سيول جارفة وفيضانات قوية تغرق اقليم تطوان والسلطات تتدخل لإنقاذ المحاصرين في عدد من المناطق (صور)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تعيش مدينة تطوان على وقع سيول جارفة وفيضانات قوية، تسببت في غمر العديد من الطرقات و المنازل، بمياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة، منذ يوم أمس وطيلة صباح الأحد.
وهي الأمطار العاصفة، التي أدت إلى ملأ حقينة سد مولاي الشريف الإدريسي بالكامل، مما أدى بالسلطات إلى محاولة إفراغ فائض المياه في إتجاه واد مرتين.
الفياضانات القوية حاصرت المنازل وتتسببت في قطع الطريقة الرابطة بين تطوان وطنجة على مستوى قنطرة السحتريين.
وهي الأمطار التي أدت بسلطات الإقليم إلى إغلاق الطريق الرابطة بين تطوان و المضيق اليوم الأحد، على مستوى منطق الملاليين بسبب الفيضانات، وتم تحويل مسار السير إلى الطريق السيار.
وعلى مستوى جماعة السحتريين، تسبب فيضان الوادي في محاصرة عدد من السكان وبالضبط قرب المنطقة الصناعية الجديدة.
إلى حدود الساعة، لاحديث عن وجود ضحايا، باستثناء عمليات إنقاذ المواطنين المحاصرين، داخل منازلهم، من طرف عناصر الوقاية المدنية.
وتشهد المنطقة، استنفارا أمنيا واسعا، وحضور عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، التي تساهم في عمليات الإنقاذ، وتترقب الوضع تحسبا لأي طارىء.
كما تسببت الفيضانات أيضا، في قطع الطريق الرابطة بين تطوان والمضيق على مستوى منطقة الملاليين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السيول الفيضانات انقاذ تطوان على مستوى
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".