مسيرات ضخمة في باكستان للمطالبة بوقف الحرب في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهدت مدينة كراتشي الباكستانية السبت، مسيرات حاشدة داعمة لفلسطين طالب خلالها المشاركون بوقف الحرب المستمرة منذ 177 يوما على قطاع غزة.
وخرج عشرات آلاف الأشخاص في مسيرات جابت شوارع كراتشي، حاملين أعلام فلسطين ولافتات كتبت عليها كلمات دعم لقطاع غزة ومطالبة بوقف الحرب.
وفي السياق ذاته، تشهد معظم عواصم ومدن العالم مظاهرات أسبوعياً دعما للفلسطينيين ومطالبة بوقف فوري للعدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
THE GAZA MARCH HAS STARTED - WHOLE KARACHI IS OUT ON ROAD FOR GAZA. #Gaza_Solidarity_Night pic.twitter.com/eZrJtnX3xA — Ahmed (@ThisahmedR) March 30, 2024 ولليوم الـ177 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
Thousands rallied in Pakistan’s Karachi on Saturday night to express solidarity with the victims of war-afflicted Gaza, demanded end to Israel’s hostilities in Palestine.
-https://t.co/AJTC4MAFSD pic.twitter.com/pKjskqpJXY — Arab News Pakistan (@arabnewspk) March 31, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الباكستانية الحرب غزة مظاهرات مظاهرات غزة باكستان الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضغوط أميركية لعقد اتفاق ومظاهرات إسرائيلية للمطالبة بعودة الأسرى
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا لدفع إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول صيغة مشتركة، في الوقت الذي شكل فيه مئات الإسرائيليين سلسلة بشرية وسط إسرائيل للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين بغزة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أن الإدارة الأميركية تدرس الخطوط العريضة للتوصل إلى اتفاق يرضي الجانب الإسرائيلي وحماس.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر سياسي أن إمكانية تحقيق أي تقدم تقع على عاتق حماس، وطالبها بقبول المقترح الذي نقلته إسرائيل من أجل بلورة صيغة نهائية له.
سلسلة بشريةمن جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الإسرائيليين شكلوا سلسلة بشرية قرب رحوفوت وسط إسرائيل ورفعوا شعارات تطالب بإعادة الأسرى.
كما شكل عشرات الإسرائيليين بأجسادهم شعار الأسرى قبالة مبنى للسفارة الأميركية في تل أبيب.
وشارك عشرات الإسرائيليين -أيضا- في فعاليات احتجاجية جنوبي مدينة حيفا للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين.
كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عائلات الأسرى بغزة تظاهروا قبالة منزل رئيس الكنيست مطالبين بانتخابات والتحقيق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقبل ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مواجهات اندلعت داخل مقر الكنيست في أعقاب احتجاجات لأمهات جنود ضد استمرار الحرب.
إعلانوأشارت إلى أن الأمهات تشاجرن مع حراس الكنيست الذين حاولوا تفريق الاحتجاج. وقالت الأمهات إن تعرض أبنائهن للقتل بشكل مستمر يعرض حياة أسرهم للدمار.
استقالة ديرمر
وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة طالبت، مساء الثلاثاء، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض لعدم توصله إلى صفقة لإعادة ذويهم منذ تعيينه قبل نحو 100 يوم.
وينظر إلى ديرمر كأحد المقربين من نتنياهو، الذي تتهمه المعارضة وعائلات الأسرى بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لاسيما الاستمرار في السلطة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في رسالة بعثت بها إلى ديرمر ونشرتها بحسابها على منصة إكس "مع تعيينك، وُعِدنا بأنك ستقود إلى اختراق حقيقي، لكن ليس فقط أنه لم يُفرَج عن أي مختطف واحد، بل يبدو أنك تقود الجهود الهائلة التي تُبذل هذه الأيام لإفشال أي اتفاق قد يُعيد جميع المختطفين وينهي الحرب".
وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك مظاهرة قبالة منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ للمطالبة بإعادة المحتجزين تزامنا مع مرور 600 يوم على الحرب.
وطالب زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطلاق سراح المحتجزين، وقال إن ما أنجز خلال 600 يوم كان يجب أن يتم في 6 أشهر، والقتال يطول لأنه يخدم أهدافا سياسية.
وأضاف غانتس أن على نتنياهو إطلاق سراح الأسرى المحتجزين قبل أي اعتبار آخر حتى لو كان على حساب تأخير القتال، مؤكدا أن الجيش هزم حماس، ولا يمكنها شن هجوم واسع النطاق كما في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على حد تعبيره.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلان