نابلس تحت الحصار.. عملية «الجدران الحديدية» تخلف قتلى وتهجيراً قسرياً

أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس نتائج عمليته العسكرية التي نفذها الأسبوع الماضي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مشيراً إلى أنها أسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين، واعتقال واستجواب العشرات، خلال حملة امتدت 30 ساعة ضمن ما سُمّي بعملية “الجدران الحديدية”.

وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن العملية نُفّذت بمشاركة قوات من “جيش الدفاع” وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة، وشملت تفتيش أكثر من 400 مبنى واعتقال 10 مطلوبين، إضافة إلى مصادرة أسلحة ومواد وصفها البيان بأنها “تحريضية” ومعدة لتصنيع أسلحة بدائية، بينها بنادق “كارلو” ومخازن ذخيرة.

وشهدت العملية التي بدأت فجر الثلاثاء في حي القصبة بالبلدة القديمة من نابلس، اقتحام عشرات المركبات العسكرية للمدينة وفرض حظر تجول ليلي، إضافة إلى عمليات مداهمة للمنازل والمتاجر وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية، ما أدى إلى تهجير قسري لعدد من العائلات.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين، بينهم مصابون بالغاز المسيل للدموع وشظايا الرصاص، وشهدت المدينة مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين أطلقوا الحجارة على القوات الإسرائيلية.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية منذ مطلع 2025، والتي شملت مدناً ومخيمات مثل جنين وطولكرم، وأسفرت عن موجات نزوح قسري وتدهور أمني متزايد في المنطقة.

المصدر: عين ليبيا