فلسطين.. إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية مراح رباح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم الأحد، بأن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مراح رباح جنوب مدينة بيت لحم.
وأشارت تقارير الإعلام إلى أن قوات الاحتلال داهمت القرية واستخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بشكل كثيف نحو منازل المواطنين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق.
كان عدد من الفلسطينيين قد أصيبوا بالاختناق مساء أمس السبت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الجلمة شمال جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال قامت بالاقتحام في القرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
وخلال هذه المواجهات، قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، مما تسبب في إصابة عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته واقتحاماته المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة إصابات بالاختناق قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سوريا: استشهاد مدنى واعتقال 7 آخرين خلال اقتحام إسرائيلى بلدة بريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، استشهاد مواطن واعتقال 7 آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم /الخميس/، بلدة بيت جن بريف دمشق.
وقالت الوزارة- فى بيان، أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)- "فى ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ له فجر اليوم، مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، بمرافقة طيران استطلاع مُسيَّر على التوغّل فى قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأضاف البيان "أن القوة المحتلة نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص، وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالى فى القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين، كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضى المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وأكدت الوزارة، أن هذه الاستفزازات المتكرّرة تُشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وهى ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.