باريس.. متظاهرون يطالبون بـ “وقف فوري لإطلاق النار في غزة”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
باريس – شهدت العاصمة الفرنسية باريس، امس السبت، مظاهرة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني 30 مارس/ آذار.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين مرددين هتافات من قبيل “عاش نضال الشعب الفلسطيني”، و”لن يكون هناك سلام في العالم ما لم تتحقق العدالة في فلسطين”.
وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومنع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بين 26 يوليو/ تموز و11 أغسطس/ آب 2024.
ودعا ناشطون أحضروا شجرة زيتون لتمثيل فلسطين، المواطنين إلى عدم التسوق من العلامات التجارية التي تدعم إسرائيل.
وفي حديث للأناضول، تطرق المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح الحموري، مؤلف كتاب “سجين القدس”، إلى معلومات نشرها موقع ديسكلوز، وصحيفة مارساكتو، تفيد بأن فرنسا أرسلت ما لا يقل عن 100 ألف خرطوشة تستخدم في الأسلحة الرشاشة إلى إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال الحموري، إن هذه الأخبار “تؤكد أن فرنسا أرسلت أسلحة إلى الجيش الإسرائيلي، وأنها شاركت بشكل مباشر في الإبادة الجماعية، والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة أيضا وافقت على إرسال مقاتلات من طراز إف-35، وعشرات آلاف القنابل إلى إسرائيل”.
وشدد الحموري، على أن “هذا يظهر مرة أخرى أن القوى الغربية والولايات المتحدة متواطئة في الإبادة الجماعية المستمرة”.
بدورها، قالت المتظاهرة الأيرلندية إلين غروفز، التي تعيش في باريس: “أنا هنا من أجل الأطفال والأمهات والآباء في غزة، حتى تنتهي هذه المذبحة”.
وأضافت غروفز، “لا أستطيع أن أقبل أن يُقتل آلاف الأطفال أمام أعين العالم في عام 2024”.
ويصادف، السبت، الذكرى السنوية ليوم الأرض الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب لديها.
ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم، يوم الأرض، في 30 مارس من كل عام، عبر إطلاق عدة فعاليات.
وتأتي الذكرى هذا العام وسط تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
واكتسب يوم الأرض أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية داخل إسرائيل، وسلطات الاحتلال، وفق مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
الثورة نت/..
تنطلق يوم غد الأثنين قافلة برية تبدأ من تونس تضم آلاف المتطوعين ، باتجاه معبر رفح، من أجل المطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس في بيان، أن “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أن “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة”.
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.