الراعي مترئسًا قداس عيد الفصح: ثقافتنا ان نكون صنّاع سلام لا حرب ودعاة تفاوض
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ترأس البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد الفصح في بكركي وأكدّ في عظته أن "قيامة الرب دعوة الى انتزاع الخوف من نفوسنا وزراعة السلام"، مشيرًا غلى أن ما يحتاجه لبنان اليوم يتلخص بسلامٍ سياسيّ واقتصاديّ.
وشدّد الراعي على أن "ثقافتنا ان نكون صنّاع سلام لا حرب ودعاة تفاوض لا خلافات"، قائلاً:" بأيّ حق يجتاح حكام الدول بيوتاً فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في حرب غزة؟".
وتساءل الراعي خلال عظته: "كيف يمكن القبول بما يصنعه حكام الدول وكيف علينا نحن ان نقبل استدراجنا الى حرب تطال الجنوب وممكن ان تطال اماكن اخرى؟"
وأضاف الراعي: "نلتمس من المسيح ان يخاطب قلوب الفقراء والمرضى المحرومين من العيد بسبب اصابتهم من ويلات الحروب والجوع يتآكلهم وحده يسوع قادر ان يرسل اليهم رسل خير".
وأكد أن "نحن على اليقين بأن الرب يسوع أكسبنا بقيامته الحق بالرجاء، الرجاء بالله وليس بالبشر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة أندرونكوس أحد السبعين رسولا.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة أندرونكوس أحد السبعين رسولا.
وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن هذا القديس انتخبه الرب من جملة السبعين تلميذا، الذين أرسلهم أمام وجهه يكرزون بملكوت الله. وقد حلت عليه نعمة الروح المعزي في العلية. فبشر مع التلاميذ. وقد ذكره بولس الرسول بقوله: " سلموا علي أندرونكوس ويونياس نسيبي المأسورين معي، اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي "
وقد بشر في مدن كثيرة صحبة يونياس فأرجعا كثيرين إلى الأيمان وأجريا الآيات وشفيا المرضى وحولا هياكل الأصنام إلى كنائس ولما أكملا سعيهما وشاء الرب أن ينقلهما من هذا العالم مرض الرسول أندرونكوس قليلا، وتنيح بسلام في مثل هذا اليوم. ولما كفنه يونياس ودفنه في مغارة صلي إلى الرب فتنيح هو أيضا في اليوم الثاني.
كما يُحيي الاقباط ايضا على مدار اليوم ذكرى استشهاد الراهب القديس بشنونه المقاري، وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ونال إكليل الشهادة فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها.