اليوم 24:
2025-08-02@22:09:11 GMT

دراسة عواقب وخيمة بسبب موجات حر بطيئة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

تميل موجات الحر التي تغزو دول العالم أكثر فأكثر، إلى البقاء فوق المنطقة نفسها، ما يفاقم خطورتها، بحسب دراسة جديدة نشرت حديثا، لاحظت أن سبب هذه الظاهرة يكمن في التغير المناخي .

وركزت الأبحاث السابقة على تواتر موجات الحرارة وشدتها، إلا أن قلة منها قبل اليوم تناولت انتشارها المكاني والزماني.

وأوضح وي تشانغ، أحد معدي الدراسة التي نشرتها مجلة « ساينس أدفانسز » في تصريح لوكالة فرانس برس، أن موجات الحر تتحرك كغيرها من ظواهر الطقس ومنها العواصف.

ولاحظ أن موجات الحر باتت في العقود الأخيرة، تميل إلى « التحرك بسرعة أقل فأقل »، أي أنها « يمكن أن تبقى في منطقة ما لمدة أطول »، مما يسبب « عواقب وخيمة للسكان ».

وأجرى الباحثون تحليلا لموجات الحرارة على مستوى العالم خلال الحقبة الممتدة من 1979 إلى 2020، باستخدام نماذج تعتمد خصوصا على الرصد بواسطة رادارات الطقس والأقمار الصناعية.

وأظهرت تحليلاتهم أن سرعة موجات الحر انخفضت كل عقد بنحو ثمانية كيلومترات في اليوم.

وتبين لهم أيضا، أن متوسط مدة موجات الحر ارتفع من نحو ثمانية أيام في مطلع ثمانينيات القرن العشرين إلى 12 يوما في نهاية الفترة التي شملتها الدراسة.

وتوصلت الدراسة أيضا، إلى أن موجات الحر أصبحت تنتقل إلى مسافة أبعد من ذي قبل، وأكدت الزيادة في وتيرة مثل هذه الأحداث.

ثم درس الباحثون دور التغير المناخي في هذه التحولات. واستخدموا لهذا الغرض نماذج مناخية لمحاكاة سيناريوهين، أحدهما بوجود انبعاثات الغازات الدفيئة والآخر من دونها، وقارنوها بالسلوك الفعلي لموجات الحرارة.

وقال وي تشانغ من جامعة ولاية يوتا: « من الواضح لنا أن العامل المهيمن هنا في تفسير هذا الاتجاه » هو أي « غازات الدفيئة » الناتجة عن الأنشطة البشرية.

وأعرب عن قلقه خصوصا في ما يتعلق بالمدن التي تحدث فيها موجات الحر هذه، والتي تفتقر أحيانا إلى المساحات الخضراء أو الأماكن الأكثر برودة للسكان المعوزين، كعدم توافر التكييف فيها.

وخلصت الدراسة، إلى أن « موجات الحرارة التي تنتقل لمسافة أبعد وتتحرك بشكل أبطأ ستكون لها عواقب أكثر تدميرا على الطبيعة والمجتمع في المستقبل إذا استمرت الغازات الدفيئة في الزيادة.

 

 

كلمات دلالية العالم خطورة دراسة موجات الحرارة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العالم خطورة دراسة موجات الحرارة موجات الحرارة موجات الحر

إقرأ أيضاً:

دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوانتلن البوليتكنيك في كندا أن الرجال المولودين في فصل الصيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمواليد في فصول أخرى من السنة.

وقد هدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين موسم الولادة واحتمالية تعرض الأفراد لأعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.

وشملت العينة 303 مشاركين، منهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عامًا، من خلفيات متنوعة من سكان فانكوفر، وتوزعوا عرقيًا بشكل رئيسي بين جنوب آسيويين (31.7%) وبيض (24.4%) وفلبينيين (15.2%).

وطُلب من المشاركين ملء استبيانات PHQ-9 الخاصة بالاكتئاب وGAD-7 الخاصة بالقلق، مما أتاح للباحثين تصنيف الأشخاص الذين يلبون المعايير الطبية لهذه الحالات النفسية الشائعة.

وقُسمت تواريخ الميلاد حسب المواسم: الربيع (مارس-مايو)، الصيف (يونيو-أغسطس)، الخريف (سبتمبر-نوفمبر)، والشتاء (ديسمبر-فبراير). وأظهرت النتائج أن 84 بالمئة من المشاركين عانوا من أعراض اكتئابية، فيما بلغ معدل أعراض القلق 66 بالمئة.

وأشارت الدراسة إلى أن تأثير الموسم على القلق غير واضح، لكن موسم الميلاد له دور في احتمالية الإصابة بالاكتئاب، حيث كان عدد الرجال المولودين في الصيف الذين يعانون من درجات مختلفة من الاكتئاب على مقياس PHQ-9 أعلى مقارنة بالمواليد في الفصول الأخرى.

ورغم محدودية الدراسة التي اعتمدت على عينة صغيرة ومحددة من طلاب الجامعات الشباب، فإنها تفتح الباب أمام بحوث أعمق لفهم العوامل البيولوجية الخاصة بالجنس والتي قد تربط بين الظروف التطورية المبكرة مثل التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم أثناء الحمل، وبين الصحة النفسية لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
  • الاكتئاب من نصيبهم.. دراسة تصدم مواليد فصل الصيف
  • اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة
  • موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
  • دراسة تحذر: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس آمنًا دائمًا
  • دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
  • تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟
  • الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل