القاهرة الإخبارية: «نتنياهو» يخضع لعملية جراحية الليلة بمستشفى هداسا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إنه في الأوقات العادية تكون هناك ضبابية وعدم التعامل بشفافية فيما يتعلق بالبيانات الصادرة عن ديوان رئاسة الوزراء فيما يتعلق بصحة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الانشقاقات داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن بعض التحليلات الإعلامية الإسرائيلية تقول بأن هناك محاولات من نتنياهو للتهرب عن بعض اللقاءات أو الاجتماعات، ما تسبب في خروج بيان عن ديوان رئاسة الوزراء يوضح العديد من التفاصيل.
وبحسب البيان، مساء السبت خضع نتنياهو لفحوصات عادية وتبين بأنه مصاب بـ «الفتاق»، وأنه تم تحديد الليلة لإجراء عملية جراحية تحت التخدير الشامل والكامل.
ولفتت رئاسة وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن هذه العملية ستجرى في مستشفى «هداسا» بمدينة القدس المحتلة، وأوضح البيان اسم الطبيب والطاقم الطبي الذي سيشرف على حالته الصحية، لكن هذا البيان كان قد أكد أن نتنياهو حتى هذه اللحظة لا يعاني من أي مضاعفات أو تطور في وضعه الصحي، خاصة وأنه يمارس عمله والتقى بمجموعة من عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية وكأن هذا البيان يريد القول بأن نتنياهو حتى هذه اللحظة على رأس عمله ومهامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي طلب من نتنياهو توضيحات ومناقشة عاجلة بشأن تمويل آلية المساعدات الإنسانية لغزة.
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.