة في ذلك المكان، حيث أن البيئة السلبية يمكن أن تخلق العديد من المشاكل وتسبب سرطان الثدي.
في المدن الكبيرة، نتيجة للتلوث البيئي، تدخل الجزيئات الدقيقة إلى الرئتين وتلوث الجسم ويمكن لهذه الجسيمات أيضًا أن تسبب سرطان الرئة.
ويواصل العلماء حاليًا دراسة كيفية تقليل مخاطر هذه المواد، لإنهم يبحثون عن طرق لتنظيف الهواء من عدد كبير من المواد الضارة أو تقليل تأثيرها على جسم الإنسان.
ما هو سرطان الثدي
يأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة ويصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.
لقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه.
وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك في الأغلب إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي الثدي تطور سرطان الثدي الهواء الملوث حالات سرطان الثدي صحة المراة سرطان الرئة الرئتين بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
طمأن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مساء أمس، المواطنين بشأن وضعه الصحي، مؤكداً أنه يشعر بـ"تفاؤل" حيال المستقبل، في أول تصريح علني له منذ الإعلان عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا.
وقال بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، خلال مناسبة في ولاية دلاوير لتكريم الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في المعارك: "المآل جيد. نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام، وأشعر أنني بخير".
وكان مكتب الرئيس السابق قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، وهو ما أثار موجة قلق بشأن وضعه الصحي، خاصة في ظل التقدم في العمر وخوضه لمرحلة حرجة من مسيرته السياسية بعد خروجه من البيت الأبيض.
لكن بايدن سارع إلى طمأنة الرأي العام، قائلاً إنه حدد خطة العلاج بالتشاور مع فريقه الطبي، مشدداً: "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وأضاف: "ليس في أي عضو، عظامي قوية، ولم ينتشر"، وهو ما يعكس مؤشرات أولية إيجابية من حيث السيطرة على المرض.
وقال بايدن: "نحن جميعاً متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي"، دون أن يذكر اسمه، لكنه أشار إلى أنه يتلقى رعاية صحية على أعلى مستوى، في إشارة إلى شبكة الدعم الطبي التي تحيط به منذ سنوات توليه المسؤولية العامة.
ورغم الإشارة السابقة إلى احتمال تمدد المرض إلى العظام، بدا الرئيس السابق حاسماً في نفي هذا الاحتمال، قائلاً إن حالته مستقرة وإنه يتمتع بصلابة بدنية تؤهله لتلقي العلاج بشكل فعّال.