اختفاء أموال من حسابات بنك CIH.. أعطاب متكررة و مخاوف مطروحة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف عدد من زبناء بنك CIH ، عن اختفاء أموال من حساباتهم المصرفية صبيحة يومه الأحد.
ولجأ من مسّهم هذا الاقتطاع الفجائي إلى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الأمر، دون أن تقدم المؤسسة البنكية المعنية أي توضيح.
وخلف هذا الوضع سخطا كبيرا وسط الزبناء المعنيين بحكم ما سببه هذا الخلل من إضرار كبير بمصالحهم اليومية، مع ما يطرح ذلك من تساؤلات حول موثوقية أنظمة الأمان والمراقبة الرقمية لدى البنك وكذا نجاعة التدخل في معالجة مثل هذه الاختلالات.
أحد الزبناء المتضررين كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : “شي محسن يعاوننا نسدو داك الحانوت د CIH BANK را عيقو اوه .. تديو للناس رزقهم .. و مترضوه تا ترشق ليكم را خاصنا تعويض”.
متضرر آخر كتب بدوره : “ما تخافوش را هوما بلعاني تاييدرو هاكا باش يديرو البوز”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها زبناء البنك لمثل هذه الحوادث.
واشتكى عدد من الزبناء اليوم في منشورات لهم على مواقع التواصل الإجتماعي ،تعرض حساباتهم البنكية لاقتطاعات مفاجئة غير مبررة تراوحت بين 100 و 7000 درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات تداول صور طفل مصاب داخل مدرسة
فى إطار المتابعة الدقيقة لما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعى، تداول بعض المستخدمين تعليقاً مدعوماً بصور يُزعم من خلالها تعرض طفل للضرب وإحداث إصابته داخل إحدى المدارس بمحافظة قنا. وبالتحرى والفحص الدقيق تبين أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن الوقائع الحقيقية تختلف تماماً عن ما تم تداوله.
تحقيق أمنى يثبت كذب مزاعم تعرض طفل للضرب داخل مدرسة بقناورد لمركز شرطة قفط بمديرية أمن قنا بتاريخ 1 نوفمبر الماضى بلاغ من إحدى المستشفيات باستقبالها طفلاً يبلغ من العمر سبع سنوات، مصاباً بكدمات فى الوجه. وبسؤال والده، وهو مقيم بدائرة المركز، أوضح أن سبب الإصابة كان نتيجة حادث عرضى، حيث إنه عند نزول التلاميذ من سلم المدرسة، قام أحد الزملاء دون قصد بعرقلة نجله، مما أدى إلى سقوطه أرضاً وحدوث الإصابة المشار إليها، دون أى نية للضرب أو التعدى.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى حينه، وتولت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، مؤكدةً عدم صحة الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل، وأنها مجرد تضخيم لحادث عرضى لا يتضمن أى إساءة متعمدة للطفل.